لبنان – طرابلس: رواد الشام يكتشفون كنوز مدينة العلم والعلماء

لبنان – طرابلس: رواد الشام يكتشفون كنوز مدينة العلم والعلماء
صورة جماعية بعد نهاية تمرين المطبخ التعليمي


طرابلس، لبنان - 2014-08-02



 

اختتمت ظهر الأثنين فعاليات دورة المدرب المعتمد في طرابلس الشام، والتي استمرت لأكثر من مئة ساعة بواقع عشرة ساعات يومياً على الأقل، وكانت هذه الدورة من تنظيم  مركز التنمية البشرية HDC مع مركز العزم التربوي، بإشراف الدكتور المعمار محمد ابراهيم بدرة، والمدرب المعروف طلال الصغير.

 

 

 

 

ولقد تميزت هذه الدورة بالاهتمام التطبيقي العملي الذي يتيح للمدرب اكتساب المهارات اللازمة التي تؤهله ليصبح مدرباً محترفاً على درجة عالية من المعرفة والخبرات اللازمة والتي تقدمها هذه الدورة وهي موجهة لكل من يهتم بالتعليم والتربية والتدريب، أما بالنسبة للأنشطة فلقد كانت دورة مليئة بالحركة والإبداع:

 

شد الحبل في طرابلس

لعب المسافرون أدوار دولتين تتشاركان المعرفة في "قمة التعلم" كل فريق يستلم مواداً للبحث، ومن ثم يتفاوضان حول المعلومات التي عند الطرف الآخر. الإجراءات:

  • قبل بداية البرنامج، تم كتابة قائمة أسئلة ليتم الإجابة عليها، أو مواضيع ليتم بحثها.
  • تم تقسيم الصف إلى فريقين. وأخبر كل منهم أنهم دولة تحتاج إلى المعرفة الموجودة عند الدولة الأخرى. ومن أجل التعايش في عصر المعرفة والقرية الصغيرة، عليهم أن يتعاونوا ويشاركوا المعرفة مع بعضهم البعض. ولكن الدول قلقة نوعاً ما ولهذا لابد أن يتم تبادل المعلومات بحذر.
  • طُلب من كل فريق أن يسمي دولته وأن يعين شخص كمتكلم رسمي عنه. ويستطيعون أن يصمموا علَمهم إذا كان هناك متسعاً من الوقت. (قد يرغب أعضاء الفريق أن يتخرعوا أسماء لهم وألقاب مضحكة ويضعونها كبطاقات تعريف أمامهم على الطاولة).
  • أُعطي كل فريق قائمة من الأسئلة والمواضيع في ملفات كتب عليها "استخبارات خاصة": كيف تصل إلى... (هدف من أهداف التعلم) .
  • طُلب من أحد الفريقين أن يبحث في النصف الأول من قائمة الأسئلة وطُلب من الفريق الآخر أن يبحث في النصف الثاني. وكان لكل الدولتين وقتاً محدداً ليقوموا "باستخباراتهم". حيث كان بإمكانهم أن يستخدموا أي مصادر تعلم متاحة ليحضروا أجوبتهم.

 بدأ أحد الفريقين بطلب إجابة على أحد الأسئلة التي كان على الفريق الآخر البحث فيها. وهذا الفريق يساوم حيث يعطي الإجابة بدل إجابة أخرى من الفريق الأول على أحد الأسئلة. استمرت القمة حتى تمت المشاركة بكل الإجابات.

 

