سوريا - دمشق: المدرب أول لينا ديب تختتم دورتها "دبلوم البرمجة اللغوية العصبية"

"أصلحنا ما بيننا وبين الله... فأصلح الله ما بين أغنامنا والذئاب" بهذه الجملة من قصة "ميمونة السوداء"... اختتمت المدرب أول لينا ديب دورتها "دبلوم البرمجة اللغوية العصبية" التي أقامتها ضمن فعاليات "حملة تدريب وتأهيل مليون شاب سوري مجاناً" وذلك في "مركزافتتحت المدربة دورتها بمجموعة من الأسئلة ذات طابع الإشكالي... فبدأت الملفات العميقة والتجارب والخبرات الشخصية للمتدربين تتحرك... واستمرت الدورة كذلك على مدار الأيام الخمسة …

مرت محاور الدورة بسلاسة وتدعمت بنقاشات مطوّلة وتجارب شخصية أفضى بها المتدربون محاولين إسقاط ما تعرفوا عليه في كل محور على حياتهم... ولامست المدربة قيم المتدربين من خلال مجموعة من القصص التاريخية والحكم التي أكدت فرضيات البرمجة اللغوية العصبية بشكل عام.

كما قدمت المدربة المساعدة نور الحجار تقنيات الإرساء البسيط ورقعة التميز... وأضاف المدرب الاستشاري محمد عزام القاسم نكهة خاصة بإطلالاته إلى القاعة ودعم الكثير من القيم في نقاشاته مع المتدربين وتعليقاته على استراتيجية التفوق وتحديد الأهداف.

في اليوم الأخير جهزت المدربة مجموعتان من اللوحات التركيبية حملت كل قطعة منها لصاقة عليها جمل تعبر عن فرضية من فرضيات البرمجة وصفات مختلفة لنظامين تمثيليين... وتم خلط المجموعتين معاً وطلب من المتدربين تجميع اللوحات دون العودة إلى الصورة الأساسية بل بالاعتماد على المعلومات الموجودة على القطع الكرتونية والتأكد من صحة تحديد الفرضية المشروحة على اللصاقة وتجميع سمات الأنظمة التمثيلية.

بعد تجميع اللوحتين تم الكشف عن الشكل النهائي المتشكل على الطرف المخفي... وكانت صور عامل يقوم بتشييد بيت بيديه... علقت بعدها مدربة الدورة على ضرورة بناء بيتنا وعالمنا الداخلي باستخدام البرمجة اللغوية العصبية وانطلاقاً من فرضياتها والتأكيد على أهمية الإيمان الروحي والاعتماد على المعية الإلهية في تنمية الذات والمجتمع والتأكيد على أن نكون قطرات خير تنتظر الأفضل من كل مستقبليها دون أن تحاكمهم أو تنتقدهم.

كان الختام أكثر من رائع فكانت الطاقات الإيجابية في أعلى المستويات ورحلات التغيير الشخصية قد أعلنت عن نفسها لدى المتدربين... بعد ذلك وزعت المدربة الشهادات بجو مليء بإحساس النجاح والتميز وبوجود المدرب الاستشاري د.محمد عزام القاسم والمدربة المساعدة نور حجار والمدرب عبد الكريم حميدان.