سوريا - دمشق: "إن هزمتك الشهوة كنت عقرب، وإن هزمتك العاطفة كنت ضفدع" عنوان لدورة مميزة للمدرب أحمد خير السعدي
الصورة التذكارية |
محطة تغيير جديدة بدأها 50 متدرب مع المدرب أحمد خير السعدي في دورة "دبلوم الذكاء العاطفي" الأخيرة تحت عنوان "إن هزمتك الشهوة كنت عقرب، وإن هزمتك العاطفة كنت ضفدع" ضمن فعاليات "حملة تدريب وتأهيل مليون شاب سوري مجاناً" والتي اختتمت بتاريخ 26/ 9/ 2013 وساعده فيها كل من المدرب المعتز جحجاحتميزت الدورة منذ بدايتها بالتفاعل العالي بين المتدربين ومدربهم، وكان لكل منهم سبب حضور واضح سجله وعبّر من خلاله عن رؤيته لموضوع الذكاء العاطفي.
ومن ثم بدأ المدرب بإلقاء قصة "السائق الزنجي" على المتدربين ولم ينهي القصة؟ بعد ذلك بدأت محاور الدورة بتعريف المتدربين عن قصة الذكاء العاطفي ومفهومه ولماذا ندرس الذكاء العاطفي ومفهوم الذكاء العاطفي من جانب البنية الدماغية ومحاور تمهيديه قدمها باستفاضة مدرب الدورة، في حين قدم المدرب المعتز جحجاح محوراً عن أنواع الذكاءات، انتقل بعدها المتدربون لتقييم الذكاء العاطفي ووعيهم بذاتهم من خلال استبيانات "اليونغي" واستبيان "الوعي بالذات" وزعت لكل منهم.
في اليوم الثاني افتتح المدرب أحمد خير السعدي التدريب بحوار مفتوح مع المتدربين ثم بدأ بشرح الفرق بين الذكاء العاطفي والكفاءة العاطفية, كما شرح المدرب المساعد المعتز جحجاح سلّم التعلم وأعطى أمثلة واقعية عليه, لينتقل بعد ذلك السعدي لشرح المكونات الأربعة للذكاء العاطفي حيث بدأ مباشرة بشرح أول مكون وهو الوعي بالذات ومستوياته وصورة الذات, وقد شارك بعض المتدربين بفقرات كتبوها عن ذواتهم أظهرت تقدمهم في وعيهم لذاتهم وطرق الوصول له ...
وقد قدمت المدربة المساعدة راميا صيداوي نافذة أعدتها مسبقاً من أجل تحديد موجبات تغيير السلوك .. ليختتم المدرب اليوم التدريبي بشرح نوافذ "جو هاري" عن النقطة العمياء وكيفية تحديدها و بعده نموذج تطور العلاقات الإنسانية. وقد تم توزيع استبيان ادارة الذات على المتدربين .
وفي اليوم الثالث قام المدرب بحوار مفتوح مع المتدربين من أجل استخلاص مقدار التغيير والأثر الذي قدمته الدورة إلى الآن وكان تفاعلهم إيجابياً ومحفزاً... ليبدأ بعدها المدرب بالمكون الثاني للذكاء العاطفي وهو تنظيم الذات وشرح مبدأ عمل "الأميجدالا" وأهمية التحكم بها في ترشيد وضبط الانفعالات... وقام بتنفيذ تمارين متنوعة أغنت اليوم التدريبي مثل تمرين إفراغ الكوب وتمرين تصريف الانفعالات وكذلك تمرين كسر القلم... وقام بشرح نموذج "مرسيدس" و المحددات الثلاثة للإدراك كما قامت المدربة المساعدة راميا صيداوي بشرح نموذج الاتصال ليؤكد المدرب أحمد السعدي فكرته عبر تمرين جديد مبتكر تم تنفيذه لأول مرة في هذه الدورة... وختم المدرب اليوم التدريبي عبر شرح سيناريو "هسي" واسقاطاته في الحياة الواقعية مع توزيع استمارات تتعلق بإدارة الذات, وقد تم توزيع استبيان الوعي الاجتماعي على جميع المتدربين .
أما اليوم الرابع بدأ بحوار مع المتدربين لينتقل بعده المدرب احمد خير السعدي إلى شرح أزرار الحساسية وتأثيرها في وعي وإدارة الذات وكذلك في التعامل مع الأخرين وكذلك أسباب الغضب وكيفية إدارته مع توزيع استمارات لتحديد مستوى الغضب لدى كل متدرب... وقد شارك بعض المتدربين بالحديث عن مشاعرهم المكبوتة بتفاعل إيجابي ومحفز جداً... وتم اختتام اليوم التدريبي بتنفيذ تمرين المؤمن مرأة أخيه والذي كان ناجحاً ومؤثراً فعلاً بين متدربين حضرو مع اقاربهم... وتم توزيع استبيانات إدارة العلاقات ودائرة القلق.
وفي اليوم الأخير وبعد 10 دقائق من الحديث المفتوح بين المدرب والمتدربين قام المدرب المساعد المعتز جحجاح بشرح مفهوم العقل الواعي والعقل اللاواعي بمثال تبسيطي ليكمل بعده المدرب أحمد السعدي شرح سلسل التفكير البناء والإيجابي... كما وضح مواطن انحراف التفكير وكيفية التغلب عليها وكذلك انحرافات الاستجابة السلوكية... ثم أعطى بتفصيل أنواع التحفيز وكيفية تحفيز النفس بشكل إيجابي مع تمرين دائرة التأثير والاهتمام الاجتماعي... ليختتم الدورة بحوار مفتوح يجيب فيه على أسئلة المتدربين, وقد زار الدورة المدرب الخبير محمد عزام القاسم وقد كان له مداخلة هامة جداً تركت أثراً كبيراً لدى المتدربين, وقبل الاحتفال بالتخرج تم عرض المتاحف أمام الجميع وعرض المتدربون الذين قاموا بالعمل على متاحفهم بعرضها والتحدث عنها وعن هذه التجربة الكبيرة والعظيمة التي لم بعهدوها من قبل .
ومن ثم كان الاحتفال بالتغيير الكبير الذي طال المتدربين جميعاً وعبرو عنه بتقييماتهم الايجابية وتم توزيع الشهادات.