  • قبل بداية البرنامج، تم كتابة قائمة أسئلة ليتم الإجابة عليها، أو مواضيع ليتم بحثها.
  • تم تقسيم الصف إلى فريقين. وأخبر كل منهم أنهم دولة تحتاج إلى المعرفة الموجودة عند الدولة الأخرى. ومن أجل التعايش في عصر المعرفة والقرية الصغيرة، عليهم أن يتعاونوا ويشاركوا المعرفة مع بعضهم البعض. ولكن الدول قلقة نوعاً ما ولهذا لابد أن يتم تبادل المعلومات بحذر.
  • طُلب من كل فريق أن يسمي دولته وأن يعين شخص كمتكلم رسمي عنه. ويستطيعون أن يصمموا علَمهم إذا كان هناك متسعاً من الوقت. (قد يرغب أعضاء الفريق أن يتخرعوا أسماء لهم وألقاب مضحكة ويضعونها كبطاقات تعريف أمامهم على الطاولة).
  • أُعطي كل فريق قائمة من الأسئلة والمواضيع في ملفات كتب عليها "استخبارات خاصة": كيف تصل إلى... (هدف من أهداف التعلم) .
  • طُلب من أحد الفريقين أن يبحث في النصف الأول من قائمة الأسئلة وطُلب من الفريق الآخر أن يبحث في النصف الثاني. وكان لكل الدولتين وقتاً محدداً ليقوموا "باستخباراتهم". حيث كان بإمكانهم أن يستخدموا أي مصادر تعلم متاحة ليحضروا أجوبتهم.

 بدأ أحد الفريقين بطلب إجابة على أحد الأسئلة التي كان على الفريق الآخر البحث فيها. وهذا الفريق يساوم حيث يعطي الإجابة بدل إجابة أخرى من الفريق الأول على أحد الأسئلة. استمرت القمة حتى تمت المشاركة بكل الإجابات.

 

 

معرض الصور: "شد الحبل في طرابلس – طرابلس 2014"

 

 

مطبخ "طرابلس" التعليمي

وباستخدام تقنيات التعلم السريع في تعلّم "تصميم النظام التدريبي"، قام المتدربون بلعبة "كافتيريا الفردوس" حيث طلب المدرب من المسافرين أن يختاروا مصطلحات من "تصميم النظام التدريبي" وأن "يقدّموا" لبعضهم التعريفات الصحيحة للمصطلحات، وكانت الخطوات:

 

  • على طاولة مناسبة تم عرض مجموعة أطباق ورقية مكتوب عليها تعريفات للمصطلحات، تعريف واحد على كل صحن.
  • أعطى كل مسافر خمسة قطع ورقية نقدية (لعبة)
  • قسّم المدرب المسافرين إلى مجموعات، وأخبرهم أن كل منهم سيلعب دور "الجرسون". فكل شخص على الطاولة سيطلب مصطلح واحد من "قائمة الطعام" وعلى "الجرسون" أن يكتب ذلك في بطاقة معه.
  • ثم يذهب "الجرسون" إلى المطبخ (طاولة الصحون) ليجلب الصحون بالتعاريف الصحيحة عليها والمطابقة لطلبات الزبائن. ثم عليه أن يعود إلى الطاولة ليقدم هذه الصحون لمن طلبها.
  • يقرر المتعلمون سوية فيما إذا كانت الطلبات صحيحة. فإذا كان أحد الطلبات صحيحاً فعلى المسافر أن يعطي "الجرسون" ورقة نقدية، وإذا كان الطلب غير صحيح وغير مطابق لما طلبه، يقوم "الجرسون" بإعطاء الطالب ورقة نقدية.
  • واستمر اللعب حتى أخذ معظم المسافرون فرصتهم بلعب دور الجرسون.

 

معرض الصور: "مطبخ طرابلس التعليمي – طرابلس 2014".

 

 

سباق المراجعة

 

يتلخص التمرين في قراءة السؤال كي يتسابق المتعلمين إلى الجدار كي يحصلوا على الإجابة الصحيحة:

 

  • قبل بدء البرنامج تم تحضير أربعين سؤالاً للمتعلمين، تغطي هذه الأسئلة معظم جوانب الدورة، وتمت كتابة الأجوبة على بطاقات ملونة.
  • ثم تم إلصاق الأجوبة على أحد جدران القاعة، وتم تحديد خط البداية بلاصق بلاستيكي على الطرف الآخر من القاعة.
  • تم تقسيم الصف إلى فريقين، والطلب منهما أن يصطفا بخطين قبل "خط البداية".
  • قرأ المدرب الأسئلة بصوت عال، وعندما يقول: "ابدأ" فعلى متعلم واحد من كل فريق أن يركض إلى الجدار ليحاول إيجاد الإجابة الصحيحة ليقرأها بصوت عالٍ، ويعود كلا اللاعبين لفرقهم.
  • ثم يأخذ لاعبان اثنان من الفريقين الدور.
  • استمر اللعب حتى انتهت كل الإجابات الملصقة على الجدار. وكل متعلم أخذ دوراً واحداً على الأقل. والفريق الذي جمع أكبر عدد من الأجوبة هو الرابح.

