المغرب – الرباط: المدرب إدريس أوهلال يقدم اليوم الأول من دورة مهارات التدريس الفعال بمؤسسة تبقال
جانب من الحضور |
قدم المدرب إدريس أوهلال يوم السبت 7 مارس 2009 اليوم التدريبي الأول من دورة مهارات التدريس الفعال، وقد استفاد منها 26 متدرباً من أطر مؤسسة تبقال بالرباط.
انطلق هذا اليوم التدريبي بجلسة افتتاحية ألقت فيها السيدة مديرة المؤسسة كلمة رحبت فيها بالحضور وأعلنت فيها عن هدف مؤسسة تبقال من تنظيم هذه الدورة التدريبية لفائدة أطرها التربوية، ليلقي بعدها المدرب إدريس أوهلال عرضاً تقديمياً عن الدورة، تحدث فيه عن:
- موضوع الدورة وأهميته
- أهداف الدورة وبرنامجها
- التوزيع الزمني لبرنامج الدورة
- كيفية تقييم برنامج الدورة
- شروط الحصول على الشهادة
- معايير وضوابط العمل خلال الدورة
بعد الجلسة الافتتاحية انطلقت الدورة في يومها التدريبي الأول. وقد تناول المدرب في هذا اليوم وحدة التفكير الإيجابي وهي الوحدة الأولى من برنامج دورة مهارات التفوق الدراسي.
بدأ المدرب بعرض فيلم قصير حول تجربة شاب أمريكي معاق من التمييز بين الايمان بالممكن والايمان بالمستحيل، وأكد على أن صناعة المدرس الفعّال تقتضي الايمان بالمستحيل لا بالممكن، كما دعا من لا يؤمن بالمستحيل إلى عدم متابعة الأيام المقبلة من الدورة، كما أكد على ضرورة تجاوز خطاب المشاكل والتسلح برؤية وإمكانية جديدة ومجددة من أجل تدريس فعّال لأن المشاكل ليست في أغلب الأحيان سوى أعراض.
بعد ذلك انتقل المدرب إلى الحديث عن ضرورة معرفة الذات وبين على أن كل نجاح يبدأ من معرفة الذات، ثم تحدث عن طرق معرفة الذات، وعن البرمجة الذاتية، والكيفية التي تتيح تغيير الذات للأحسن. وكانت خاتمة هذه اللحظة التدريبية تمرين معرفة الذات.
وبارتباط مع موضوع التغيير انتقل المدرب لموضوع التفكير الإيجابي وعرفه على أنه "مجموع الرسائل التي أقولها لنفسي انطلاقاً من حاجياتي الشخصية وتقف خلفها فرضيات ضمنية إيجابية". ولتحليل هذا التعريف دعا المتدربين إلى العمل على مكوناته الثلاث:
- فرضيات التفكير الإيجابي
- والحاجات البشرية
- والرسائل الإيجابية
وكان هذا العمل الجماعي فرصة للمتدربين لاكتشاف فرضيات التفكير الإيجابي، والتعرف على الحاجات البشرية بشكل عام وحاجاتهم الشخصية بشكل خاص، وأخيراً التعرف على ماهية الرسائل الايجابية وأهميتها وطرق صياغتها خاصة في وضعيات التعلم والتعليم وهنا أدرك المتدربون ضرورة الانتباه إلى كل ما يصدر عنهم من أقوال وأفعال وملاحظات وأشكال التعزيز والتواصل مع المتعلمين نظراً لأنها رسائل موجهة للمتعلمين، كما أدركوا ضرورة إرسال رسائل إيجابية للمتعلمين.
في نهاية هذا اليوم التدريبي طلب من المتدربين إنجاز أربعة تمارين تقويمية للوحدة الأولى وهي:
- حصيلتي من المفاهيم
- حصيلتي من المهارات
- خطة التطوير الذاتي في مجال التفكير الايجابي
- إنجاز خريطة ذهنية للوحدة