سوريا - دمشق: التعامل مع صعبي المراس تلاشى أمام عبق دمشق القديمة
الصورة التذكارية |
التعامل مع صعبي المراس تلاشى أمام عبق مدينة دمشق القديمة، في دورة جديدة قدمها المدرب المتقدم محمد عزام القاسم، بالتعاون مع فرقة مار أفرام السرياني الموسيقية وضمن فعاليات حملة تدريب وتأهيل مليون شاب سوري مجاناً.
وهي الدورة الثانية التي تقدم كاملة خارج القاعة التدريبية في مقر نشاطات فرقة مار أفرام السرياني الموسيقية في منطقة باب توما.
بدأت الدورة بسؤال المتدربين عن سبب حضورهم للدورة وتوقعاتهم منها، دون توضيح الغاية من السؤال، فبدأ الضغط وظهرت ردود الأفعال خاصةً عندما تم ذكر بعض الأسماء وتوجيههم لقبو المقر لأن أجوبتهم خاطئة، بينما ظهرت آثار الضغط على باقي المتدربين المنتظرين للخطوة التالية... بعد ذلك تم توضيح ما حدث وكان مدخلاً لموضوع التعامل مع الضغط وردود الأفعال المختلفة تجاهه.
وقد تم توزيع المتدربين إلى ستة مجموعات، طلب منها تقديم مواقف تظهر أنماط الأشخاص صعبي المراس على مدار أيام الدورة.
وفي اليوم الأخير كان التقييم النهائي طويلاً، فقد كان الطلب من المجموعات تقديم موقف تمثيلي يظهر النمط المختار من قبل المدرب محمد عزام القاسم وذلك خلال دقيقتين فقط... وتم تحديد درجات تقييم أداء للمجموعات وطلب من المجموعات ذات النتائج المتوسطة إعادة التقييم للوصول إلى نتائج مرضية في مهارات التعامل مع أنماط صعبي المراس المختلفة.
وكخطوة أخيره تم طلب متدربين إثنين من كل مجموعة لتقديم موقف تمثيلي متكامل يظهر الأنماط العشرة للأشخاص صعبي المراس وكان الموقف متكاملاً أهل الجميع لتجاوز الإمتحان.
بعد ذلك ختم المدرب محمد عزام القاسم الدورة بتعليقه على قدرة الإنسان أن يغير ما حوله من مواقف بمجرد تغيير كلماته وأسلوب طرحها.
وقبل البدء بتوزيع الشهادات تقدم قائد فرقة مار أفرام السرياني الموسيقية الشيف " علاء أوسي" بمبادرة كريمة حيث قدم درع الفرقة للمدرب محمد عزام القاسم، وبعد ذلك بدأ توزيع الشهادات بجو مفعم بالفرح وإنتهى اليوم بعشاء محبة مع الكشافة.