سوريا - دمشق: دورات البرمجة اللغوية العصبية مستمرة ضمن حملة تدريب وتأهيل مليون سوري شاب مجاناً
الصورة التذكارية في نهاية الدورة |
رغم المصاعب فإننا مستمرون في التحدي عبر تقديم دورات التنمية البشرية في محافظة دمشق ضمن حملة تدريب وتأهيل مليون سوري شاب مجاناً, دورات البرمجة اللغوية العصبية مستمرة حيث حضرها ما يقارب 45 متدرباً والتي قدمها أحمد خير السعدي المدرب والإستشاري في تنمية الموارد البشرية.
ويذكر أن البرمجة اللغوية العصبية هي تكنولوجيا النجاح والتفوق. تعينك على أكتشاف ما تمتلكه من طاقات كامنة وقدرات مخبوءة في داخلك، وتعلمك كيف تفتح لنفسك آفاقاً جديدة لم تكن تعرفها من قبل لتسخّرها فيما يعود عليك وعلى عملك وأسرتك ومجتمعك بالنفع. ستتعرف على الأسرار الدقيقة للنفس الإنسانية، وكيفية إستثمارها لتحقيق ما تريده في هذه الحياة. ستكتشف ما في نفسك من قوة كامنة، لتتمكن من تطوير قدراتك، وتنمية مواهبك، إلى حدود لم تكن تتصورها من قبل. تقدم لك البرمجة اللغوية العصبية Neuro-Linguistic Programming أو NLP من الوسائل والأساليب ما ستجد له وقعاً إيجابياً كبيراً في حياتك وعملك، وما يتيح لك قدرة فائقة في التأثير على الآخرين، وعوناً لا مثيل له في حل المشكلات.
كما أن البرمجة اللغوية العصبية هي "طريقة منظمة لمعرفة تركيب النفس الإنسانية والتعامل معها بوسائل وأساليب محددة حيث يمكن التأثير بشكل حاسم وسريع في عملية الإدراك، والتصور، والأفكار، والشعور وبالتالي في السلوك، والمهارات، والأداء الإنساني الجسدي والفكري والنفسي بصورة عامة". كلمة Neuro تعني عصبي أي متعلق بالجهاز العصبي، و Linguistic تعني لغوي أو متعلق باللغة، و Programming تعني برمجة. الجهاز العصبي هو الذي يتحكم في وظائف الجسم وأدائه وفعالياته، كالسلوك، والتفكير، والشعور. واللغة هي وسيلة التعامل مع الآخرين.
وقد بدأت الدورة بتفاعل كبير مع المتدربين من قبل المدرب أحمد خير السعدي وقد توزع المتدربون إلى مجموعات حسب طلب المدربين حيث كان طابع المنافسة والتشاركية والعمل الجماعي يغلب على الدورة وعلى المتدربون, حيث إستخدم المدرب تقنيات التعلم السريع والتعلم النشط ونظريات التعلم من اللحظة الأولى من الدورة عن طريق التحفيز والتشجيع للقيام بتنفيذ ورشات العمل داخل القاعة بطريقة اللعب والمرح وإستخدام الألوان الأمر الذي جعل المتدربين يدخلون في جو التدريب بشكل مباشر وهم مرتاحون ولم يشعروا بالملل وقد كانت هذه التقنيات مفاجئة لعناصر الدورة من الناحية العلمية والعملية التي لم يعتادوا عليها من قبل.
وقد تم توزيع الشهادات في نهاية التدريب في حفل كان يطغى عليه الفرح والبهجة لإنتهاء الدورة بمستوى ممتاز وقد ألقى المدرب أحمد خيرالسعدي كلمة حضّ فيها المتدربين على ضرورة نقل المعلومات إلى زملائهم في العمل وأكد على تفعيل التدريب بالممارسات العملية وتوجه بالشكر الجزيل إلى كافة الحضور على إهتمامهم وتقيّدهم بحضور أيام الدورة كلها.