سوريا - دمشق: أكثر من 80 متدرب في كنيسة سيدة دمشق في دورة دبلوم البرمجة اللغوية العصبية للمدرب عزام القاسم

بإيتسامات النجاح الرائعة التي ارتسمت على وجوه المتدربين وآمال جديدة مفعمة بالحياة انتهت يوم الجمعة 14 /6 /2013 دورة "دبلوم البرمجة اللغوية العصبية" في كنيسة سيدة دمشق ضمن فعاليات حملة "تدريب وتأهيل مليون شاب سوري مجاناً" والتي امتدت على طول 4 أيام مليئة بالنشاطات والتمارين حيث امتازت الدورة بحضور أ

حيث امتاز اليوم الأول بالتعرف بطريقة البوالين التي عززت الألفة بين الحضور وخلقت جواً مليئاً بالطاقة والحماس في التعرف وقام المدرب الخبير محمد عزام القاسم بتعريف المتدربين على مصادر البرمجة وكيف تتم برمجة الإنسان من وجوده في رحم أمه ومن ثم قام المدرب بشرح الأنظمة التمثيلية وصفات كل نظام وقام المتدربون بالتعرف على نظامهم التمثيلي وقدم المدرب محمد زياد الوتار محور إشارات الوصول العينية وكيفية معرفة مايفكر به الشخص الأخر من خلال هذه الإشارات الهامة وارتباطها الوثيق في النظام التمثيلي للشخص وانتهى اليوم الأول بالحديث عن بداية البرامج العقلية العليا والفرق بين الإجمالي والتفصيلي حيث قام المدرب مهند تميم بتأدية دور التفصيلي ببراعة شهدت بها القاعة من خلال الضجيج الذي أحدثه الإجماليون.

أما اليوم الثاني فقد بدء ببحث كل متدرب أكثر عن نظامه التمثيلي وإدراكه لبرامجه العقلية فقد قام المتدربون بحل "استبيان فارك" واتخذت المناقشات الجماعية التي أدارها المدرب مهند تميم بطريقة فعالة حيز كبير من وقت الدورة حيث اكتشف المتدربون أثر معرفة الأنماط والبرامج العقلية في عمليات الاتصال مع الأخر، وكيف يجب أن أفهم الأخر وفقاً لما يكون عليه وأن أتقبله وأتعامل معه بشكل أفضل وختم اليوم بتوزيع الفرضيات الخاصة بالبرمجة.

ليبدأ بهمة عالية اليوم الثالث الذي فاجئ الجميع حيث تجمهر المتدربون عند الأبواب وأدخلهم المدرب محمد زياد الوتار مع المدرب مهند تميم بعراضة شامية ذكر فيها عدد من افتراضات البرمجة وبعد الدخول الى القاعة عرف المدرب محمد زياد الوتار بأهمية القصص والحكايات في حياتنا  وبتصفيق حار ظهر حكواتي الـ NLPالمدرب الخبير محمد عزام القاسم والذي قدم افتراضات البرمجة عن طريق الحكايات وأوضح أن هذه الافتراضات من أساسيات النجاح والتغيير للأفضل وكانت الطريقة التي تم سرد الفرضيات فيها فعالة وتركت أثراً طيباً لدى الجميع وقام المدرب محمد زياد الوتار بشرح محور الرابط والإرساء حيث أوضح  أهميته في حياتنا بشكل يومي وأننا نتعرض للإرساءات عادة بطريقة غير واعية وغالباً ما تكون قوية فيجب أن نشعر بما نريد بالطريقة التي نرغب فيها بالوقت الذي نحدده من خلال الإرساءات الإيجابية القوية وشرح المدرب أهمية التنقل بين مواقع الإدراك حيث أننا من خلال هذه الطريقة نستطيع أن تكون قراراتنا أكثر صحة وبعداً عن الخطأ.

ومن خلال المناقشات التي جرت ذكر المدرب الخبير عزام القاسم أن رؤيتنا للأشياء هي التي تحدد معانيها ونحن من نعطي للمشاكل ذالك الحجم الكبير وشرحها من خلال التفكير بأحد الإطارين السلبي والإيجابي وكيف أننا قادرين على أن نكون صريحين مع أنفسنا لنتعرف على سلبياتنا لنصلحها فالفرد نفسه هو الأقدر والأكثر كفاءة على إصلاح نفسه وكان الختام بفيلم الرؤيا.

أما اليوم الرابع كان مختلفاً تماماً عن باقي الأيام فبهمة عالية حضر المتدربون في يوم الجمعة مقبلين على أخر أيام الدورة والتي تم تعزيز كامل المفاهيم التي تم طرحها خلال الدورة من خلال عدد من التمارين من أهمها تمرين الزجاجة الموضوعة على حلقة يشدها 16 متدرب بواسطة حبال ويتوجب عليهم نقلها للخارج والمرور بأماكن ضيقة كالبوابة.

