قطر - الدوحة: المدرب حسين حبيب السيد يدرب في مؤتمر روتا للتدريب القيادي ROTA Leadership training Conference
المدرب حسين حبيب السيد - من أجواء التدريب |
في أجواء شبابية ممتعة وحماسية قدم المدرب المعتمد حسين حبيب السيد دورة "بناء فرق العمل Team Building" لمجموعة من قيادات العمل الشبابي التطوعي العاملين في مشاريع شبابية مبتكرة تهدف إلى خدمة المجتمع.
حيث تعمل هذه القيادات ضمن مؤسسة أيادي الخير نحو أسيا ROTA وهي منظمة أهلية غير حكومية تندرج تحت مظلة مؤسسة قطر التي منذ العام 1995، ويرأس مجلس إدارتها صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر.
وقد قامت مؤسسة قطر على مبدأ رئيسي يعتبر الإنسان من أن أهم الموارد. وتهدف المؤسسة إلى تطوير هذه القدرة على المستوى العالمي من خلال شبكة من المراكز الملتزمة بتحقيق تقدم في مستويات التعليم والبحث ورفاهية المجتمع.
كما وشارك في الدورة التدريبية مجموعة من القيادات الشبابية – من الجنسين – والذين يعملون في مشاريع إجتماعية وثقافية تعود بالنفع على المجتمع القطري بشكل أساسي وعلى المنطقة ككل.
مكان مبتكر وأفكار مبتكرة:
أقيمت الدورة في مدينة الرويس والتي تبعد عن العاصمة ما يزيد عن 100 كم وفي مزرعة راقية مما أعطى الدورة نكهة خاصة لتبقى في ذاكرة الحضور مع الأجواء الأخوية والمناظر الخضراء البديعة. وإستهل المدرب الدورة بلعبة تصميم طائرة ورقية والتحدي هو الوصول بالطائرة إلى أبعد مدى مما أعاد ذاكرة المتدربين إلى أجواء الطفولة. والتعليم السهل الممتنع مما أدى إلى كسر الحواجز بسرعة بين الحاضرين.
وبعد حوار راقي عن أهم الخبرات التي مرّ بها القيادة الشباب خلال عملهم التطوعي, دخل الجميع في تحدّي رفع كرة عن طريق الحبال المتوازية والتي أثارت الكثير من النقاش والمنافسة بين المجموعات, وكشفت مبدأ بناء فرق العمل يحتاج إلى الكثير من المهارات الثقة والتفاهم.
بعدها إنتقل النقاش عن أنواع فرق العمل ومزايا وعيوب كل فريق وكيف يمكن للمجموعة أن تصل لفريق عمل ناجح, وخاصة إذا توفر فيها:
- TORI model.
- الثقة.
- الإنفتاح والشفافية.
- الإدراك والفهم.
- الإستقلالية.
ولمعرفة نموذج TORI وفهم كيفية تطبيقه, وجد المتدربون أنفسهم في تحدي جديد لتصميم نموذج عربة أطفال من خلال أدوات التدريب العالمية MTa والتي تعتبر من أهم الأدوات التي تستخدم في التدريب على القيادة وبناء فرق العمل ومعتمدة من المملكة المتحدة.
وفعلاً تم تقسيم المشاركين إلى مجموعات مع وجود قائد يدير المجموعة ومراقب يسجل أبرز النقاط الإيجابية والسلبية مع ملاحظة الحوارات والنقاشات التي تدور في المجموعات من قبل مدرب الدروة حسين حبيب السيد.
وفي نهاية التمرين بدأ المتدربون في تحليل عميق وشفاف لمعرفة ما حدث أثناءه, وما هي الأوقات التي تمت فيها الإختلافات في الفريق وتقييم لدور كل فرد ومدى إلتزامه بمهامه والمطلوب منه.
ختام رائع:
وفي ختام الدورة قدم المتدربون الشكر الجزيل للمدرب على جهوده وأكدوا أن هذه الدورة ستكون مفتاحاً للتعامل الراقي في فرق العمل وتحويل العمل الفردي إلى عمل جماعي والإنطلاق إلى بناء فرق عمل مبدعة.