سوريا، اللاذقية: من يرى النور لا يرضى أن يحيا في الظلام
رحلة داخل الذات عاشها متدربوا دورة دبلوم البرمجة اللغوية العصبية استغرقت خمسة أيام، قضوها في مقر إيلاف ترين اللاذقية بتاريخ 29/ 4/2007 م، مع المدربة الأستاذة رنيم أبو الشامات بدأت رحلتهم مع ذاتهم للبحث عن قدراتهم المدفونة والعمل على استثمارها، وقوة المحبة والتسامح وتأثيرها السحري وانعكاسها على تألق حياتهم الروحية.
خلال هذه المدة القصيرة زمناً وجد كل متدرب منهم ما كان يبحث عنه، وبمشاعر مختلطة ما بين فرح وتأثّر وسعادة لامتلاك أدوات النجاح وكيفية تطويرهم لحياتهم على كافة الأصعدة وحزن على انتهاء أيام الدورة التي تمنوا ألا تنتهي، حمل كل منهم شهادته وكأنه يحمل مفتاح المستقبل الزاهر المشرق.
تميزت الدورة بكل المقاييس، وتفاعل المتدربين مع المدربة كان متميزاً أيضاً، وهذا بعضٌ من تعبير المتدربين لما عاشوه خلال هذه الدورة ..
· تعلمت في هذه الدورة كيفية التواصل مع الذات ومع الآخرين باختلاف سلوكهم وتفكيرهم، وعرفت قدراتي وآمنت بها، وسأعمل كل طاقتي على ألا أدفنها بل أجعل الجميع في موقع المتأثر المستفيد
· استفدت في تحسين أدائي وتواصلي مع الآخرين وثقتي بنفسي وقدراتي، لقد وجدت نفسي....
· لو أنني علمت بنتائج هذه الدورة لما ترددت يوماً عن حضورها، وجدت فيها أكثر مما توقعته بكثير، فهي أوضحت إلي طريقي في عملي بعد أن كنت أمشي بدون هدف وبدون تخطيط، إنني علمت من أنا ولماذا أعيش؟!!
· صرت أؤمن بهدفي بعملي أو بدراستي، وأضع الأسلوب الأصح أكون مرنة، باختصار أن أنجح وأنجح بكل مجال في حياتي، أسرتي، عملي، أطفالي، نتمنى أن تستمروا بعملكم والله يوفقكم
· سأستفيد من الدورة في عملي ووظيفتي وحياتي كلها، وأفضل ما وجدته المادة بشكل عام، وبالأخص المدربة فتميزت بتواصلها وحبها للتدريب
· أرجو الاستمرار بهكذا دورة وتدريب لنستمر بحياة أفضل وأتمنى دورات مماثلة للأطفال لينموا في بيئة فكرية وعقلية سليمة
صورة تبين جانب من متدربي الدورة
المدربة رنيم أبو الشامات تسلّم المتدربة هدى عبد الحق شهادتها
المتدربة خلود عابدين تستلم شهادتها من المدربة رنيم أبو الشامات