سلطنة عمان – مسقط: انضمام مدربين عُمانيين جدد إلى مدربي إيلاف ترين

بفضلٍ من الله عزّ وجلّ تم في تاريخ 7-11-2013 إختتام فعاليات دورة تدريب مدرب إيلاف ترين المعتمد ICT في مسقط، والتي استمرت أكثر من مئة ساعة ولمدة إثني عشرة ساعة يومياً... بإشراف المدرب الدكتور محمد بدرة. ولقد قام مركز القصر الخليجي مشكوراً بتنظيمها بأعلى المعايير التدريبية الممكنة وذلك من خلال إدا

مطبخ "مسقط" التعليمي:               

وباستخدام تقنيات التعلم السريع في تعلّم "تصميم النظام التدريبي"، قام المتدربون بلعبة "كافتيريا الفردوس" حيث طلب المدرب من المسافرين أن يختاروا مصطلحات من "تصميم النظام التدريبي" وأن "يقدّموا" لبعضهم التعريفات الصحيحة للمصطلحات، وكانت الخطوات:                                                                                          

• على طاولة مناسبة تم عرض مجموعة أطباق ورقية مكتوب عليها تعريفات للمصطلحات، تعريف واحد على كل صحن.
• أعطى كل مسافر خمسة قطع ورقية نقدية (لعبة).
• قسّم المدرب المسافرين إلى مجموعات، وأخبرهم أن كل منهم سيلعب دور "الجرسون". فكل شخص على الطاولة سيطلب مصطلح واحد من "قائمة الطعام" وعلى "الجرسون" أن يكتب ذلك في بطاقة معه.
• ثم يذهب "الجرسون" إلى المطبخ (طاولة الصحون) ليجلب الصحون بالتعاريف الصحيحة عليها والمطابقة لطلبات الزبائن. ثم عليه أن يعود إلى الطاولة ليقدم هذه الصحون لمن طلبها.
• يقرر المتعلمون سوية فيما إذا كانت الطلبات صحيحة. فإذا كان أحد الطلبات صحيحاً فعلى المسافر أن يعطي "الجرسون" ورقة نقدية، وإذا كان الطلب غير صحيح وغير مطابق لما طلبه، يقوم "الجرسون" بإعطاء الطالب ورقة نقدية.
• واستمر اللعب حتى أخذ معظم المسافرون فرصتهم بلعب دور الجرسون.

  معرض الصور: "مطبخ مسقط التعليمي – مسقط 2013".

شد الحبل في مسقط:

لعب المسافرون أدوار دولتين تتشاركان المعرفة في "قمة التعلم" كل فريق يستلم مواداً للبحث، ومن ثم يتفاوضان حول المعلومات التي عند الطرف الآخر.

الإجراءات:

• قبل بداية البرنامج، تم كتابة قائمة أسئلة ليتم الإجابة عليها، أو مواضيع ليتم بحثها.
• تم تقسيم الصف إلى فريقين. وأخبر كل منهم أنهم دولة تحتاج إلى المعرفة الموجودة عند الدولة الأخرى. ومن أجل التعايش في عصر المعرفة والقرية الصغيرة، عليهم أن يتعاونوا ويتشاركوا المعرفة مع بعضهم البعض. ولكن الدول قلقة نوعاً ما ولهذا لابد أن يتم تبادل المعلومات بحذر.
• طُلب من كل فريق أن يسمي دولته وأن يعين شخص كمتكلم رسمي عنه. ويستطيعون أن يصمموا علَمهم إذا كان هناك متسعاً من الوقت. (قد يرغب أعضاء الفريق أن يخترعوا أسماء لهم وألقاب مضحكة ويضعونها كبطاقات تعريف أمامهم على الطاولة).
• أُعطي كل فريق قائمة من الأسئلة والمواضيع في ملفات كتب عليها "استخبارات خاصة": كيف تصل إلى.... (هدف من أهداف التعلم") .
• طُلب من أحد الفريقين أن يبحث في النصف الأول من قائمة الأسئلة وطُلب من الفريق الآخر أن يبحث في النصف الثاني. وكان لكل الدولتين وقتاً محدداً ليقوموا "باستخباراتهم". حيث كان بإمكانهم أن يستخدموا أي مصادر تعلم متاحة ليحضروا أجوبتهم.

•  بدأ أحد الفريقين بطلب إجابة على أحد الأسئلة التي كان على الفريق الآخر البحث فيها. وهذا الفريق يساوم حيث يعطي الإجابة بدل إجابة أخرى من الفريق الأول على أحد الأسئلة. استمرت القمة حتى تمت المشاركة بكل الإجابات.

  معرض الصور: "شد الحبل في مسقط – مسقط 2013".

سباق المراجعة:

يتلخص التمرين في قراءة السؤال كي يتسابق المتعلمين إلى الجدار كي يحصلوا على الإجابة الصحيحة:

• قبل بدء البرنامج تم تحضير أربعين سؤالاً للمتعلمين، تغطي هذه الأسئلة معظم جوانب الدورة، وتمت كتابة الأجوبة على بطاقات ملونة.

