سوريا - اللاذقية: اختتام دورة دبلوم البرمجة اللغوية العصبية للمدرب شادي علوش
صورة جماعية للمدرب مع المتدربات |
في الفترة 18 – 23 ابريل أقيمت دورة دبلوم البرمجة اللغوية العصبية في اللاذقية وقام بتدريبها المدرب شادي علوش، وضمت الدورة خليطاً متنوعاًً من المتدربين، من طلاب ومعلمين وموظفين في جمعيات أهلية.
لقد كانت الدورة قائمة على الأخذ والعطاء والمشاركة الفعالة والبناءة بين المتدربين والمدرب بهدف الوصول إلى تحقيق أهداف المتدربين من حضور الدورة، حيث أجمع المتدربون على أن أهدافهم من حضور الدورة هي:
· تنمية الذات وبناء القدرات والمهارات الشخصية واكتشاف الأساليب والتقنيات التي تساعد على النجاح في الحياة وتعزيز الثقة في النفس.
· تعلم الأساليب والأدوات التي تساعد على فهم الذات ومعرفة الآخر.
· فهم الآخرين ومعرفة كيف يفكرون ويتصرفون للوصول إلى حوار فعال معهم بقصد النجاح والتفوق في علاقتنا معهم.
· معرفة كيفية تحديد الحصيلة، وتحقيق الأهداف ومعرفة الوصفة المثالية للنجاح في الحياة.
· اكتشاف مكامن الإبداع داخل الذات.
وفي سبيل الوصول لذلك قاد المدرب شادي علوش المتدربين في سفينة المعرفة والتي رست في جزر المعرفة:
الجزيرة الأولى: التفكير الإيجابي
حيث رست السفينة في أولى محطاتها، وقام المتدربون بسبر أغوار هذه الجزيرة والتعرف على أهم الافتراضات والمبادئ التي ساعدت ودفعت الكثير من الناجحين في العالم، لتحقيق أهدافهم ورؤاهم الشخصية، وقد تزود المتدربون من هذه الجزيرة بالمؤن اللازمة والمناسبة لهم، كل حسب حاجته وانطلقوا باتجاه..
الجزيرة الثانية: الطريقة العملية لمعرفة ما نريد
وهنا لمس المتدربون وعند وصولهم إلى هذه الجزيرة أن هناك طريقين مختلفين لتحل المشكلة التي تواجهك، فإما أن تفكر بها بأنها شيء سلبي أو أن تتعامل معها بشكل إيجابي وأن تحدد ما تريد حتى يسهل عليك تحقيقه، ومن ثم وفي التعمق أكثر في الجزيرة اكتشف المتدربون أن هناك ثمان أدوات مهمة يجب امتلاكها حتى تتمكن من كتابة خطتك وتحديد حصيلتك، أيضا أخذ المتدربون هذه الأدوات وقاموا بوضعها نصب أعينهم حتى يكون بمقدورهم وضع خطتهم وتحديد حصيلتهم باستخدام هذه الأدوات، ولكن ما زال هناك شيء ما ناقص حتى تكتمل الصورة كاملة، وهنا كان لابد للمتدربين من أن يتجهوا إلى......
الجزيرة الثالثة: طرق جمع المعلومات
وعند وصولهم إليها وجد المتدربون الحاجة إلى جمع المعلومات، فقام كل متدرب بتحديد الطريقة والأسلوب الذين يفضلهما في جمع المعلومات، وذلك لمعرفة طريقته وطرق الآخرين، كما اكتشفوا أيضاً الطرق التي يتصرف وفقها الناس والبرامج التي يتبنونها، وكم تفيد في تسهيل عملية التواصل، وهذا وقد تعرف المتدربون على ثلاثة مواقع مهمة، علم المتدربون من خلالها مدى أهمية معرفة كيف يفكر الآخرون، وما هي رؤيتهم لأي موضوع عبر الدخول في موقع الذات والآخر والموقع الثالث المراقب، وكانت حصيلة ما تعلمه المتدربون من هذه المواقع أن هناك دائما وجهة نظر مختلفة لا بد من اكتشافها حتى تكتمل الصورة في الذهن، ولكن ظهر تساؤل كبير أمام المتدربين وهو بما أننا تعلمنا كيف نجمع المعلومات ونرى الأمور من وجهة نظر الآخرين ونستنبط إستراتيجيتهم، فكيف من الممكن أن نزيد هذا التواصل ونعمقه؟؟؟ هنا كان لا بد من معاودة الرحلة وحزم الأمتعة للتوجه إلى الجزيرة الرابعة وهي...
الجزيرة الرابعة: مهارة الاتصال
هنا لاحق المتدربون الإجابة واستكملوا البحث ليتعرفوا على أهم عامل من عوامل بناء التواصل مع الآخرين، ولكن كان لا بد من معرفة كيف يعمل النظام حتى يستطيع كل شخص بناء التواصل مع الناس، وهنا تسلم المتدربون مانويل يوضح منظومة الاتصال ومدى أهمية كل عنصر منها في بناء التواصل، بعدها استطاع المتدربون التوجه إلى قسم بناء الألفة، حيث تلقوا معلومات كافية ووافية عن طبيعة عمل الألفة مع الآخرين وما هي مستوياتها، وكيف يمكن لنا أن نطبق هذه المستويات في تواصلنا مع الآخرين، ولكن حدثت مفاجأة وهي أن المدرب تلقى معلومات مفادها أن هناك جزيرة أخرى تعرض تقنيات ووسائل كي يحقق الإنسان ما يريد، فما كان من الجميع إلا أن حزموا أمتعتهم وحددوا إحداثيات المكان وعلى الفور توجهوا إليه، ومن بعيد صرخ المراقب لقد وصلنا إلى وجهتنا وهي:
الجزيرة الخامسة: كيف نصل إلى ما نريد
قام المتدربون وعلى الفور باستخدام هذه التقنيات وتطبيقها، وعلم كل منهم أن كل تقنية لها استخدامها، وأيضا تسلموا المانويل الخاص بكل تقنية وشرعوا بتنفيذها، ليستكملوا ويتموا المراحل التي عليهم القيام بها من حيث ربط ما يريدون مع المستقبل وتحديد الحالة الإيجابية والمورد الذي يحتاجونه للقيام بذلك، وصولاً إلى هذه الجزيرة دنت الرحلة من نهايتها واستطاع المتدربون الخروج من هذه الجزيرة وكلهم أمل أنهم أصبحوا قادرين على تحقيق ما يريدون، فقط إن وضعوا خطتهم وباشروا بالتنفيذ..
لقد كانت رحلة رائعة حيث تمنى كل المتدربين أن يستكملوا المشوار للتعرف على أماكن أخرى يمكن لها أن تشحذ هممهم وتقوي عزيمتهم على النجاح.