 

معرض الصور: "سباق المراجعة – طرابلس 2014".

 

 


 

 

تمرين المُعلقات

وكمثال عن التعلم بكامل الجسد (بصرياً، سمعياً، حسياً، فكرياً) وكمثال عن تقنية مراجعة قوية قام المتدربون بلعبة "المعلقات"... حيث يجد المتعلمون إجابات لأسئلة مُعلقة من السقف، طلب المدرب من المسافرين أن يتجولوا ليجيبوا على قائمة أسئلة من خلال المعلومات الموجودة على المُعلقات في القاعة. وكانت الخطوات التالية:

  • قبل بداية الورشة تم تعليق مُعلقات (قطع كرتونية ملونة وبأشكال متعددة ممكن تعليقها من السقف) على كل منها معلومات ما.
  • أعطى المدرب المسافرين قائمة أسئلة وطلب منهم أن يجدوا الإجابات على المُعلقات.
  • أول متعلم يجد كل الإجابات يربح.
  • تم مراجعة الإجابات كمجموعة، وطُلب من كل شخص أن يعطي إجابة واحدة على الأقل.

 

 

 

 

تعليقات المسافرين

 

"الدورة مثال حي على أن العلم لا ينتهي و مسيرة التعلّم مستمرة... ربي ينفعنا بها ويجزي كل من عمل لإنجاحها وعرضها خير جزاء... ولا اقول إلا الحمد لله الذي يسّر لي حضورها."

غيداء الذهب

معلمة، طرابلس، لبنان.

 

 

"الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات... دورة رائعة بكل المقاييس... نقطة تحول ساخنة."

حسن هاجر

أمين سر مديرية مدارس الإيمان، طرابلس، لبنان.

 

 

"دورة رائعة جداً أضافت إلي الكثير فيما يتعلق  في مجالي كمدرب، وأشكر هنا الشكر الكثير للدكتور محمد بدرة على هذه المعلومات القيمة الي أضافها لي، اسأل الله أن ينفع به الأمة."

مها الصباغ

موظفة في قسم التنمية البشرية (H.R) طرابلس، لبنان.

 

 

 

"دورة أكثر من رائعة، والمدرب د.محمد بدرة أعظم مدرب التقيت به وهو أكثر إنسان استطاع أن يغيّر قناعاتي وسلوكي، اضف إلى ذلك اكتساب عائلة جديدة... عالم التدريب يناديكم..."

حسني علي أحمد المقلش

مدير عام شركة الخبرات المتقدمة للقيادة والإدارة، ليبيا.

 

 

" ما كنت سأكتسبه بمدة 5 سنوات إكتسبته من خلال هذه الدورة... في نهاية هذه الدورة تمنيت لو يوجد أيام أطول لأنها غيّرت شيء كبير من حياتي... بوجود مدرب ماهر... بالنسبة لي وضع بصمة قوية في داخلي..."

براء سميح عبد الحي

مدير عام مجمع البراءة التربوي، طرابلس، لبنان.

 

 

"غيّرت لي بعض القيم و أكدت لي قيم أخرى و كنت بإنتظارها..."

مصطفى دندن

طالب جامعي، طرابلس، لبنان

 

 

"بعد حضوري الدورة أصبح لدي أحساس كبير أن بدايتي صحيحة في عالم التدريب..."

آريان رشيد كريم

رئيس مهندسين زراعيين

 

 

"دورة مميزة تمتاز بالأنشطة الهادفة، و إن كان بعضها قد لا يناسب كافة الشرائح المشاركة... في العموم أشكر الله تعالى أن يسّر لي حضور هذه الدورة لا سيما ما أثرته فيَّ من إعادة التفكير في الكثير من الأمور التي نقلتها من أفكار مقتنع بها إلى أفكار تحتاج إلى الدراسة والبحث..."

خالد عبد اللطيف السبع العلمي

أمين سر مدير عالم مدرسة البيان الإسلامية، طرابلس، لبنان.

