سوريا - اللاذقية: اختتام دورة لغة الجسد تحت عنوان "المسرح الصامت" مع المدرب ناصر تفتافة

قدم المدرب الأول ناصر محمد تفتافة ضمن فعاليات "حملة تدريب وتأهيل مليون شاب سوري مجاناً" وبالتعاون مع جمعية المدى دورة لغة الجسد في مقر مركز العروبة للأنشطة بمحافظة اللاذقية وساعد في الدورة المدربة المعتمدة مي توفيق نويلاتي والمدربة المساعدة ايفا حور.

وقد امتدت الدورة على ثلاثة أيام من 22 وحتى 24-11-2013 واعتمدت على سمة "المسرح الصامت" حيث قام المدربون بعملية الربط الفيزيائي للمتدربين مع القاعة التدريبية التي تحولت الى صالة مسرح اطفأت الانوار فيها ووزعت بطاقات للدخول تبعاً للأرقام المدونة على الكراسي، وحصل المتدربون على البوشار، ورافق ذلك عروض مسرحية سريعة على شاشة العرض بالإضافة الى اللائحة التي كتب عليها العرض الحالي باسم المسرح الصامت للمخرج الأول ناصر تفتافة و المخرجة مي نويلاتي والمخرجة المساعدة ايفا حور والتصوير للآنسة فرح اسماعيل والمونتاج والديكور نور الدين تفتافة أما ممثلي العرض فقد كانوا المتدربين الذين قاموا بتدوين أسمائهم على اللائحة.

وهكذا بدأ اليوم الأول بالتعريف عن المخرجين والممثلين بإلقاء الاسم مع صفة شخصية مثلاً ناصر القائد و مي المرحة وايفا البشوشة ونادر الفنان...ثم وزع استبيان على المتدربين لكي يحددوا مدى إدراكه لأهمية لغة الجسد في إيصال الرسالة، ومن ثم شرح أهداف الدورة كنموذج مرسيدس الذي يعنى بتغيير الحالة الفيزيولوجية الراهنة للحصول على الحالة المرغوبة ثم شرح انواع الابتسامات وعرض فديو يعزز مدى تأثير الابتسامة على الآخر ومرجوعها بالخير للشخص المبتسم. وتطبيق تقنيات الالفة ومعرفة وشرح ايماءات اليدين والذراعين والرأس. ختام اليوم الاول كان مع اشارات الوصول العينية وتم توزيع المتدربين على مجموعات كمرشد ومنفذ ومراقب وتبادل الأدوار.

وفي اليوم الثاني بدأ عرض فديو عن أهمية ارتداء حزام الأمان خلال قيادة السيارة باستخدام لغة الجسد حصراً وتم توزيع المتدربين الى مجموعات ليقوموا بعدها بتحضير عرض صامت لدعاية ما باستخدام لغة جسدهم تحت إشراف المدرب الرئيسي والمدربين المساعدين، ليقوم المتدربون بعدها بعرض دعايتهم الخاصة التدريبية التي تنوعت من استخدام عاملات النظافة وعرض لعامل تنظيف الاحذية و الاسلوب الافضل بتنشئة الاطفال. و استطاع كل متدرب ان يعرف وضعيات الوقوف والجلوس ودلالاتها ومعرفة تأثير الاقدام واتجاهاتها. وقد ظهر ذلك جلياً من خلال تطبيق تمرين البطاقات المتطابقة حيث تم توزيع بطاقات طبع عليها الوضعيات وبطاقات أخرى طبع عليها الشرح وما كان من المتدربين الا ان يطابقوا بطاقاتهم مع بعضهم البعض.

وبدأ اليوم الثالث و الاخير مع المدربة المساعدة ايفا حور التي تحدثت عن تأثير المظهر الخارجي على الاخرين، وأسدت بعض النصائح بمايخص اللباس كما قامت بتوضح تشكيلات الجسد الجالس. وأوضحت المدربة المعتمدة مي نويلاتي وضعيات الجلوس على الطاولة إن كانت مستطيلة أو ذات شكل دائري، وما تحمل في طياتها من معان و تأثيرات نفسية. وشرحت استراتيجيات تصميم المكتب وبينت الفرق مابين حجم وارتفاع كرسي الزائر والمدير، وتم تطبيق تمرين تصميم المكتب استراتيجياً حيث اختلفت تصاميم المتدربين حسب خرائطهم الشخصية، فمنهم من صمم مكتب مدير مدرسة و كراسي مجموعة المدرسات المتحابات و منهم من عرض الشكل الهندسي بدقة لرجال الأعمال وأضاف البعض وضعية جلوس الرؤساء والوزراء في اجتماعاتهم. ثم عرض فديو خاص عن استخدام لغة الجسد في عمليات البيع. وقام المدرب الأول ناصر بالإشراف على تمرين البيع. حيث قامت المجموعات بإعداد سوق صامت للبيع. قامت المجموعة الاولى ببيع الاثاث المنزلي و المجموعة الثانية لبيع النباتات والاعشاب المفيدة والمجموعة الثالثة قامت ببيع الخضار الجاهزة و قد تم استخدام لغة جسدهم بأفضل شكل إلا ان موظف البلدية تفقد الاوراق الرسمية والتراخيص اللازمة لهذا السوق والحمد لله تم بعون الله اختتام الدورة بعد أن تجاوز المتدربين اختبارهم الاخير و ختم المدرب ناصر بكلمة شكر للجميع ولجمعية المدى ولإيلاف ترين وحملة تدريب مليون شاب سوري مجانا و رمى حبل لكل متدرب ليترك بصمته الخاصة بكلمة وداع و في النهاية تشكلت شبكة التواصل فيما بين المتدربين التي ستجمعهم سويا و تجمع الشباب السوري بالمحبة.

بعد ذلك تم ختام الدورة وتوزيع الشهادات على منصة المسرح الصامت بابتسامات مرسومة على الوجوه، في جو من الألفة والمحبة بين المتدربين ومدربيهم، وبوجود رغبة لدى الجميع للواصل مع الاخر تحت سماء الوطن.

رأي بعض المتدربين:

دورة كاملة متكاملة مدربين ممتازين جدا... عبير ناصر

تواصل ومحبة وألفة شباب وطني رائع... نسرين أيوب

دورة عفوية وانسانية ومعطاءة بجميع المقاييس وبكل افرادها مدربين ومتدربين... أليسار جديد

المدربين فنانين رائعين والدورة هي دورة إبداع ومتعة وفن... نور زيتونة

أمتع دورة حضرتها في حياتي دورة لغة الجسد (المسرح الصامت)... انتصار صليبة

دورة ممتعة مسلية أعطت حركات كثير من التفاؤل والسعادة وأهمية التعامل مع الآخرين بوجوه مبتسمة وتأثيرها على النفسيات... رؤى ناصر