سوريا - دمشق: اختتام دورة "مساعد ممارس في البرمجة اللغوية العصبية" للمدرب أحمد خير السعدي

سوريا - دمشق: اختتام دورة "مساعد ممارس في البرمجة اللغوية العصبية" للمدرب أحمد خير السعدي
الصورة الجماعية في ختام الدورة التدربية





"حيث للتغيير معنى" بهذا العنوان بدأت فعاليات دورة "مساعد ممارس في البرمجة اللغوية العصبية" يوم السبت 15 /6 /2013 في مركز "أسس للتدريب والإستشارات" ولمدة 6 أي

وبعد الترحيب بالمتدربين دار نقاش قصير مع المتدربين حول إطار الدورة العام ومتطلباتها، ثم بدأ المدرب بمراجعة عامة لدبلوم البرمجة العصبية ركز فيها على أهم المحاور الأساسية المتعلقة بالمستوى الثاني وتمت بمشاركة فعالة من المتدربين.

ثم بدأ المدرب السعدي بمنهاج المساعد وشرح كيف تتم عملية الاتصال وإنشاء حالة حسية وفلسفة استحضار الحالة، وقام المتدربون بتنفيذ التقنية بعد أن قُسموا لمجموعات ثنائية ومشاركة المعلومات فيما بينهم.

وختم المدرب السعدي اليوم التدريبي الأول بملاحظات عامة حول الدورة، وماتعلمه المتدربون.

وقد بدأ اليوم التدريبي الثاني بحوار مفتوح مع المتدربين لمدة ربع ساعة أجاب المدرب السعدي عن أسئلة واستفسارات المتدربين.

ثم بدأ السعدي بمحور مهم من منهاج المساعد ألا وهو "اللغة والكلام" وبين السعدي أهمية اللغة في حياتنا عامة وحياة ممارس البرمجة خاصة ثم شرح فقرة التركيب السطحي والعميق وبدأ مباشرة بعدها بعيوب اللغة  نموذج الدقة العالية ودار نقاش رائع تفاعلي بين المتدربين حول موضوع اللغة وقدموا أمثلة واقعية من حياتهم على ذلك, ثم طلب المدرب السعدي من المتدربين بالبدأ بتمرين اللغة وكيف تتم عملية الحذف والتشويه والتعميم، وكيف يمكن تلافيها.

كما قام المدرب المساعد أحمد العلي بشرح تقنية إرساء الآخر وطبقها مع اثنين من المتدربين ثم طلب من الجميع تنفيذ ذات التقنية في مجموعات ثنائية, وختم اليوم التدريبي الثاني بحوار بين المتدربين والمدرب حول ماتعلموه خلال هذا اليوم.

أما اليوم التدريبي الثالث بدأ المدرب السعدي بحوار مفتوح مع المتدربين حول استفساراتهم وأسئلتهم وما طبقوه من الذي تعلموه في الأمس. ثم بدأ بفقرة تعميق الحالة الحسية وقسم المتدربيين إلى مجموعات ثنائية وتبادلوا الأدوار في تنفيذها، وعبر المتدربون عما حصل معهم أثناء التقنية وما استفادوه منها.

بعد ذلك تم التطرق إلى محور مهم جداً وهو التنقل بين الأنظمة التمثيلية وخرج المتدربون برفقة المدرب السعدي إلى حديقة المعهد لينفذوا التقنية في الهواء الطلق, ثم شرح المدرب السعدي كيف يصل ممارس البرمجة إلى شعور إيجابي بسرعة وبدأ بتمرين جديد لتنفيذ هذه التقنية وكانت النتائج حسب المتدربين مفاجأة.

وبعدذلك انتقل المدرب السعدي إلى محور آخر وهو تكديس المراسي ونفذ التقنية مع متطوعيين اثنين ثم طلب من الجميع أن يكونوا مجموعات ثنائية ويطبقوا ماتعلموه, حيث عبّر المتدربون عن أهمية هذه التقنية في حياتهم, وقد ختم اليوم التدريب الثالث بحوار مفتوح حول ما تعلمه المتدربون.

أما في اليوم الرابع بدأ المتدربون بتنفيذ تقنية تكديس المراسي بعد مراجعة سريعة قام بها المدرب المساعد أحمد العلي.

حيث بدأ المدرب السعدي بموضوع جديد ومهم وهو استرتيجيات التفكير ودار نقاش تفاعلي بين المتدربين والمدربين حول الموضوع وتم تطبيق تمرين عليه وأخذ التعليقات من المتدربين عليه.

ثم أكمل السعدي مع المتدربين مشوار التعلم الممتع، وشرح الزمن الأدنى والأعلى وكيف نستفيد منه. حيث ختم المدرب المساعد أحمد العلي محور اللغة بتقديمه فقرة النموذج العالي الثالث وقام المدرب بتنفيذه مع أحد المتطوعيين ثم بدأ المتدربون بتطبيقه في مجموعات ثنائية.

