المغرب - الرباط: دورة مميزة في دبلوم البرمجة اللغوية للمدربة سلماء الزيغم
صورة للمتدربين تتوسطهم المدربة سلماء الزيغم وعلى اليمين الأستاذ أحمد جناني مدير الدورة |
في يوم الأحد 03 مايو اختتمت في الرباط فعاليات دورة جديدة للمدربة سلماء الزيغم في دبلوم البرمجة اللغوية العصبية، لتكون أول دورة تقدمها المدربة باستخدام تقنيات التعلم السريع والتي استثمرت فيها مبادئ متعددة مما تلقته في ورشة التعلم السريع التي أقيمت مؤخراً بالمغرب.
قبل بداية الدورة طلبت المدربة من اللجنة المنظمة أن يسلموا للمتدربين أثناء التسجيل أظرفة مغلقة، كل ظرف يحمل جزءا من صورة معينة وطلبت منهم البحث عن الأجزاء الناقصة من الصورة عند باقي زملائهم من أجل تكملة الصور فيما بينهم كي تتشكل المجموعات. ثم طلبت من كل فرد من المجموعة أن يتعرف بسرعة على زملاءه وأن يقوم بالتعريف بهم للآخرين. كل ذلك من أجل كسر الجليد الأولي بين المتدربين وخلق ألفة منذ اليوم الأول.
بعد ذلك افتتحت المدربة سلماء الزيغم الدورة بالتعريف بإيلاف ترين، والتعريف بمستويات دورات البرمجة اللغوية العصبية، ثم قامت بالاتفاق مع المتدربين حول نظام الدورة.
جو المنافسة والتباري بين المجموعات غطى كل مجريات الدورة، ومبادئ وروح التعلم السريع كانت تتخلل الدورة في معظم أوقاتها. وهذه بعض الأمثلة عن كيفية تطبيق هذه المبادئ داخل الدورة:
التعلم من القرين هو الأفضل:
من أجل ذلك قامت المدربة في فترات متكررة بالطلب من المجموعات الاطلاع على بعض فقرات المنهاج وشرحه وتداوله بينهم.
التعلم مع المرح:
كانت هناك ألعاب متنوعة منها :
تجميع الفرضيات: بعد توزيع عبارة كل فرضية على بطاقات لاصقة علقت كل هذه البطاقات على السبورة وطلب من كل مجموعات أن ترسل أحد أفرادها بسرعة لتجميع عبارة صحيحة للفرضية والرجوع بها ولا يسمح للمشارك الثاني من المجموعة أن يذهب حتى يلصق الأول العبارة على الورقة الخاصة بالمجموعة
إشراك الجسد في عملية التعلم:
في إحدى الفقرات طلب من المجموعات أن تناقش فيما بينها مفهوم هذه الفقرة وطلب من كل مجموعة أن تحدد قائداً يقوم بشرح ما فهمته المجموعة للآخرين، وفعلاً تم تحديد القائد وتوجه إلى المنصة وفي اللحظة التي هم بأن يبدأ الشرح استوقفته المدربة وطلبت منه أن يقوم بالشرح ولكن ليس شفهياً وإنما "بطريقة الميم".
وضع المتدربين في السياق:
هنا استغلت المدربة في اليوم الأخير طرح إحدى المتدربات مشكلاً يعترضها في العمل فقامت بالطلب من كل المتدربين تقديم التوجيهات لزميلتهم بناء على كل ما تمت الاستفادة منه خلال الدورة من فرضيات، تقنيات، أنظمة تمثيلية برامج عليا ألفة...
تعدد الوجبات داخل الدورة:
اعتمدت المدربة على عدة أساليب كالخيال، القصص، الفلاشات، التمارين داخل وخارج القاعة، الألعاب.. ذلك كله من أجل الرفع من درجة استجابة الجمهور وبالفعل كانت التغذية الراجعة في كل المراحل بما فيها مرحلة التقييم جيدة جداً.
مستوى المتدربين وروحهم وتفاعلهم كان عالياً، حتى أن الجميع أعرب عن رغبته في استمرار التواصل بين المجموعة بعد الدورة وقد كان ذلك.
تعليقات المتدربين
المتدرب عبد الإله الشاهي - مهندس: الدورة كانت ممتازة بكل المقاييس، عشت إيجابياً مع أناس إيجابيين، هذا بالتأكيد ما يحتاجه مجتمعنا لينفض عنه غبار السلبية ويتألق ناجحاً في سماء الإيجابية الأزرق الصافي. شكراً لك أختي سلماء الزيغم.
المتدربة عبلة الصبيحي - مهندسة: الدورة جد ناجحة، استجابت لأهدافي التي كنت أتوخاها منها.
المتدربة سلوى قشقاشي - مهندسة: لاحظت أن المدربة متمكنة من الدورة وأنها لا تبخل علينا بالمعلومات وشكرا لها، كما استفدت كثيراً من الدورة وفتحت عيني على كثير من النقط المهمة والتي سوف تمكنني من النجاح في حياتي الشخصية والمهنية.
المتدرب الحسين أبو مالك - دكتور في الفيزياء: الدورة ناجحة بكل المقاييس، خاصة لي حيث جعلتني أفكر إيجابياً وأن أصنع لي موانع عن المسائل السلبية، الوسائل البيداغوجية المستعملة كانت رائعة: وسائل الإيضاح، الوسائل السمعية البصرية، اختيار مقتطفات من فيديو.
المتدربة كلثوم مشماش – حلوانية: بالنسبة للدورة كانت جيدة من ناحية الإلقاء والوضوح حتى الهدف الذي كنت أسعى إليه والحمد لله قد تحقق.
المتدربة سلوى سعودي – مهندسة: كانت الدورة مفيدة وجيدة خصوصاً وأنني أهتم بالبرمجة اللغوية العصبية وأعتقد أنه علم مهم جداً لتطوير الذات والسير إلى الأمام. وقد استطعت من خلال هذه الدورة ترتيب أفكاري المسبقة عن البرمجة اللغوية العصبية الناتجة عن قراءاتي الخاصة وتصحيح بعض المفاهيم الخاطئة. الحمد لله أنا راضية عن هذه الدورة. وشكرا
المتدربة فاطمة أقبول – مهندسة: هدف الدورة كان واضحاً ومكوناتها وطريقة الإلقاء والتفاعل مع المتدربين متناسقة جداً مع إيصال التقنيات والمهارات. والعمل بالأمثلة الحية يوصل المعلومة بسرعة للمتدرب. وكذلك الإلقاء خلال الدورة كان رائعاً مع المراقبة والانتباه لتدخلات المتدربين ومن ثم إصلاح الأخطاء الشائعة: مثل التفكير السلبي، عدم احترام النظام التمثيلي. جعل الفريق يعمل في مجموعات.
المتدربة حبيبة الغريسي – مديرة روض للأطفال: تحققت الاستفادة من هذه الدورة، تعرفنا واكتسبنا أصدقاء ومعرف جدد لن ننساهم إن شاء الله. جو ممتاز وجيد (ألفة – تواصل)
المتدرب محمد فاضل أيت سالم – مهندس: مكنتني هذه الدورة من فهم أعمق للبرمجة اللغوية العصبية بوضع كل معارفي في أرض الواقع. ندعو للمدربة سلماء الزيغم بالنجاح والتوفيق في مسيرتها التدريبية.
المتدربة كميليا ادريسي – مهندسة: لقد غيرت هذه الدورة نظرتي إلى الحياة وأمدتني بطاقة هائلة. سأشرع بإذن الله في استثمارها في كل حالة حتى أكون الأفضل بالتفكير الإيجابي والسلوك الحميد والشعور الجيد.