دورة مساعد ممارس في البرمجة اللغوية العصبية، رحلة عنوانها التميز والتألق مع المدرب طارق السعدي

تشير البرمجة اللغوية العصبية إلى مجموعة أفكارنا، وأحاسيسنا، وتصرفاتنا، الناتجة عن عاداتنا، وخبراتنا، والتي تؤثر على اتصالنا بالآخرين، ونظراً للطبيعة الخاصة للبرمجة اللغُوية العصبية وثرائها بالجوانب العلّمية والتطبيقية والنظرية، فإن منظورها ومدى الاستفادة منها يختلفان من شخص لآخر.

بالسعي للتغيير نحو الأفضل تابع المتدربون رحلتهم مع البرمجة اللغوية العصبية في دورة مساعد ممارس البرمجة اللغوية العصبية التي انطلقت 12 نيسان لعام 2015 بقيادة المدرب المتألق طارق السعدي.

 ثلاثون ساعة تدريبية ممتعة، غنية بالمعلومات، وحب التعلّم، فقد قام المدرب في اليوم الأول بعرض دبلوم البرمجة اللغوية العصبية بأسلوب الحوار الفعال الذي أداره بين المتدربين فخلق بذلك جواً رائعاً من الألفة وكان كل متدرب لديه المهارة والقدرة اللازمة للمضي في هذه الرحلة التدريبية مع منهاج دورة المساعد ممارس.

كما قام المدرب خلال أيام الدورة بعرض تقنيات البرمجة اللغوية العصبية والخطوات العملّية لتكون ممارساً ناجحاً، فمن مواصفات المتصل الجيد وفن إدارة الحالة وفلسفة استحضارها لنتعرف معاً على المتطلبات السبعة للتمرينات والممارسات التي تؤدي إلى التغيير ودعمها بمحور اللغة وفن إدارة الحوار فيكون لدينا مهارة التفكير الواعي ومخاطبة اللاوعي بذلك يكون المتدرب في نهاية هذه الدورة التدريبية قادراً على التنقل بين الأنظمة التمثيلية وامتلاك عدد من التقنيات التي يمكن توظيفها في تغيير أفكار ومشاعر وسلوك الآخرين، وتوليد التقنيات الملائمة في حالات أخرى.

أجواء رائعة تمَّ بها اختتام الدورة بتقييم المدرب للمتدربين حيث قام كل متدرب بكتاية ما تعلّمه من هذه الدورة، وتمَّ اختباره بما كتبه عنها، حيث كان على كل متدرب تطبيق تقنية من تقنيات البرمجة اللغوية العصبية بإشراف المدرب طارق السعدي والمدربة غالية المنعم والمدرب أول محمد بدر كوجان. 

أيام رائعة جداً مليئة بالفرح والألفة والتفاعل الكبير بين المتدربين، تمّ بها الاحتفال بختام هذه الدورة الممتعة والشيقة.