النجاح في جعل رضيعة صماء تتكلم بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل البرمجة اللغوية العصبية
راجعت سيدة عيادة الاطفال بعد ان لاحظت عدم تجاوب ابنتها لاصواتها وحركاتها الا عندما تكون امامها وبالفحص السريري وما تبعه من فحوصات اخرى بعد الاستشارة الاذنية تبين وجود اذية عصبية في العصب السمعي.التطور الروحي الحركي للطفلة وتجاوبها مع المحيط كان ممتازا مما يدل على تمتعهابنسبة عالية من الذكاء وهذا ماشجعني على :
دعم الام معنويا وافهامها ضرورة استمرار الامل والرجاء بالله بامكانية الحيلولة دون حدوث البكم
الطلب منها التفرغ الكامل للعناية الدائمة بابنتها وان تكون هي الشخص الوحيد الثابت الذي يقوم بها
اقناع الام ان دور الكلمات المسموعة في التواصل لايزيد عن 7بالمئة وان الدوز الاعظمي هو للتعبير الجسمي
التوضيح لها كيف يمكن لنظرات العينين ان تنوب مكان النبرة الصوتية وكيف يمكنها تجسيد معاني الكلمات
الكلمات باعينها وبجسمها الطلب منها ان تتكلم معها وكانها تسمع مع ضرورة التواصل العيني الدائم وتوضيح حركات اللسان والشفتين الام كانت متعاونة جدا وصبورة وذكية والاهم كانت مؤمنة بالله وبامومتها فاتت النتيجة المفرحة حيث تمكنت الطفلة من نطق عدة كلمات اما ابا بابا هاتي ادا ماما
هذة التجربة الناجحة تدل على اهمية التوافق بين عوامل الاتصال اثناء الخطاب وان ما يخرج من القلب اولا وبطريقة صحيحة ثانيا سيصل ليس الى القلب فقط بل الى العقل متجاوزا الاذنين والسمع