• ثم تم إلصاق الأجوبة على أحد جدران القاعة، وتم تحديد خط البداية بلاصق بلاستيكي على الطرف الآخر من القاعة.
• تم تقسيم الصف إلى فريقين، والطلب منهما أن يصطفا بخطين قبل "خط البداية".
• قرأ المدرب الأسئلة بصوت عال، وعندما يقول: "ابدأ" فعلى متعلم واحد من كل فريق أن يركض إلى الجدار ليحاول إيجاد الإجابة الصحيحة ليقرأها بصوت عالٍ، ويعود كلا اللاعبين لفرقهم.
• ثم يأخذ لاعبان اثنان من الفريقين الدور.
• استمر اللعب حتى انتهت كل الإجابات الملصقة على الجدار. وكل متعلم أخذ دوراً واحداً على الأقل. والفريق الذي جمع أكبر عدد من الأجوبة هو الرابح. 

معرض الصور: "سباق المراجعة – مسقط 2013".

تمرين المُعلقات:

 وكمثال عن التعلم بكامل الجسد (بصرياً، سمعياً، حسياً، فكرياً) وكمثال عن تقنية مراجعة قوية قام المتدربون بلعبة "المعلقات"... حيث يجد المتعلمون إجابات لأسئلة مُعلقة من السقف، طلب المدرب من المسافرين أن يتجولوا ليجيبوا على قائمة أسئلة من خلال المعلومات الموجودة على المُعلقات في القاعة. وكانت الخطوات التالية:

• قبل بداية الورشة تم تعليق مُعلقات (قطع كرتونية ملونة وبأشكال متعددة ممكن تعليقها من السقف) على كل منها معلومات ما.
• أعطى المدرب المسافرين قائمة أسئلة وطلب منهم أن يجدوا الإجابات على المُعلقات.
• أول متعلم يجد كل الإجابات يربح.
• تم مراجعة الإجابات كمجموعة، وطُلب من كل شخص أن يعطي إجابة واحدة على الأقل.

معرض الصور: "تمرين المعلقات – مسقط 2013"

شجرة الإنجاز:

هذا هو الاحتفال الحقيقي... حيث تم توزيع بطاقات ليمون ورقية ليقوم المسافرون بكتابة استفادتهم من الدورة وكيف سيطبِّقون ما تعلَّموه في حياتهم العملية... ما أجمل شجرة الإنجاز عندما امتلأت بالثمار الحقيقية، وخاصة عندما تجمهر المسافرون ليتشاركوا إنجازاتهم وليقرأوا ما وصلوا إليه.... كانت لحظات مليئة بالحماس والإنجاز والتحفيز... خاصة عندما قام الكابتن بتوجيه الشكر لكل منهم: فهذه الثمار هي ثمار الجميع... ثمار تعاونهم... ومرحهم... وعودتهم لطفولتهم...

الحفل الختامي:

كان حفلاً مميّزاً بكل معنى الكلمة، حيث تم تكريم المدرب من "القصر الخليجي للتدريب"، ومن متدربي الدورة الكرام، ومن شؤون البلاط السلطاني، وهذه هي الكلمة الختامية:

"الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير المعلمين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين, وبعد:

يشرفني أن أقف بينكم اليوم لأتحدث بالأصالة عن نفسي ونيابة عن زملائي المشاركين في الدورة متقدما بالشكر والثناء للمولى القدير على أن قدر الله لنا المشاركة في هذه الدورة التدريبية والتي استمرت اثنى عشر يوماً تعلمنا فيها فنون التدريب المختلفة والتي سوف تكون بإذن الله داعماً أساسياً لكل منا في المجال التدريبي في المستقبل, ونشكره تعالى أن حظينا بالتدرب تحت إشراف أحد فطاحلة التدريب في عالمنا العربي الدكتور محمد إبراهيم بدرة والذي أكرمنا بما لديه من مكنونات هذا البحر الواسع.

هذا وإن قيل أن المدح في الوجه مذمة, إلا أن الحق يجب أن يقال في هذا المقام أن دماثة أخلاق مدربنا الدكتور كانت سمة بارزة طوال فترة الدورة, وكرم عطائه مما من الله به عليه من العلم كان واسعا وشاملاً لجميع المشاركين وسعة صدره كانت متجلية في تحمله لكل ما بدر منا بقصد وبغير قصد ومهاراته كانت واضحة في إعداده لمدربين قادرين بمشيئة المولى جلت قدرته على حمل راية التدريب.

كذلك فإن الشكر موصول لمؤسسة القصر الخليجي للتدريب وتنظيم المؤتمرات على حسن ومستوى التنظيم وتهيئة البيئة التدريبية المناسبة والتي ساهمت في إنجاز هذه الدورة بنجاح ولله الحمد, ونخص بالذكر الفاضلة ندى عجة المديرة العامة للقصر الخليجي على ملازمتها لنا طوال فترة التدريب.

ولا يفوتنا هنا تقديم الشكر الجزيل للمعنيين بشؤون البلاط السلطاني ممثلا في مركز التدريب الوظيفي بالمديرية العامة للتخطيط وتنمية الموارد البشرية والذين حرصوا على توفير هذه الدورة والتي إن حق أن نحكم عليها بأنها كانت ناجحة بكل المقاييس ولله الحمد.