حيث يجب أن تبقى الحبال مشدودة ويعتمد التمرين على العمل الجماعي ثم ختم المدرب أحمد خير السعدي بتقنية دائرة الامتياز بشكل جماعي وتم أخيراً الانتقال إلى لعبة المونابلي الخاصة بالبرمجة وأوراق اللعب الخاصة بالبرمجة لإجراء مراجعة شاملة لكامل الدورة وسادت أجواء من المرح والضحك خلال المراجعة وأظهر المتدربون تفاعلاً مميزاً بأداء التمرينات والإجابة عن الأسئلة التي كانت ضمن لعبة المونابلي وأوراق اللعب.

وقام الأب سامي بتقديم هدية تذكارية للكادر التدريبي وعبّر عن شكره للحملة على ما قدمته على مدار البرنامج التدريبي.

أخيراً أقدم المتدربون على التقييم النهائي وتم توزيع الشهادات بعد اجتياز الجميع بنجاح وبدأت أجواء الاحتفال بالنجاح وقدم كل من المتدربين تعليقات خاصة بهذه الدورة ومنها:

"الدورة ممتازة وأعتقد أن على الكثيرين متابعة مثل هذه الدورة وربما من الأفضل أن تدخل في المناهج الدراسية لتبث روح الألفة والتفاهم وتزيد من الوعي و تقلل الصعوبات التي يتعرض لها المواطن في حياته العامة والخاصة, أما عن المدرب بالنسبة لي هو وفريق العمل معه كانوا جيدين بل ممتازين، كان أداؤهم خلاقاً ومبدعاً ووصلت المعلومة بسهولة ويسر لي,,, شكراً للجميع وأرغب بمتابعة دورات مماثلة ومتقدمة برفقة المدربين الذين أشكرهم على جهودهم وأتمنى لهم دوام التوفيق والتقدم لخدمة الوطن والمجتمع."  بيير تراك – مهندس متقاعد.

"الدورة مفيدة جداً على المستوى العملي والشخصي والاجتماعي وقدمت لي معلومات بعضها كان موجود لدي دون أن أدركها وقدمت لي خبرة حياتية وعملية جديدة وسأتمكن من تطوير جوانب عدة في شخصيتي وسأطبق التمارين المعطاة لي بشكل إيجابي, المدرب شخص محترم جداً، مثقف جداً، لديه خبرة عالية في مجاله، يسمع الأشخاص لديه لأخر كلمة ويعطي رأيه بثقة وحيادية ويفتح المجال للنقاش بعض النظر عن مدته ويعتمد كثيراً على الأمثلة والتطبيق العملي و هذا أمر ضروري جداً وشكراً جزيلاً لكم." رشا كويتر - شهادة جامعية اختصاص كيمياء.

"دورة رائعة جداً، فتحت لنا باباً على التواصل مع مختلف البرامج العقلية من خلالها أخذت تصرفاتنا وتصرفات الغير بمسميات واضحة ومكنتنا أكثر من التعامل معهم وتفهمهم وتقبلهم كما هم, أما المدربين فلقد كانوا ممتازين وأوصلوا لنا الأفكار بمنتهى الرقي والاحترافية وكانوا كريمين جداً بإعطائنا العلم من قبلهم ولم يبخلوا قط بمعلومة، الشكر الجزيل لهم." لارا يوسف القوس – صيدلانية.

الدورة كانت رائعة قدمت لي الفائدة في عدة مجالات أهمها مجالات العمل والحياة الاجتماعية وكيفية التعامل مع مختلف أنواع الأشخاص بغض النظر عن طبيعتهم لتحقيق النجاح, المدربين جميعهم ممتارين، ثقافتهم واسعة، متحدثين، يجيدون فن الخطابة والمهاراة بالألقاء بأفضل الطرق وأسهلها، شكراً لجهودكم." دانا وهيبة - جامعية، خريجة صحافة و إعلام.

دورة ذات مستوى جيد جداً بمعلومات لم نكن نعلمها مسبقاً... أدت إلى ارتقاء طريقة تفكيرنا للتعامل بطريقة أفضل مع مختلف أنماط البشر الذين سنقابلهم في حياتنا العملية والمدرب مميز جداً ذو قدرة عالية على إيصال المعلومات حتى الصعبة منها بأسلوب سهل وممتع قادر على بناء الألفة بين المتدربين بسهولة ويحب إسداء النصائح العملية بمواجهة المواقف الصعبة والمربكة ويعتمد على كادر ودود ومتفهم ومليء بالقدرات الإبداعية." زياد حداد - طبيب بشري أخصائي.