كما  طبق المدرب السعدي تمرين "بيتي إريكسون" مع المتدربين وشرح أهميته وكيف نستفيد منه. ثم قام المدرب المساعد أحمد العلي بشرح المتطلبات السبعة للقيام بالتمرينات.

وبعدها مباشرة دخل السعدي لموضوع آخر، وهو فك الإرساء السلبي وبعد أن شرح مرساة الأمان ومرساة السلامة وتطبيق تمرين عليهما قام بتنفيذ تمرين فك الإرساء مع أحد المتطوعيين. وختم اليوم التدريبي حول ما تعلمه المتدربون.

وفي اليوم التدريبي الخامس بدأ المتدربون مباشرة بتنفيذ تقنية فك الإرساء، كما أجاب السعدي عن أسئلة واستفسارات المتدربين حول التقنية وتعزيزها.

ثم قام المدرب المساعد أحمد العلي بشرح الألفة والمجاراة ونفذ تمرينات متعددة أمام المتدربين وقام المدرب السعدي بالمشاركة في التعليقات حول التمارين ونفذه المتدربون في مجموعات ثنائية.

وأكمل المدرب المساعد أحمد العلي هذا اليوم التدريب بتقديم تقنية مولد السلوك الجديد وقام بتنفيذها مع أحد المتطوعيين أمام المتدربين، ثم قام المدرب السعدي بشرح تأصيل هذه التقنية ثم نفذ المتدربون التقنية في حديقة المعهد, خُتم هذا اليوم التدريبي بحوار مفتوح قام به المدرب المساعد أحمد العلي حول ما تعلمه المتدربون.

وفي اليوم الأخير من الدورة دخل المدرب السعدي بحوار مفتوح عام مع المتدربين ثم بدأ بمحور من محاور المساعد ممارس المهمة "النميطات" وبعد شرحها قام بتنفيذ تقنية استخراج النميطات على أحد المتطوعيين ثم قام المتدربون بتنفيذه في مجموعات ثنائية وقدم المدرب السعدي ومساعده التعليقات اللازمة على التمرين وأهميته وشارك المتدربون الآراء مع بعضهم حول ماتعلموه من التمرين وكيف أثر بهم.

ثم انتقل المدرب السعدي إلى محور التأطير وإعادة التأطير وأثناء شرحه دار نقاش رائع وتفاعلي وإبداعي بين المتدربين من جهة والمدربين من جهة لتكون الحصيلة النهائية جملة من المعلومات والخبرات المتبادلة المفيدة جداً في الحياة العامة وفي حياة الممارس.

وبهذه الفقرة يختم المدرب السعدي اليوم الأخير من برنامج الدورة وتم توزيع الشهادات والاحتفال بتخريج الدورة في أجواء مليئة بالألفة والانسجام.

ويذكر أهم ما ميز هذه الدورة هو جلسات التعزيز قبل التدريب بساعة مما رسخ عملية التدريب لدى جميع المتدربين.

شارك

الاخبار المرتبطة

دورة مساعد ممارس في البرمجة اللغوية العصبية، رحلة عنوانها التميز والتألق مع المدرب طارق السعدي
دورة مساعد ممارس في البرمجة اللغوية العصبية، رحلة عنوانها التميز والتألق مع المدرب طارق السعدي
البرمجة اللغوية العصبية تعلّم وفائدة في ثلاث دورات تدريبة للمدرب طارق السعدي
البرمجة اللغوية العصبية تعلّم وفائدة في ثلاث دورات تدريبة للمدرب طارق السعدي
مساعد ممارس في البرمجة اللغوية العصبية، إنطلاقة متميزة بقيادة المدرب طارق السعدي
مساعد ممارس في البرمجة اللغوية العصبية، إنطلاقة متميزة بقيادة المدرب طارق السعدي
سوريا - دمشق: إختتام دورة مساعد ممارس في البرمجة اللغوية العصبية مع المدرب طارق السعدي
سوريا - دمشق: إختتام دورة مساعد ممارس في البرمجة اللغوية العصبية مع المدرب طارق السعدي
سوريا - دمشق: اختتام دورة مساعد ممارس في البرمجة اللغوية العصبية للمدرب أحمد خير السعدي
سوريا - دمشق: اختتام دورة مساعد ممارس في البرمجة اللغوية العصبية للمدرب أحمد خير السعدي
المغرب - أغادير: اختتام دورة مساعد ممارس برمجة لغوية عصبية للمدرب عادل عبادي
المغرب - أغادير: اختتام دورة مساعد ممارس برمجة لغوية عصبية للمدرب عادل عبادي