 

 

"من أفضل و أجمل الدورات التي حضرتها."

منذر القرحاني

مهندس كهرباء، طرابلس، لبنان.

 

 

" فتحت هذه الدورة لي آفاق جديدة في التفكير خاصة التفكير الإيجابي، بالإضافة إلى أنها ازالت عني التفكير السلبي بنسبة 90%... صرت أنظر لنفسي و للآخرين بطريقة أخرى، كل فرد من أفراد الدورة لهم ذكرى في قلبي، أصبحوا أخوة في الله... وبالرغم من عدم النوم و الجهد الكبير من ناحية التفكير وكذلك طول الوقت ولكن أشهد أن كل يوم كان أحلى من الذي قبله... ولم أشعر بالضجر أو الملل أو الإستياء... بالعكس أريد الأكثر، لم أتوقع بأنني استطيع أن أتحمل كل ذلك الوقت و لكن تحملت وأحببت وأرجو إعادة هكذا دورات لأنها نقطة تحول في حياتنا..."

زينة يمق

مدرسة بمجمع العزم، طرابلس، لبنان.

 

 

"أجمل دورة شاركت فيها إلى الآن وأكثر دورة استفدت منها... مايميّزها كثرة الألعاب والنشاطات  وتطبيق التعلم السريع لإيصال المعلومات... هذه أول مرة أتأثر عاطفيأً بانتهاء الدورة... إنها دورة مفيدة للحياة، كلها نصائح ذهبية تساعدك على الاستمتاع بالدنيا والعيش بسعادة وراحة ولو كتبت  ورقات لن تكفيني للتعبير عن رأيي بالدورة، وعادة كنت لا أقدر أن أعبر عن رأيي بكل هذه الجمل ولكن الآن أحس أنه هناك الكثير لأقوله... ألف شكر..."

فدى الأحدب

معلمة، طرابلس، لبنان.

 

 

"حققت الدورة الأهداف التعليمية والتدريبية وساهمت في فتح آفاق واسعة جداً للنجاح في المستقبل..."

د.محمد فؤاد زيادة

استاذ جامعي و اختصاصي احصاء، ورئيس قسم التدخل الصحي والإجتماعي في كلية الصحة العامة الجامعة اللبنانية، طرابلس، لبنان.

 

 

"كانت أكثر من المتوقع...  وهي من أروع الدورات التي حضرتها في حياتي...  وتعلمت منها الكثير الكثير..."

وافي محمد سمير عيسى

مستشار، طرابلس، لبنان.

 

 

"كانت من أفضل الدورات التي شاركت فيها... وشكر جزيل لكل من أتاح لي المجال للمشاركة والمساهمة..."

طارق القرحاني

مسؤول قسم المحاسبة في مدرسة أزهر، طرابلس، لبنان.

شارك

الاخبار المرتبطة

تونس - تونس العاصمة: اختتام فعاليات دورة تدريب المدربين في تونس للمرة الـ 37
تونس - تونس العاصمة: اختتام فعاليات دورة تدريب المدربين في تونس للمرة الـ 37
قطر - الدوحة: اختتام فعاليات دورة تدريب المدربين في الدوحة للمرة الـ 36
قطر - الدوحة: اختتام فعاليات دورة تدريب المدربين في الدوحة للمرة الـ 36
سلطنة عمان – مسقط: انضمام مدربين عُمانيين جدد إلى مدربي إيلاف ترين
سلطنة عمان – مسقط: انضمام مدربين عُمانيين جدد إلى مدربي إيلاف ترين
الجزائر - الجزائر العاصمة: انضمام مدربين جزائريين جدد إلى مدربي إيلاف ترين
الجزائر - الجزائر العاصمة: انضمام مدربين جزائريين جدد إلى مدربي إيلاف ترين
سوريا - دمشق: بتحدي لكل الظروف... اختتام دورة تدريب مدرب إيلاف ترين المعتمد
سوريا - دمشق: بتحدي لكل الظروف... اختتام دورة تدريب مدرب إيلاف ترين المعتمد
سوريا - اللاذقية: رواد سوريا يكتشفون كنوز الساحل السوري
سوريا - اللاذقية: رواد سوريا يكتشفون كنوز الساحل السوري