سوريا – دمشق: للمدراء من البرمجة نصيب
صورة جماعية |
بدأت الدورة بتعريف البرمجة اللغوية العصبية ونشأتها وإسقاطاتها على عملية الإدارة إنطلاقاً من إختلاف الموظفين فيما بينهم وإختلافهم أساساً عن مديرهم، ووضّح المدرب من خلال الشرح مصادر البرمجة معرّجاً على لغة الجسد الواجب الإنتباه لها ضمن بيئة العمل.
وفي اليوم الثاني من الدورة قدم المدرب شرحاً وافياً للمتدربين عن كل ما يخصّ الإدارة والمدراء، وبيّن كيفية الترويج والبيع للمستهلك من خطّة بيعٍ مدروسةٍ من قِبَل الإدارة، وبيّن كيفية التعامل السَوي مع الزبائن والموظفين من خلال توثيق ذلك بأمثلة عمليةٍ للوصول إلى معرفة الشخص المناسب للإدارة.
وفي اليوم الثالث كانت المحطة مع الأنظمة التمثيلية من خلال تمارين عملية أجراها المتدربون فيما بينهم، كما تم تعريف المتدربين بمواقع الإدراك الثلاثة من خلال تمرين قدّمته المدربة المساعدة ريما البيروتي.
أما يوم الختام فقد كان شاملاً لكل ما أُعطي خلال الأيام الثلاثة من الدورة مع التركيز على مجموعة من الرسائل والقواعد الهامة الواجب إتباعها ضمن بيئة العمل، ثم كان الختام بتقييمٍ نهائيٍ مميز وتعليقٍ من مدرب الدورة على ما تم فيها، بما ينقل الخبرات المقدمة للمتدربين إلى أسرهم ومجتمعهم وبيئة عملهم، وعلى أنغام أغنية "حلوة يابلدي" كان الختام مليئاً بالمحبة والإمتنان لهامةٍ من هامات الوطن التي أعطت وتعطي من خبراتها الشيء الكثير.