البرمجة اللغوية العصبية تعلّم وفائدة في ثلاث دورات تدريبة للمدرب طارق السعدي
صورة جماعية |
دمشق، سوريا - 2015-03-17
تعرف على الأسرار الدقيقة للنفس الإنسانية، وكيفية استثمارها لتحقيق ما تريده في هذه الحياة، اكتشف ما في نفسك من قوة كامنة، لتتمكن من تطوير قدراتك، وتنمية مواهبك، إلى حدود لم تكن تتصورها من قبل، كل هذا ستقدمه لك البرمجة اللغوية العصبية بأساليب ووسائل تترك وقعاً إيجابياً في حياتك.
عالم من الإبداع و اكتشاف هائل للقدرات كان معنا في شهر آذار الذي كان مع المبدع المدرب طارق السعدي حافلاً بالأحداث التدريبية المتقاطعة في الوقت والتاريخ بأسلوب متميز و رؤية جديدة قدمها المدرب طارق في ثلاث دورات تدريبية عناوينها في علم البرمجة اللغوية العصبية مع كوكبة من متدربين قرروا أن يتخذوا درب النجاح سبيلهم واتخذوا الخطوات العملّية الهامة التي تحقق لهم حياة فعالة ومتوازنة، فثابروا و اجتهدوا ليكونوا اليوم الخميس 12 آذار 2015 معنا في رقصة نجاح رائع.
وأما الأحداث فهي:
دورة مساعد ممارس البرمجة اللغوية العصبية في يوم الثلاثاء 3 آذار من عام 2015 التي انطلقت بشغف كبير من المتدربين و قدم فيها المدرب طارق السعدي تقنيات البرمجة اللغوية العصبية بدأ من أهمها وهو بناء الألفة كما امتازت هذه الدورة بالطابع العملي فخلال الدورة حرص المتدربون على تطبيق تقنيات البرمجة مدعمة بإرشاد المدرب طارق السعدي.
دورتي دبلوم البرمجة اللغوية العصبية في الصباحية و المسائية اللتان انطلقتا في يوم السبت 7 آذار من عام 2015 قدم من خلالها المدرب طارق السعدي الكثير من الأفكار حول طبيعة التفكير الإيجابي أهميته وتأثيره على حياتنا من خلال فرضيات البرمجة اللغوية العصبية والبطاقات التي وزعها على المتدربين في تمرين تفاعلي يوضح بها كيفية ربط فرضيات البرمجة بواقع حياتنا.
امتازت دورتي الدبلوم بالتمارين العملّية حيث قام المدرب طارق السعدي بتقسيم المتدربين إلى مجموعات لتطبيق لعبة البازل الرائعة التي حوت في مفهومها على ضرورة كتابة الأهداف والعمل عليها، كما كانت ألعاب الذكاء مشاركة ليتعرف المتدربين من خلالها على سلم التعلّم الذي رافقهم خلال أيام الدورة.
أجواء رائعة وومتعة ساهمت في ايصال الأفكار بأسلوب شيق للمتدربين كما غزَت روح المنافسة والتعاون بينهم.
حيث كان التألق للمدرب بأسلوبه المتميز الذي يطغي على أجواء الدورة الطاقة الإيجابية وحب البحث والتعلّم ولأنه كما عودنا على تقديم كل جديد قام المدرب طارق السعدي خلال أيام التدريب بتوجيه ارشادات لمتدربي مساعد ممارس لدخول قاعة دورة الدبلوم وتطبيق تقنيات الألفة مع المتدربين سعياً لرفع المسؤولية ولترسيخ المادة العلّمية عن طريق التطبيق العملي.
ختام الدورة لم يكن كأي ختام فقد جمع متدربي الدورات الثلاث في يوم ختامي رائع بحضور مجموعة من الأصدقاء، وقد سطر المدرب طارق السعدي على صفحته الشخصية على الفيس بوك بعض الكلمات عن الدورة "متدربين اثرو بي فكانت الدموع على المنصة ... أثرو بي وكانت ضحكتي لم تفارقني طيل أيام الدورة".
ثمَّ تمَّ حوار مع المتدربين حول (ماذا بعد الدورة)، ليتم بعده بدء توزيع الشهادات على المتدربين والاحتفال النهائي في جوٍّ من الألفة والمودة.