وفقكم الله وسدد على دروب الخير خطاكم  والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته"

الاستاذة ندى العجة تكرم الدكتور محمد إبراهيم بدرة باسم "القصر الخليجي"

الاستاذ جابر الجابري يكرم الدكتور محمد إبراهيم بدرة باسم "المدربين"

راعي الدورة الفاضل / غالب بن حمدون الطوقي يكرم الدكتور محمد إبراهيم بدرة باسم "البلاط السلطاني"

الأستاذ حمد يلقي الكلمة الختامية 

الأستاذ عبد العزيز يلقي شعراً في ختام الدورة (اضغط لمشاهدة الفديو)

معرض الصور: "الحفل الختامي – مسقط 2013".

تعليقات بعض المسافرين:

"مثلّت دورة إعداد المدربين حجر الزاوية بالنسبة لي، فقد تعلمت فيها الأسس العلمية للتدريب، ومقومات المدرب، وتخلّصت فيها من مجموعة من سلبياتي التي كانت معي قبلها، سواء على المستوى المعرفي أو القيمي أو السلوكي أو المهاري. ووضعتني في أول درجة من درجات سلم التدريب. فكل الشكر لأستاذي الجليل الذي لم يبخل علي فيها بأي شيء، وباختصار غير فيَّ الكثير... هو نعم المغيّر..."

مستهيل سالم مستهيل العامري - رئيس قسم الحدائق بمزرعة رزات السلطانية – سلطنة عمان.

"كانت هذه الدورة سبب لتغيير جذري في حياتي..."

نهلاء سعود الهوتي - باحثة إحصائية– سلطنة عمان.

"الدورة شاملة لأساسيات إعداد المدربين... تكتمل بالتدريب المستمر والممارسة للتدريب..."   

ليلى الناصرية - مهندس معماري– سلطنة عمان.

"كانت الدورة رائعة ومفيدة ويجب تطبيقها في مختلف الميادين الوظيفية والحياتية، لما لها من فوائد قيمة تغرس الثقة بأنك ستصبح مدرباً محترفاً، وتكسبك مهارات حياتية، وقيم كانت قد غابت من حياتنا المعاصرة..."

نصراء بن عامر بن سالم المسكرية - اخصائية صحة وسلامة الأغذية – سلطنة عمان.

"الدورة من أروع الدورات التي حضرتها، وكانت الاستفادة الكبرى منها رائعة بكل معنى الكلمة والأروع من قام بتدريبها..."

وداد راشد سبق الحبسية - رئيسة قسم التعمين– سلطنة عمان.

"الدورة مفيدة جداً ومهمة للأشخاص الذين يمتلكون القدرة على فهم الأفكار ومفاهيم الحياة والتطلع الى الرقي وتطور أسلوب حياتهم..."

ناصر بن سهيل بن سالم جداد - رئيس قسم المخازن – صلالة – سلطنة عمان.

"لتغيير ما في الناس أو العالم يجب أن تكون أنت التغيير... فأنت مدرب مميّز..."

أنور بن عيسى بن صالح الريامي - جيولوجي – سلطنة عمان.

"من أفضل الدورات التي أخذتها في حياتي العملية، ومن أفضل المدربين الذين التقيت بهم هو الدكتور محمد إبراهيم بدرة، لأنه فعلاً استطاع أن يغيّر قيم ومهارات من غير ما نحس... بل أحسسنا به عندما خرجنا إلى الخارج..."

حمد سالم حمد الهدابي - رئيس قسم التوعية بالصحة والسلامة المهنية – سلطنة عمان.

"حضوري لهذه الدورة وخصوصاً مع الدكتور المميّز والمتميز بأدائه الدكتور محمد بدرة غيّر الكثير من المفاهيم والقيم التي كانت بقربي ولا أراها... تأثيره بي كان واضح دون أدني شك... تغيير في التصرفات... في القيم... في... يصعب التعبير بالكلمات..."

خالد بن حامد بن حمود الريامي - مهندس انشائي – سلطنة عمان.

"بأمانة تعلّمت من الدورة أن أعيد التفكير في تفاصيل حياتي... أولادي... تواصلي مع الناس..."

ناصر سالم الشكيلي - الضابط المشرف على الفرقة الموسيقية– سلطنة عمان.

"الدورة كانت جميلة وممتعة... واستفدنا منها الكثير والكثير حول صناعة التدريب والخطوات اللازمة... في الحقيقة كان للدورة الأثر الطيب والمباشر في تغيير نمط أسلوبي في الحياة والمجتمع..."

سعيد بن ناصر بن عامر الفارسي - ضابط – سلطنة عمان.

"هذه الدورة كانت من أجمل الدورات التي تدرّبت فيها... والفضل يرجع وبكل أمانة للمدرب الرائع الدكتور محمد بدرة... إضافة الى الكثير من المهارات والمعلومات..."

نعيم بن محمد بن عبد الله الهنائي - مهندس مسح كميات