سوريا - دمشق: "حارتنا غالية يا شام" دورة لغة الجسد للمدرب محمد زياد الوتار بنكهة دمشقية أصيلة

يحكى أنه وفي يوم من الأيام في أحد البلدان وفي سوريا تحديداً بمحافظة دمشق على التمام، كان ياما كان وفي جديد الزمان، كان في دورة عم تحكي عن لغة جسد الناس بالأكوان بمركز الرضا بالضبط على أيادي المدرب محمد زياد الوتار الهمام ضمن فعاليات حملة تدريب وتأهيل مليون شاب سوري بالمجان.

قرر أمير البلاد ومدربها الشاب، محمد زياد أن تكون سمة دورة لغة الجسد (حارتنا غالية يا شام)، ليعود بالأمجاد، لأيام زمان ويذكر أهل أول كيف كانوا معدلين وما بتفوتهم فايتة.

ودائماً بحركاتهم علمونا الإتزان والحركة وأصولها بحرفية بكل مكان، وقالوا "لكل زمان دولة ورجال".

وباليوم الأول يا إخوان بدأ مدربنا زياد بالتعريف عن الدورة بشكل عام ووزع الأمثال الدمشقية بين المتدربين لـحتى يبني الألفة الأصيلة وعلى الطريقة الشامية كمان.

وبدأنا يا كرام كفريق مألف من المدربة هدى زكريا بدور أم زياد والمدربة المساعدة بروج عمر بدور أبو زياد بإسقاط كل الحركات وإيماءات الجسد على مشاهد وصور بتنتمي لدمشق وعراقتها وأصالتها وكانت الأجواء شامية بإمتياز من خلال مناقشات المتدربين اللي فاح منها عبير الياسمين.

وتعرفنا باليوم الثاني على أنواع الابتسامات وما لها من مدلولات نفسية داخلية كانت أو خارجية وقام المتدربون الأكارم بتمثيل الأدوار وبالطريق عرفوا المصافحات وأنواعها من خلال تمرين (الخضرجي أبو مرزوق والفواكهجي أبو زقزوق).

وباليوم الثالث بدأت قصتنا مع الحكواتي "المدرب محمد زياد الوتار" وقص على المتدربين قصة لغة جسد قبيلة ابن سرحان وكيف كان بحركاتوا معدل وفهمان وكان مدوزن وبفكره حيان.

واختتمنا دورتنا بزيارة مميزة من والي الشام الأمير همام الهندي عالي المقام، فأصدر فرمان أعلن فيه لأهل الشام عن إنتهاء الدورة وتمنالهم التوفيق على الدوام.

وقد وصف المتدربون الدورة وأيامها التي قضوها بأنها من أجمل أوقاتهم حيث عرّش الأثر الإيجابي على حياتهم كما يعرّش الياسمين الشامي ويفوح عطره بكل بيت وخان وأكدوا مدى أهمية المعلومات التي استفادوا منها وأنها ستساعدهم في التعامل مع الآخرين بكل تميز وابتهاج.

وخلينا نشوف سوا ونستعرض شو قالوا صبايا الشام وشبابها عن دورتنا الفريدة:

المتدربة سالي منصور، مهندسة ميكانيك بشركة البعلبكي:

دورة مفيدة تهتم بشؤون الحياة وتمس كافة أمور الحياة العملية، تقدم لنا نموذج عن كيفية فهم مشاعر الآخرين وبالتالي التعامل المناسب مع كل حالة، وتقدم لنا نظرة مختلفة للحياة.
أما المدرب زياد فهو معطاء بلا حدود، فلم يبخل علينا بأي معلومة، وكان هدفه الفائدة الإيجابية، مشجع ومحفز على التعلم، تقديمه شيّق، وشرحه وافي.

المتدربة نور الشمص، بكالوريوس هندسة عمارة:

دورة قيمة جداً... كسرت الحواجز بين الإنسان المعاصر والبيئة الفطرية القديمة من خلال الجو العام للدورة "بنكهة شامية" إضافة للمعلومات الضرورية إجتماعياً والتي حققت لي كل أهدافي المرجوة
وبالنسبة للمدرب فقد كان متفاعل وقادر على توصيل المعلومات بطرق مختلفة وسلسة للغاية من خلال تدريبه الذي أضفى جواً كبيراً من المرح والفائدة في آن واحد.

المتدرب أحمد زريع، كلية اقتصاد سنة ثالثة:

أضافت لي الدورة معلومات جديدة ومفيدة وتعلمت من خلالها مهارات حياتية ولقد كان أسلوب المدرب ممتازاً في تقديمه لأفكار جديدة بطريقة مميزة ومختلفة حيث كان يمتلك قدرة كبيرة على إيصال أفكاره بطريقة غير مألوفة.

المتدربة دانية محمد راتب البرشة، كلية العلوم، قسم الرياضيات:

تعلمت الكثير في هذه الدورة من الأمور التي كانت غامضة بالنسبة لي فيما يتعلق بلغة الجسد، أصبحت الآن قادرة على فهم الناس حولي بدون سماع كلامهم بطريقة أفضل، وأصبحت لدي نظرة مختلفة للحياة، فقد علمنا المدرب أن نحسن الظن بمن حولنا فزاد ذلك من قوة شخصيتي، الدورة ناحجة جداً وتفاعلية لأقصى الحدود، المدرب محمد زياد صاحب شخصية قوية، واثق بخطواته أنه قادر على إيصال الأفكار بالشكل المطلوب بما يتناسب مع المتدربين وهذا ما أعتقد أنه يحتاجه كل مدرب ناجح، أتمنى له كل التوفيق وبارك الله بنجاحاته دوماً.

المتدربة رشا الكيال، مهندسة معلوماتية ومبرمجة ويب:

الدورة ممتعة ومفيدة جداً علمتني فهم الأخرين بطريقة أفضل وأن أدرك ما لا يقال من الحوار وأن أجد طريقة أخرى أفضل لإيصال الأفكار... المدرب منظم وأسلوبه شيّق وممتع، يستخدم النشاطات والتمارين بكثرة فلا يترك مجالاً للشرود أو الملل، ينشر التفاؤل والإيجابية في محيطه ويستطيع إضفاء أجواء المرح بكل وقت.