المقابلة الشخصية والسيرة الذاتية، أسرار ونصائح مع المدرب هشام زكي

في الغالب الأعم، عندما تسمع عن إعلان وظيفة ما، أو ترغب أن وظيفة ما شاغرة وتناسب مؤهلاتك العلمية أو العملية، فأن أول ما تفكر فيه هو إرسال السيرة الذاتية أو كتابة السيرة الذاتية لتكون رفيقاً لك في مقابلة التوظيف.

وعلى أساس هذه السيرة الذاتية التي يتقدم بها طالب العمل يكون المدير المسؤول عن التعيين أو صاحب العمل قادر على تحديد ما إذا كان الشخص المتقدم لهذه الوظيفة هو الشخص المطلوب تماماً، أو أنه سيضطر لتدريب الموظف.

وإستكمالاً لهذا المفهوم وفي لقاء إذاعي مع المدرب المعتمد في شركة إيلاف ترين البريطانية المدرب هشام زكي، الذي تحدث خلال المقابلة عن أهم محاور المقابلة الشخصية وإعداد السيرة الذاتية وهي:

• مراحل المقابلة الشخصية قبل وأثناء وبعد المقابلة.
• كتابة السيرة الذاتية وكتاب التغطية.
• القناعات المسبقة " المقابلة الشخصية هي للتعيين وليس للتقييم".
• هدفي من المقابلة الشخصية.
• جمع المعلومات عن الشركة وعن الشخص القائم بالمقابلة الشخصية.
• ماذا بعد المقابلة الشخصية.
  

قبل المقابلة الشخصية يكون إرسال السيرة الذاتية وهي ملخص عن الخبرات إما أن تكون عبر البريد الالكتروني أو تسليمها شخصياً، كما يجب أن تحوي السيرة الذاتية على الاسم والتاريخ فهي تضفي إنطباعاً على الخلفية الإدارة والتعامل مع الشركات بصفة رسمية.

أما أثناء المقابلة الشخصية يجب علينا أن نلم بإسم الشخص الذي يجري المقابلة، ويجب وجود قناعة " المقابلة الشخصية للتعين وليس للتقييم" وعدم الإفصاح عن الراتب والإجازات.

بعد المقابلة وهي مرحلة جداً مهمة وعلينا أن نأخذ إيميل الشخص الذي أجرى المقابلة بإرسال إيميل شكر للشخص الذي اجرى المقابلة فهذا يترك إنطباعاً مهماً ويسهل التذكر.

كما يجب علينا أن نكون رسميين عند الذهاب لمقابلة العمل، وإرتداء اللباس المناسب لطبيعة العمل، وقبل الذهاب للمقابلة علينا جمع المعلومات عن الشركة المتقدم لها لنكون بدراية تامة عن تفاصيلها.

وفي الختام تم الأتفاق على تحديد لقاءات عديدة أخرى للتحدث عن تفاصيل أكثر وفي مواضيع أكثر.