سوريا - دمشق: إختتام دورة دبلوم الذكاء العاطفي للمدرب أحمد خير السعدي
الصورة التذكارية أثناء توزيع الشهادات |
تم إختتام دورة دبلوم الذكاء العاطفي ضمن فعاليات حملة تدريب وتأهيل مليون شاب سوري مجاناً وذلك يوم الخميس 20-9-2012 .
وقد قام بتدريب هذه الدورة المدرب المتقدم أحمد خير السعدي المعتمد من إيلاف ترين الرائدة في التنمية البشرية والتي حضرها أكثر من 40 متدرب وقد تميّزت هذه الدورة بالمشاركات الفعّالة لتجارب البعض والحوارات البناءة والراقية وعملية تقديم التغذية الراجعة وكتابة النصائح الإيجابية للمتدربين فيما بينهم, بالإضافة إلى المتاحف الشخصية التي كانت أكثر من رائعة.
ما هو الذكاء العاطفي؟ الذكاء العاطفي هو القدرة على ٳدراك وٳدارة العواطف في الشخص نفسه وفي الأشخاص الآخرين. ينظر إلى الذكاء العاطفي بشكل متزايد على أنّه ذات أهمية لا تقل عن أهمية اختبارات الذكاء فيما يخص نواحي الأعمال والعلاقات والحياة بشكل عام. تقليدياً, ٳنّ "مستوى ذكائك" (أي القدرات المنطقية والحسابية واللغوية والتي يتم قياسها عن طريق اختبارات الذكاء) يعبّر بشكل كامل عن ذكائك, هذا النموذج القديم يبيّن أنّ المستوى العالي لدرجة الذكاء هو كل ما تحتاجه للنجاح.
ولكنّ الخبرات أخبرتنا أنّ هناك شيئاً آخر نحتاجه, فعلى الأقل أنت تحتاج ٳلى درجة معينة من المعرفة الذاتية والتحكم الذاتي, تحتاج ٳلى أن تبقى متحفزاً في مواجهة النكسات, و"مهارات الأشخاص الآخرين" تحتاج إلى القدرة على أن تفهم الأشخاص الآخرين وتؤثر فيهم.
في عام 1995, قدم دانيال جولمان في كتابه "الذكاء العاطفي" والذي يعتبر الأكثر مبيعاً نموذجاً يتضمن أربعة نواحي من القدرات وهي:
- الوعي بالذات: وهو أن تعرف عواطفك الشخصية- وهذا يعتبر خلاصة الذكاء العاطفي.
- ٳدارة الذات: وهو أن تكون قادراً على التحكم بمشاعرك الشخصية.
- الوعي بالغير: وهو فهم كيف يشعر الأشخاص الآخرون.
- ٳدارة العلاقات: وهو القدرة على التحكم وٳثارة العواطف في الاخرين أو في مهاراتهم.
الاخبار المرتبطة
الدورات القادمة
2025-01-20 | تسجيل |