سوريا - دمشق: دبلوم البرمجة اللغوية العصبية ختامٌ مميز مع المدرب الخبير أحمد خير السعدي
صورة جماعية |
تمدنا البرمجة اللغوية العصبية بأدوات ومهارات نستطيع بها التعرف على إدراك الإنسان، وطريقة تفكيره، وسلوكه، وأدائه، وقيمه، والعوائق التي تقف في طريق إبداعه، وأدائه. وكذلك تمدنا بوسائل وطرق يمكن بها أحداث التغيير المطلوب في سلوك الإنسان، وتفكيره، وشعوره، وقدرته على تحقيق أهدافه.
وإنطلاقاً من أهمية البرمجة اللغوية العصبية كانت دورة دبلوم البرمجة اللغوية العصبية والتي قدمها المدرب الخبير أحمد خير السعدي، والتي انتهت فعالياتها الممتعة يوم الخميس الموافق 18 - 12 - 2014، حيث حضر هذه الدورة ما يقارب 30 متدرب.
المحاور الأساسية في هذه الدورة
اليوم الأول:
بعد أن قدم المدرب نفسه وتعرّف على جميع المتدربين بدأ بقصة البرمجة اللغوية العصبية كيف نشأت ومن هم المؤسسون في البرمجة وما هو تعريف البرمجة اللغوية العصبية من ثم تحدث عن مصادر البرمجة و عن الأنماط التمثيلية، ووزع على جميع المتدربين استبيان "فارك" لمعرفة الأنماط وعَرِفَ كل متدرب ماهو نظامه التمثيلي. ثم قام المدرب بشرح البرامج العقلية العليا وأنهى يومه التدريبي بفيديو هادف عن التحفيز وعدم اليأس.
اليوم الثاني:
قام المدرب بشرح الفرضيات كاملة ثم قام بتمرين الحبل وكيفية صنع عقدة بسيطة ومنه خرج مع المتدربين بسلم التعلّم، وبعدها قام المدرب بشرح نموذج الإتصال"مرسيدس" وقدم في نهاية اليوم التدريبي فيلماً عن الرؤية.
اليوم الثالث:
تحدث المدرب عن المستويات المنطقية وعرض فيديو هادف عزز لديهم الإيمان الروحي وأن ماكان لله دام واتصل وما كان لغير الله انقطع وانفصل. كما تناولت الدورة التأكيد على أهمية صياغة الأهداف وتحديد الحصيلة وقام المتدربون بكتابة أهدافهم على أوراق من ثم خلط الأوراق جميعها ونشر كافة الأوراق في الأرض وإعطاء الصافرة حتى يبحث كل واحد عن أهدافه في جوٍ من الحماس والرغبة في إيجاد أهدافهم، حيث كان التمرين محفزاً جداً وخرجنا بفوائد ونقاش عظيم من التمرين.
وتحدث المدرب أيضاً عن كيفية برمجة الذات وقام مع المتدربين بتمرين برمجة الذات وقدم في نهاية التدريب فيلماً هادفاً عن تحقيق الأهداف.
اليوم الرابع:
تم التأكيد من خلال شرح العقل الواعي واللاواعي على أن عقولنا هي تربة خصبة جاهزة ليزرع فيها أي ثمرة، وأننا يجب أن نكون واعين تماماً لكل الأفكار التي تدخل إلى عقلنا من أفكار إيجابية وسلبية لنحصد ثمرة ما زرعنا بالطريقة والكيفية التي نريدها لما للعقل والجسم من تأثير كل منهما بالأخر. وقام المدرب بالتحدث عن بناء الألفة ومستوياتها ونفذ جميع المتدربين تمريناً عن الألفة.
اليوم الخامس:
قام المدرب بشرح مواقع الإدراك بتمرين الكراسي وقد نفذ التمرين أمام المتدربين وتقديم تقنية دائرة الإمتياز والرابط والإرساء. وقد تمَّ تنفيذ عدد من التقنيات الهامة في البرمجة وإظهار أثرها البالغ في حياتنا اليومية وامتازت الدورة بالأنشطة التفاعلية التي تهدف لتنمية المهارات وتثبيت المعلومات بطريقة المتعة والمرح وروح الإيجابية وتوصل المتدربون فيها لمهارة عالية في استحضار الأفكار الإيجابية بسهولة وسلاسة أكبر والإتفاق على إرواء حياتهم دوماً بتلك الأفكار الإيجابية التي تقود حياتنا دوماً لتكون حياة مميزة سعيدة وهذه بعض التقنيات التي تم تطبيقها:
• الرابط والإرساء.
• مواقع الإدراك.
• دائرة التميز.
• الإعتقاد المقيد.
كما تمَّ استخدام بعض تقنيات التعلم السريع، والتعلم النشط، ونظريات التعلم من اللحظة الأولى للدورة عن طريق تحفيز وتشجيع القيام بتنفيذ ورشات العمل داخل القاعة بطريقة اللعب والمرح واستخدام الألوان الأمر الذي جعل المتدربين يدخلون في جو التدريب بشكل مباشر وهم مرتاحون دون الشعور بالملل، حيث كانت هذه التقنيات مفاجئة لعناصر الدورة من الناحية العلمية والعملية التي لم يعتادوا عليها من قبل.
ألقى المدرب السعدي كلمة حضَّ فيها المتدربون على ضرورة نقل المعلومات إلى زملائهم في العمل وأكد على تفعيل التدريب بالممارسة العملية وتوجه بالشكر الجزيل إلى كافة الحضور على اهتمامهم وتقيّدهم بحضور أيام الدورة.
تم ختام الدورة بحفل مميز سادت فيه أجواء الفرح بالنجاح والإنجاز لما وصل إليه المتدربون يوماً بعد يوم من خلال إكتساب أهم المهارات التي تقود حياتنا، وقد تم توزيع الشهادات وأخذ الصور التذكارية الجماعية والفردية.
يذكر أنَّ هذه الدورة أقيمت ضمن فعاليات حملة تدريب وتأهيل مليون شاب سوري مجاناً، في مقر الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية