سوريا - دمشق: اختتام دورة مميزة جداً في "دبلوم البرمجة اللغوية العصبية" للمدرب عزام القاسم
الصورة التذكارية في ختام الحدث التدريبي |
أن ترى نظرات التعلم في عيون المتدربين خلال عرض الخبير... أمر غير مستغرب... أن تجد تفاعلاً فاق الحدود... أمر طبيعي أما أن يكون العدد في القاعة ثلاثة أضعاف المنتظر... هنا كانت المفاجأة...
92 زهرة شابة افترشوا أرض القاعة في دبلوم البرمجة اللغوية العصبية للمدرب الخبير محمد عزام القاسم لتفوح عطراً مميزاً يعد بالكثير...
بابتسامات النجاح وبالطاقات الإيجابية العالية انتهت يوم الخميس 04/07/2013 دورة دبلوم البرمجة اللغوية العصبية ضمن فعاليات "حملة تدريب وتأهيل مليون شاب سوري مجاناً" للمدرب الخبير محمد عزام القاسم وقد حضر الدورة ما يقارب ال 92 متدربة كانوا يسعون للتغير نحو الأفضل.
حيث بدأ اليوم الأول بالمناقشات والأسئلة بين المتدربين ومدرب الدورة مما خلق جواً مليئاً بالطاقة والحيوية وفيما بعد قام المدرب الخبير محمد عزام القاسم بتعريف المتدربين على مصادر البرمجة وكيف تتم برمجة الإنسان من وجوده في رحم أمه ومن ثم قام المدرب بشرح الأنظمة التمثيلية وصفات كل نظام وقام المتدربون بالتعرف على نظامهم التمثيلي ومن ثم قام المدرب بشرح محور إشارات الوصول العينية وكيفية معرفة ما يفكر فيه الشخص الآخر من خلال هذه الإشارات وقد تخلل الشرح الأمثلة والتمارين العملية التي تعزز جميع المحاور التي تم تناولها في اليوم الأول من الدورة.
أما اليوم الثاني فقد كان حافلاً فبدأ المتدربون بالبحث أكثر عن أنظمتهم التمثيلية وبدأوا بإدراك برامجهم العقلية حيث قام مدرب الدورة بشرح البرامج العقلية الثمانية وقد عزز الشرح بأمثلة من حياتنا اليومية, وبعدها قام المدرب بشرح الافتراضات المسبقة البرمجة لينتهي بذلك فعاليات اليوم الثاني من الدورة.
وفي بداية اليوم الثالث قدم المتدربون وكلهم طاقات وحماس ويتملكهم الفضول لاستكمال رحلة التغيير التي بدؤوا بها, وبذلك بدأت فعاليات اليوم الثالث للدورة حيث قام المدرب بشرح كيفية بناء الألفة وتقنيات المجاراة والقيادة وتم تعزيز الأفكار بالأمثلة العملية والتمارين, ومن ثم تم تقسيم المتدربين إلى مجموعات بغية إجراء تمارين لإرهاف الحواس, وبعدها قام المدرب أول أحمد خير السعدي بشرح تاريخ البرمجة اللغوية العصبية لينتهي بذلك فعاليات اليوم الثالث من الدورة.
وفي اليوم الأخير بدأ مدرب الدورة بشرح تقنية الرابط والإرساء وشرح مدى أهميتها في حياتنا اليومية ومن ثم قام بشرح مواقع الإدراك الثلاثة حيث أننا من خلال هذه الطريقة نستطيع أن نتخذ قراراتنا بشكل أفضل.
وبعدها قامت المدربة هنا الأشكي بشرح تقنية دائرة الامتياز وقامت بتمارين مع المتدربين بشكل جماعي.
وفي النهاية طلب من المتدربين مغادرة القاعة وذلك بغية التحضير للتقييمات النهائية وكانت علامات الفضول بادية على وجه المتدربين, وبعد قليل من الوقت تم تقسيم المتدربين إلى مجموعتين وطلب منهم الدخول إلى القاعات وهنا كانت المفاجأة حيث كانت بإحدى القاعات لعبة المونوبولي الخاصة بالبرمجة اللغوية العصبية وفي القاعة الثانية كانت أوراق اللعب الخاصة أيضا بالبرمجة تنتظر المتدربين, وانطلقت صافرة البدء لتعلن بداية التقييمات النهائية في جو من الألفة والفرح والطاقات العالية.
وفي النهاية تم الاحتفال بانتهاء دورة التغيير بإشراف المدرب الخبير محمد عزام القاسم وتم توزيع الشهادات والتقاط الصور التذكارية وهنا كانت نهاية الدورة المميزة ولكنها ليست سوى البداية بالنسبة للمتدربين الذين قرروا المضي بطريق التغيير.
تعليقات المتدربين:
"الدورة مفيدة جداً تعطي طاقة للنجاح وكانت ناجحة ترسم خطوات واضحة لمعرفة الذات والمدرب كان متفاعل جداً قادر على إيصال كل طاقاته وإمكانياته وأفكاره." مروة عماد الدين حبوب.
"استمتعنا جدا بالدورة وتغير نظرنا للعالم... المدرب أسلوبه رائع, مشوق, محمس." نجاح فيصل النن.
"دورة جميلة ورائعة ومفيدة...المدرب متميز واستطاع أن يؤثر فيني." سمية قلم.
"الدورة جيدة جداً أكسبتني مهارات لم أكن أعرفها ونبهتني لطاقات بداخلي لم أكن أعلم بوجودها... المدرب: شخص متميز يوصل الفكرة ببساطة ويؤثر على الشخص المقابل بطرقة مباشرة." نور الأيمان سطام.
"الدورة كانت بقمة الإيجابية والروعة ولن أنساها ماحييت, تعلمت منها أشياء جميلة عززت فيها قوة شخصيتي." هدى عبده زكريا.
"دورة رائعة تعلمت منها أشياء جميلة, مفيدة في حياتنا العملية والعلمية... المدرب رائع, إعطائه جميل وسلس, سهل توصيل المعلومة لأي طالب مهما كان مستواه. " ريم الكيال.
"الدورة متميزة وأنا استفدت منها في مجال دراستي بشكل كبير وفي تنمية شخصيتي المهنية والمستقبلية." براءة الحلاق.
"كل الشكر والتقدير للمدرب عزام القاسم كانت هذه الدورة بمثابة نقطة فاصلة بحياتي ونقطة تحول." نعمت الحلاق.
"الدورة كانت رائعة ومفيدة تعلمت أشياء جديدة ومفيدة أعجبني أسلوب المدرب في البرمجة اللغوية العصبية... أحببتها كثيراً. " لطيفة حلفاوي.
"دورة رائعة ومدرب أروع... استفدت واستمتعت وتعلمت أشياء مفيدة." آلاء تكريتي.
"هذه الدورة كانت أكثر من رائعة... جعلتني أفكر بالبدء من جديد في حياتي والتقدم إيجاباً نحو النجاح." نور محمد حسان الديراني.
"هذه الدورة كان لها الأثر الكبير في تغير نظرتي للأمور ومراقبة الذات من منظور آخر حيادي... الدكتور عزام كان مثال المعلم الصادق الذي كان مؤتمنا على هذا العلم وحريصاً أن لا يستخدم بطريقة سلبية وأن يصل إلى أناس يحسنون استخدامه بإيجابية." دعاء القصاب.
"الدورة رائعة جداً, مفيدة جداً, مهمة جداً, لكل شخص مهما كلن موقعه في الحياة بحاجة لهذه الدورة." ريم الأغواني.