قطر - الدوحة: للمرّة الثانية على التوالي وفي اقل من شهر دورة دبلوم ومساعد
للمرّة الثانية على التوالي وفي اقل من شهر دورة دبلوم ومساعد |
اقيمت في الدوحة - قطر، دورة دبلوم البرمجة اللغوية العصبية للمرّة الثانية خلال أقل من شهر وذلك بعد النجاح الكبير الذي حقّقته الدّورة الأولى بتاريخ 1-10-2011، أقيمت هذه الدورة المميّزة بقيادة المدربين المميّزين: الاستاذ حمزة الدوسري والدكتور محمد بدرة بتاريخ 22-10-2011.
وكما جرت العادة في مثل هذه الدورات بدأت الدورة بالتعارف بين المتدربين من خلال إجراء مسح معلومات للمتدربين حيث مطلوب من كلّ شخص البحث عن أهم خمسة اشخاص في القاعة وهم خمسة أهداف شخصية، وكذلك البحث عن أكثر اسم متكرر والهدف من ذلك كسر الجليد والتعارف بين الاعضاء.
ثم انطلق الابداع والتميّز تحت مسمّى البرمجة اللغوية العصبية وكعادته الدكتور محمد بدرة أبهر الحضور بمعلموماته وخبراته وكذلك بمفاهيم الحياة الحقيقيّة وبيان قيمة الانسان الحقيقيّة ومفاهيم أخرى أقلّ أهميّة.
ممّا أدّى بالتالي إلى تفاعل المتدربين الذين لم يكن أمامهم سوى الاستجابة لما يطرح من مواضيع والتفاعل مع أكثر الدورات أهميّةً وتميّزاً: دبلوم البرمجة اللغوية العصبية.
وقد امتدّت الدورة خمسة أيّام تمّ من خلالها تقديم بعض الأنشطة والتمارين والتي تهدف إلى توصيل المعلومات بتقنيات التعلم السريع الثورة الحقيقيّة في عالم التدريب. ومن هذه الأنشطة:
فرضية أنت جدير أن تكون مسؤولاً:
يتم هذا التمرين عن طريق:
- توزّع على كلّ مجموعة (ويكون عددهم ثمانية أشخاص) حبال وكرة.
- كلّ شخص من المجموعة يمسك في يديه طرف الحبل وتكون المجموعة على شكل زائد.
- ويضعون الكرة في الوسط ويحاولون حملها كي لاتقع.
- في الغالب أنّهم لن يستطيعوا حملها، وبعد عدّة أيّام من الدورة يعاد هذا التمرين مرّةً أخرى وسوف يفاجئ الجميع بأنّهم أستطاعوا حملها بكل سهولةٍ وتمكّنوا منها، وهذا دليلٌ على أهميّة الألفة وحدوثها بينهم كفريق واحد. والأهم أنّه لنجاح التمرين لابدّ أن يحمل كل من أفراد المجموعة مسؤولية نجاح المجموعة.
معرض صور: أنت جدير أن تكون مسؤولاً.
استراتيجة التفوق:
يتم هذا التمرين عن طريق :
- يوزّع على كلّ مجموعة لعبة تركيب البرج.
- لا يتم اعطائهم صورة للبرج كاملة، وندعهم يحاولون تركيبه.
- فالنتيجة طبعاً عدم استطاعتهم تركيبه بشكلٍ صحيح وسوف يأخذ منهم وقتاً أطول ومحاولات عديدة قد تكون أغلبها فاشلة.
- وبعد ذلك نقوم بتوزيع الصورة الكاملة للبرج ممّا يؤدّي لقيامهم بتركيبه بكلّ سهولةٍ ويسر، فكذلك حياتنا إذا كنّا نسير فيها بوضوح واهداف محددّة.
معرض صور: استراتيجة التفوق.
