البرمجة اللغوية العصبية، ضع بصمتك مع المدرب أول ماجد بن عفيف
المتدربون خلال البرنامج التدريبي |
انطلق البرنامج التدريبي دبلوم البرمجة اللغوية العصبية التي قدّمها المدرب أول ماجد بن عفيف في مدينة العين وذلك بحضور 18 مشاركاً من المهتمين بتطوير ذواتهم والإرتقاء بها، حيث يعتبر البرنامج دليلاً للتفوق والنجاح الشخصي.
من خلال هذا البرنامج التدريبي يستطيع المشارك أن يمتلك أدوات التغيير التي تساهم في رفع الأداء الشخصي والإقبال على الحياة بإيجابية أكبر، وذلك ابتداءً في معرفة وفك تشفير الذات "من نحن"؟! ثمَّ ماذا نريد؟! ثمَّ كيف نصل لمانريده؟!
بدأ البرنامج في مركز الإمارات دريم للتدريب والاستشارات بقيادة المدرب أول ماجد بن عفيف، حيث كانت التجهيزات الأولية للقاعة.
وكانت فكرة البرنامج على أن تكون رحلة بين الماضي والمستقبل "الزاد القديم والزاد الجديد"، حيث يقوم المشاركون بكتابة ما يريدون التخلص منه في الزاد القديم، ثم يقومون بكتابة القرارات التي يرغبون بتطبيقها والإلتزام بها في الزاد الجديد لتتحول واقعاً فيما بعد البرنامج.
وكان البرنامج في يومه الأول يتحدث عن نشأة هذا العلم وأسسه وتاريخه العريق وتناول بعضاً من أنشطة التعارف وتكوين الألفة بين المتدربين.
بدأ اليوم الثاني بطريقة مغايرة عن اليوم الأول حيث تناول الإفتراضات الأولية للبرمجة وبعضاً من التطبيقات والأنشطة التي تدعم إيصال الفكرة للمتدربين، ومنها على سبيل المثال: تمرين ثقب البالون والذي يقيس مدى تحكم المتدربون في إنفعالاتهم والسيطرة عليها مع إثبات فرضية "إذا كنت تعتقد أنك تستطيع أو لا تستطيع فأنت على حق"، وكذلك فرضية "الخارطة ليست هي المنطقة...." وغيرهم، كما تناول اليوم الثاني إطار الإدراك الإيجابي والسلبي وتأثير كلٌ منهما على حياتنا.
أتى اليوم الثالث بمزيدٍ من النشاط والحيوية لتنطلق تطيبقات الأنظمة التمثيلية واكتشاف النظام التخزيني والقائد لكل مشارك، وبدأ التمرين بكشف النظام التخزيني والتطبيق على النظام الحسي.
وتبعه بعد ذلك النظام السمعي، واختتم التمرين بتطبيقات النظام البصري.
ثم بدأت ورشة العمل بين المجموعات لمعرفة البرامج العقلية العليا والتي تحكم طريقة الإدراك للأمور وتقود تفكيرنا.
ويأتي اليوم الرابع ليكون يوماً جديداً ملؤه الحماس لمعرفة المزيد وتطبيق أدوات تحديد الأهداف بدقة من خلال نموذج بوسي في تحقيق الحصيلة المطلوبة مع تركيز الانتباه على المشكلة والبحث عن الحل الأمثل وبذلك يتحقق الانتقال من الحالة الراهنة إلى الحالة المرجوّة، وتناول اليوم الأنشطة الفردية وكذلك الأنشطة الجماعية.
جاء يوم الختام والحصاد بتناول بعض تطبيقات البرمجة الجميلة المساهمة في تحقيق النجاح الشخصي، كما تمَّ العمل على قاعدة "قوة القرار تساوي قوة التغيير"، وقام المشاركون بمراجعة بعضاً من قراراتهم التي أقروا بالإلتزام بها وتطبيقها إنطلاقاً من اليوم الختامي لحياةٍ أكثر جمالاً وإيجابية، وكيف أن كل شيء في الوجود هو ثابت سوى التغيير فلذلك وجب علينا التغيير للأفضل فهو سنة الكون الجميلة للإرتقاء بالذات وصعود أعلى المراتب.
ثم تشارك المتدربون في بعض أسماء الكتب المفيدة التي تساهم في تحقيق عملية التغيير للأفضل، ومع إنتهاء البرنامج الرسالة التي وصلت للجميع هي مقولة أفلاطون: "لايعرف من أنت إلا أنت، وأصعب صداقات المرء كافةً صداقة المرء لذاته" ومن هذا البرنامج يبدأ فهم الذات الحقيقي... واختتم المشاركون البرنامج بكتابة انطباعاتهم عن البرنامج في أوراق تحمل عنوان: "ضع بصمتك".