سوريا، اللاذقية: بداية أحداث دورتي دبلوم NLP ومهارات الاتصال الفعال والتأثير، للمدرب ابراهيم جعمات من الجزائر في مقر إيلاف ترين اللاذقية
![سوريا، اللاذقية: بداية أحداث دورتي دبلوم NLP ومهارات الاتصال الفعال والتأثير، للمدرب ابراهيم جعمات من الجزائر في مقر إيلاف ترين اللاذقية سوريا، اللاذقية: بداية أحداث دورتي دبلوم NLP ومهارات الاتصال الفعال والتأثير، للمدرب ابراهيم جعمات من الجزائر في مقر إيلاف ترين اللاذقية](https://files.illaftrain.com/upload/ictm/news/news-no-image.jpg)
يوم السبت وبتاريخ 4/8/2007 وفي جولة لكشف خبايا النفس البشرية وأسرارها ولتحديد الأهداف والعمل على تحقيقها بالتخطيط والإدارة وفي غاية لاكتساب مهارة التواصل مع الآخرين والتأثير في الناس، بدأ المدرب الأستاذ إبراهيم جعمات من الجزائر كل من دورتي "دبلوم البرمجة اللغوية العصبية" ودورة "مهارات الاتصال الفعال والتأثير" في مقر إيلاف ترين اللاذقية/ سوريا
ومن الجدير ذكره هنا أن قدوم المدرب جعمات كان الخطوة الأولى في تنفيذ خطة كبيرة لتبادل المدربين بين فرنشايزات سورية وفرنشايزات الجزائر. حيث أن الخطة تنص على استقدام مدرب جزائري بمعدل كل ستة أسابيع، وبنفس الوقت استقدام مدرب سوري خلال نفس الفترة، وذلك حتى منتصف عام 2008 حيث سيتم تقييم التجربة، ومن المتوقع زيادة نسبة التبادل بمعدل 40% بمنتصف العام القادم. ويتم ذلك وفق اتفاق التبادل التي تم في الشهر الرابع لهذا العام. ومن المعروف أن المدربة الجزائرية عائشة لزنك ستكون التالية وذلك بعد أسبوعين من تاريخه حيث ستقدم دورة التفوق الدراسي ودورة إدارة العمر، ويذكر هنا أن هناك عدة اتفاقات مشابهة مع بقية الفرنشايزات.
جانب من الحضور
صورة تبين مجموعة من المتدربين في انتباه كامل للمدرب أثناء الإلقاء
المدرب إبراهيم جعمات في تفاعل واضح مع المادة المعطاة
وقد ضمت مجموعات المتدربين أناساً من مختلف الشرائح العمرية والإجتماعية فمنهم المهندسين والطلاب الذين كان منهم من ينتقل من مرحلة الثانوية إلى الحياة الجامعية الجديدة المليئة بالمفاجآت ومنهم مازالوا يتابعون دراستهم الجامعية و منهم خريجي التجارة والموظفين و و و ...... كل ما جمعهم ذاك اليوم هو الرغبة في التعرف على هذه العلوم الجديدة طلباً في اكتساب مهارات الاتصال والتواصل والفعل والتفاعل مع المحيط وتقبل الواقع وتطويره بالإضافة لتطوير مهارات الإقناع والحوار والتأثير بغاية القدرة على التعايش مع الحياة بكل جوانبها السلبية والإيجابية وبكل مافيها من مشاكل وإيجاد الحلول المنطقية لها للتناغم مع العالم الخارجي ومع أفراد المجتمع الذين نحبهم ونحب بناء علاقات سامية معهم...