المعايرة هي ملاحظة التغييرات الفسيولوجية التي تطرأ على شخص عند انتقاله من حالة ذهنية إلى حالة ذهنية أخرى، لأجل استخدام تلك التغييرات للاستدلال على حالته الذهنية فيما بعد. ومن أجل الدخول في تمارين المعايرة: تمّ توزيع أقنعة بيضاء وألوان وأدوات رسم على المجموعات من أجل تلوينها ولعطائها تعابير وجه معبّرة.
وفي يوم الاربعاء 26 -10-2011 كان ختام الدورة لبعض المتدربين والغالبيّة منهم اختار مواصلة المرحلة الثانية من البرمجة وأعلن انضمامه لدورة مساعد ممارس في البرمجة اللغويّة العصبيّة والتي استمرت إلى 1-11-2011.
تعليقات بعض المتدربين:
نورة حسين الدوسري – معلمة لغة عربية:
"الدورة مميّزة وهذا سبب استمراري ويرجع ذلك لشخصيّة المدرب محمد بدرة وكثيراً ما أثّرت بي قصصها الواقعية".
نجلاء الدوسري – مشرفة ادارية مدرسة ثانوية مستقلة:
"رأيي رائع بالدكتور بأسلوبك وحوارك مع عقليات الجميع.. شكراً لوقتك وجهدك كل الشكر.. تمنياتي لك بالصحة والعافية".
وفاء المناعي – منسقة شؤون الطالبات:
"دورة جيّدة ومفيدة لي لتطوير الذات وما يصادفني في حياتي والتغيّرات في المجال الشخصي والعملي ومعرفة الآخر".
محمد عبدالرحمن المناعي – رجل أعمال:
"الدورة ممتازة جداً.. أول يوم كان انطباعي غير جيد... ولكن مع مرور الأيام تغيّر انطباعي".
مشلح مسفر الدوسري – مشرف إداري:
"الصراحة حلوة ومفيدة... تعلّمنا منها أشياء لانعلمها واستفدنا منها بشكلٍ واضح في مجال عملنا وحياتنا وطريقة تعاملنا مع الآخرين بشكل واضح".
علي النعمة – مهندس بترول:
"أجمل دورة في حياتي ولقد استفدت منها الكثير وأتمنى التوفيق لكلّ من ساهم فيها".
ساره فرح محمد:
"دورة رائعة تفتح لك مجالات أكثر وطرق جديدة لمعرفة نفسك وتغيّر وتحسّن نفسك".
آمال الهاجري – موظفة إحصاء جنائي:
"الدورة رائعة واستفدّت منها كثيراً في فهم نفسي وفهم الآخرين وتغيير طريقة الوصول للهدف وتغيير الهدف وسوف أطبق باذن الله ما استفدّت منه وشكراُ لكم".
محمد علي - Trainer in Qtel:
"الدورة ممتعة جداً من حيث التقنيات والتطبيق ويوجد فيها تفكير أو تحريك لمجال التفكير ممّا يؤدّي إلى تطوير المهارات الفرديّة وزيادة التمكّن في التعرّف بالنفس وماينتج عنه معرفة الآخرين وكيفيّة التعامل معهم".
نورة حمد آل ثاني:
"دورة مميّزة فيها الكثير من التقنيات المفيدة لحياة نورة... الدورة تحتاج أن أفرّغ نفسي تماماً لها.. أشكر المدربين المميزين".
بدرية عبدالله الشرين – متطوعة في كل مايخص ذوي الاحتياجات:
"احتوت الدورة على معلومات كثيرة مفيدة مهمّة في حياتنا".
حمدة المناعي:
"الدورة غيّرت كثيراً من مفاهيمي.. جعلتني أكثر وعياً بما أقول وأفعل... الشكر الجزيل لكلّ من اجتهد لإنجازها".
أخبار متعلقة:
قطر - الدوحة: الدرع يتألق في البرمجة باستخدام تقنيات السريع.