سوريا - دمشق: اختتام دورة مميزة في "دبلوم البرمجة اللغوية العصبية" للمدرب أحمد خير السعدي
| الصورة الجماعية في ختام الدورة |
بفضل الله تعالى اختمت يوم الخميس 13/ 6/ 2013 في دمشق دورة "دبلوم البرمجة اللغوية العصبية" ضمن فعاليات "حملة تدريب وتأهيل مليون شاب سوري مجانا", حيث أُقُيمت الدورة في مركز "أسس" للتدريب والتطوير والتي حضرها ما يقارب 30 متدرباً, ودربها المدرب أحمد خير السعدي المعتمد من مؤسسة وقد تم التأكيد من خلال الدورة على أن عقولنا هي تربة خصبة جاهزة ليزرع فيها أي ثمرة وأننا يجب أن نكون واعين تماماً لكل الأفكار التي تدخل إلى عقلنا من أفكار إيجابية وسلبية لنحصد ثمرة ما زرعنا بالطريقة والكيفية التي نريدها لما للعقل والجسم من تأثير كل منهما بالأخر.
كما تناولت الدورة فرضيات البرمجة اللغوية العصبية والتأكيد على أهمية صياغة الأهداف وتحديد الحصيلة وقام المتدربون بكتابة أهدافهم على أوراق التفاح التي قاموا بزراعتها على شجرة الدورة وقاموا بسقايتها على مدى أيام الدورة بالفرضيات المناسبة التي غذت الأهداف بما يناسبها لتنضج بشكل أفضل.
وقد تم تنفيذ عدد من التقنيات الهامة في البرمجة وإظهار أثرها البالغ في حياتنا اليومية وامتازت الدورة بالأنشطة التفاعلية التي تهدف لتنمية المهارات وتثبيت المعلومات بطريقة المتعة والمرح وروح الإيجابية وتوصل المتدربون فيها لمهارة عالية في استحضار الأفكار الإيجابية بسهولة وسلاسة أكبر والاتفاق على إرواء حياتهم دوماً بتلك الأفكار الإيجابية التي تقود حياتنا دوماً لتكون حياة مميزة سعيدة وتم اختتام الدورة بحفل مميز سادت فيه أجواء الفرح بالنجاح والإنجاز لما وصل إليه المتدربون يوماً بعد يوم من خلال اكتساب أهم المهارات التي تقود حياتنا.
حيث بدأت الدورة بتفاعل كبير مع المتدربين من قبل المدرب حيث تم توزيع المتدربين إلى مجموعات حسب طلب المدرب. وقد غلب طابع المنافسة والتشاركية والعمل الجماعي على الدورة وعلى المتدربين من بداية الدورة.
وقد تم استخدام بعض تقنيات التعلم السريع والتعلم النشط ونظريات التعلم من اللحظة الأولى للدورة عن طريق تحفيز وتشجيع القيام بتنفيذ ورشات العمل داخل القاعة بطريقة اللعب والمرح وإستخدام الألوان الأمر الذي جعل المتدربين يدخلون في جو التدريب بشكل مباشر وهم مرتاحون دون شعور بالملل حيث كانت هذه التقنيات مفاجئة لعناصر الدورة من الناحية العلمية والعملية التي لم يعتادوا عليها من قبل.
وهذه بعض التقنيات التي تم تطبيقها:
- الرابط والإرساء.
- الإتحاد والإنفصال.
- مواقع الإدراك.
- دائرة التميز.
- الإعتقاد المقيد.
وفي الختام تم توزيع الشهادات في حفل سمته الفرح والبهجة, وقد ألقى المدرب أحمد خيرالسعدي كلمة حضّ فيها المتدربين على ضرورة نقل المعلومات إلى زملائهم في العمل وأكد على تفعيل التدريب بالممارسة العملية وتوجه بالشكر الجزيل إلى كافة الحضور على إهتمامهم وتقيّدهم بحضور أيام الدورة.
الاخبار المرتبطة
