دورة العلاقات الأسرية للمرة الأولى في السودان للمدربة آية خانجي
بتاريخ 25 نيسان 2007 وبمقر إيلاف ترين – الخرطوم، أنهت دارت الدورة حول التعرف على أهمية الأسرة وتأثيرها على المجتمع ابتداءً من تحديد المشاكل التي تعاني منها الأسر وتوضيح ومناقشة مواضيع ونقاط هامة كثيرة وحتى الوصول إلى نموذج أسرهم المثالية وذلك من خلال التركيز على أهمية التواصل بين أفراد الأسرة الواحدة مما له من تأثير مباشر على المجتمع عامة والفرد خاصة وما له من فعالية في التربية والتنشئة.
أكد المتدربون على أهمية موضوع الدورة وتأثيره على المجتمع بالتركيز على الأسرة والتي هي روح المجتمع.
حيث علقت المتدربة أمل العجب على الدورة قائلة: إنها دورة هامة لكل أسرة للارتقاء بالأسر في عالمنا العربي. إذ أن الأسرة هي الملاذ والمتكأ والمرجع والمقود وقبل كل هذا هي المحبة.
كما شكرت المتدربة هالة حسن المدربة على الأداء الممتاز والدورة الرائعة والتي طرحت موضوعات هامة مثل بنك العواطف والتأكيد على الاجتماعات الأسرية وأهمية تنظيم الوقت بين العمل والأسرة وكيفية تكوين أسرة داخل مجتمع العمل.
كما شاركت المتدربة آلاء أحمد المتدربة هالة حسن الرأي على أن دورة العلاقات الأسرية من أنجح الدورات التي يستفيد منها الفرد على الإطار الشخصي مما يكسبه ثقة بالنفس تنعكس على سلوكه. وأضافت: لقد أفادتني دورة العلاقات الأسرية في طريقة تعاملي مع أسرتي وشعوري بالاستقرار الأسري مما ينعكس على أدائي لعملي بشكل أفضل.
أضاءت المدربة آية خانجي طريقنا وطريق أسرنا أضاء الله طريقها وطريق أسرتها. هكذا جاء تعليق المتدرب زاهر حسن عن سعادته بالدورة.
شكر المتدربون المدربة آية خانجي على هذه الدورة الهامة والتي تهدف إلى تكوين أسر مثالية لبناء مجتمع راقي.
وإليكم صور من الدورة:
المتدربة أمل العجب تستلم الشهادة من المدربة آية خانجي
المتدرب زاهر حسن يستلم شهادته من المدربة آيه خانجي
المتدربة آلاء أحمد تتسلم شهادتها من المدربة آيه خانجي
المتدربة هالة حسن تتسلم شهادتها من المدربة آيه خانجي