سوريا - دمشق: إدارة الموارد البشرية مرة جديدة وبحلة جديدة مع المدرب الخبير محمد عزام القاسم

إدارة الموارد البشرية مرة جديدة وبحلة جديدة مع المدرب الخبير محمد عزام القاسم في دورة جديدة له ضمن فعاليات "حملة تدريب وتأهيل مليون شاب سوري مجاناً"بدأت الدورة بمقابلات توظيف بين المتدربين جعلتهم مباشرة أمام تساؤلات كثيرة عن كيفية الانتقاء والتوظيف وأهم النقاط التي يجب التركيز عليها... وكانت البداية .

وقد تميزت الدورة بالحالات العملية حيث عرض من خلالها المدرب وعلى مدار أيام الدورة إجابات عن كل التساؤلات التي سبق وأثارها، فقدم كيفية تخطيط الموارد البشرية في أي مؤسسة وصولاً لهدف التوظيف ومن ثم تحديد الراتب الأمثل لكل وظيفة.

منذ اليوم الأول تمت متابعه المتدربين خارج وقت الدورة أيضاً من خلال مجموعة خاصة لهم على موقع "الفيس بوك" حيث تم من خلالها طرح أسئلة إشكالية وطلب من المتدربين العمل على حلها قبل العودة إلى القاعة.

وقد عزز مدرب الدورة خلال أيام الدورة محاور عدة أهمها المهارات الشخصية التي لابد للعامل في مجال الموارد البشرية أن يمتلكها وأهمها مهارات التواصل ولغة الجسد التي يحتاجها خلال عمله وخلال مقابلات التوظيف.

كما احتوت الدورة محاور إدارية متعددة حيث عرضت المدربة لينا ديب محور عن الهياكل التنظيمية وإشكاليات الخلل فيها، بالإضافة لحالات عملية مختلفة خلال أيام الدورة.

كما تم التركيز على كيفية صياغة إعلانات التوظيف وكيفية التصرف والتعامل خلال مقابلات التوظيف وأهم الاختبارات التي يخضع لها المرشح للوظيفة قبل التعيين... ومن ثم تم توزيع المتدربين إلى 3 مجموعات أعلنت كل منها عن وظيفتين وتحرك كادر التدريب بين المجموعات كمرشحين للوظائف حيث تم من خلال هذا التمرين طرح حالات واقعية للمفاضلة بين الموظفين المرشحين والتي قد تسبب إشكالات كبيرة خلال العمل.

في اليوم الأخير كانت المفاجأة حيث تحول مضمون المادة العلمية إلى أسئلة موزعة ضمن شبكة الكلمات المتقاطعة وتم توزيع المتدربين إلى أربع مجموعات كل منها ستكتب الكلمات التي تعرفها بلون حبر مختلف، وبدأ التقييم النهائي بجو من التحدي والتآلف بين المتدربين جميعاً وكانت المرحلة الأخيرة من التقييم مقابلات شخصية مع المتدربين.

وفي الختام أكد المدرب محمد عزام القاسم على تعزيز القيم الإيجابية في إدارة الموارد البشرية بعيداً عن استغلال قرب العاملين في هذه الإدارة من الإدارات العليا في المؤسسة، وضرورة العمل بشكل إيجابي بما يحقق التوازن على المستوى الشخصي وضمن علاقات العمل المهنية والإنسانية بنفس الوقت، ومن ثم تم توزيع الشهادات بجو من الألفة والإحساس بالنجاح.