سوريا - دمشق: اختتام دورة متميزة في "التعامل مع الأشخاص صعبي المراس" للمدرب الخبير محمد عزام القاسم
الصورة التذكارية في ختام الدورة التدريبية |
اختتام دورة متميزة في مركز "أسس" بدمشق للمدرب الخبير محمد عزام القاسم في "التعامل مع الأشخاص صعبي المراس" وذلك ضمن فعاليات "حملة تدريب وتأهيل مليون شاب سوري مجانا"اختتم المدرب الخبير محمد عزام القاسم دورة في التعامل مع الأشخاص صعبي المراس في يوم الأحد 07/ 07 /2013 حيث تناول فيها عدد من المواضيع منها مسببات الضغط النفسي الذي قد يؤدي بنا إلى التحول إلى أشخاص صعبين المراس ومن ثم تناول عدة آليات التعامل مع بعض الشخصيات المعروفة بصعوبة التعامل معها.
وقامت المدربة يمان خباز بتجسيد دور "الدبابة" وهي من إحدى الشخصيات الصعبة وطلب من المتدربين محاولة إيجاد طريقة للتعامل معها وبعد عدة محاولات قام مدرب الدورة بشرح صفات هذه الشخصية حيث أنها تعد من الشخصيات التي تسعى للكمال وتتحول إلى شخصية صعبة بمجرد أن تشعر بأن أهدافها في خطر ومن ثم قدم شرح مفصل لكيفية التعامل مع هذا النمط من الشخصيات.
وبعدها قام مدرب الدورة بتجسيد عدد من الشخصيات وطلب من المتدربين محاولة إيجاد طرق للتعامل مع هذه الشخصيات ومن الشخصيات التي قام بتجسيدها المدرب محمد عزام القاسم "العالم ببواطن الأمور، الشاكي الباكي، الصامت" وقام بعدها بشرح صفات كل شخصية ومن ثم آلية التعامل مع هذه الشخصيات لينتهي بذلك اليوم الأول من الدورة والمتدربين يملؤهم الفضول لمعرفة ما تبقى من الشخصيات.
وفي اليوم الثاني أكمل المدرب مابدأ فيه في اليوم الأول حيث قام بذكر آليات التعامل مع الضغط ومن ثم أكمل الشخصيات صعبة المراس وكيفية التعامل معها, حيث جسد المدرب في هذا اليوم عدة شخصيات كما حدث في اليوم الأول وطلب من المتدربين إيجاد طريقة للتعامل معها ومن هذه الشخصيات (المتردد, الرافض دائماً, الموافق دائماً) وشرح بعدها آلية التعامل مع هذه الشخصيات, والجدير بالذكر أن الدورة تخللها الكثير من التمارين العملية والمشاهد التمثيلية التي تعزز نقل الأفكار إلى المتدربين بشكل سلس ومرن.
وفي نهاية الدورة قام المتدربون بتمرين جماعي كان مليئاً بجو من الألفة والمرح, وبعدها قام المدرب بتعزيز بعض الأفكار وتم الاحتفال بنهاية الدورة على أنغام أغنية حلوة يا بلدي...