سوريا - اللاذقية: رواد سوريا يكتشفون كنوز الساحل السوري
الصورة التذكارية في ختام الحدث التدريبي |
اللاذقية، سوريا - 2013-04-04
انتهت أعمال دورة تدريب مدرب إيلاف ترين المعتمد يوم السبت في 30\ 3\2013 في فندق "روتانا" في مدينة اللاذقية، وشارك فيها قرابة خمس وعشرون مدرباً، بإشراف المدربين: الدكتور المهندس محمد ابراهيم بدرة، والمدرب المعروف عزام القاسم، والمدرب المهندس أحمد الخطيب. وكانت الدورة ثمرة تعاون مثمر مع جمعية المدى ممثلة برئيسها السيدة رشا خير بك.
وقام المدربون ميس أحمد و أسامة شريبا و زياد وتار بكتابة تقارير يومية عن أحداث الدورة، وإليكم ما كتبوه:
أحداث اليوم الثالث:
بدء اليوم الثالث بحماس كبير والتشويق يشدنا للتعلم بمرح بعد استخدام تقنيات التعلم السريع والألعاب والمسابقات في التعلم وتغيير مفهوم المعرفة وكيفية اكتسابها... طُلب من المتدربين الحضور بالملابس الرياضية وهم متحمسون لمعرفة السبب؟
تعلق على السقف معلقات جذابة تعمل العديد من الأمور المعرفية التي تشد القارئ للاطلاع عليها ولكن المتدربين لا يدكون ما هي حتى الآن... يدورون حولها ويشاهدونها ويتفكرون... حقيقة الأمر أنهم يتعلمون ولكنهم لا يعرفون ذلك... تمارين الطاقة في القاعة أشعلتها من جديد والركض إلى الشرفات كان رائعاً ولهيب الحماس ينطلق من أشخاص يعرفون معنى التحدي... العرض الأول والمفاجآت حول مفاهيم التعلم السريع وعرض أمراض التعلم التقليدي من نموذج المصنع والآلة الطابعة والهيمنة الذكورية والكثير...
في المساء يأخذ كل متدرب ورقة كبيرة ويبدأ رحلته بتصميم دورته بالرسوم والألوان ليعرض محتواها بأكثر الرموز سلاسة لتوضح للناظر ما يحتويه عرضه من عناوين رئيسية وفرعية وتظهر مواهب المهندسين والمبدعين من المتدربين بأجمل الرسوم وأوضحها وأسهلها إيصالاً للفكرة... في نهاية اليوم التدريبي وبعد انتهاء الجولات التي أحرزت تقدماً ملحوظاً بعد دمج الصور ورسمها يطل علينا المدرب الخبير عزام القاسم بعرض لفيلم من أجمل العروض وتتحول القاعة التدريبية لسينما ثقافية رائعة... الفيلم كان يحول كل المفاهيم... عيون النقد والتعلم تنظر للفيلم وتتعرف على الممثلين والأبطال بطريقة مختلفة الآن... إنهم يتابعون ما قام به بطل الفيلم من استراتيجيات اتبعها مع أعضاء فريقه حتى أشعل نار الحماسة والشجاعة في قلوبهم... يشاهدون كيف أن الدنيا كلها تدور في خطوات غانغ, وأن ما يتعلمونه هو دورة حياة لا تعلم... يمضي اليوم ونتشوق للمزيد...
معرض صور: "دورة مدرب اللاذقية - اليوم الثالث - 2013"
أحداث اليوم الرابع:
الفرق بين الاستماع والإنصات أصبح واضحاً بعد شرح طويل من المدرب عزام القاسم وتمارين الإنصات بكل الجوارح... أن تتحرك دون أن تعرف لما تحركت بهذه الحركة أمر عظيم يعاقب عليه القانون في دورة تدريب المدربين... حركاتك المدروسة ستتقنها عندما تعرف كيف تتحرك... قف وتداً وألقِ خطابك بحركات مدروسة واثقاً بنفسك معبراً عما يجول في خاطرك... ستصبح ملكاً في حركاتك... فقط فكر بها للحظة بيوم مليء بالحركات والسكنات كان محور الجولات اليوم الرابع مع تعرفنا على البصمة التعليمية لكل مدرب من نموذج كولب التعليمي والتعرف على كل الأنماط من خلال الاستبيان... التباعدي والتواؤمي والاستيعابي والتقاربي... أمور ودراسات مذهلة تكشف فتجعل المتدربين في ذهول للحقائق المطابقة... هم أشخاص طبيعيون لم يعرفوا أنفسهم قبل اليوم ولم يعرفوا لما يتصرفون هكذا... تلك هي فطرتهم التي جُبلوا عليها... نمطهم وبصمتهم التعليمية تعلمهم الكثير...
معرض صور: "دورة مدرب اللاذقية - اليوم الرابع - 2013"
أحداث اليوم الخامس:
طبقات الصوت بين الحجم والسرعة تمرين بدأه الدكتور محمد بدرة ليعلمنا إرهاف الحواس والتحكم الكامل بها بمرح ومتعة رائعين... يستثمرها قائد الكشافة المميز ناصر تفتافة ليقوم من بين الجمهور ويقدم المساعدة بطريقة مليئة بالضحك ويتعلم المتدربون تلك المهارة بكل سهولة وهم يضحكون ويلعبون... نظرات خاطفة على تصنيف بلوم بين المعارفي والعاطفي والحسي حركي عروض مع أدوات مميزة منها السباكيتي والأوراق الملونة التي زينت جباههم بعد صنع القبعات الورقية والشموع والزيوت والعديد من الكرات والصافرات تطلق بالقاعة في وقت العروض... ومنها صوت الدجاجة التي جذب فيها الانتباه العديد من متدربينا بطرق مختلفة... كانت مضحكة تبث البهجة بكل يوم... التقييم من قبل الفريق يصقل المهارات بعيون الناقد الخبير يقدمون النصح لبعضهم ليكونوا الأفضل دوماً... والمدرب أحمد الخطيب يتابع كل حركات المتدربين وينوه للنقاط الهامة التي مرت ولكل الخطوات التي كانت محور اليوم التدريبي بصحبة المدرب عزام القاسم الذي يدفع المتدربين للأمام بخطوات واثقة مليئة بالمحبة... إنها حياة تمر بمرحلتها الرابعة... هو اليوم الخامس تغيب شمسه سريعاً مع شوق و لهفة للمزيد...
معرض صور: "دورة مدرب اللاذقية - اليوم الخامس - 2013"
اليوم السادس:
توزع أوراق الأسئلة على المتدربين ليتم الإجابة عليها من المعلقات التي عُلقت في اليوم الثاني على السقف ويبدأ البحث عن الأجوبة وتستمر المعرفة مترافقة بنوع من السرعة والتركيز لجمع الإجابات الصحيحة... تُكشف الإجابات الصحيحة ليتم تقويمها من خلال عروض رائعة للمتدربين لحين وقت الغداء تتبعه جولات المتدربين المليئة بالنشاطات التي تعم المكان بفوضى مفعمة بالنظام...
وينصح المتدربون بعضهم بعضاً مشيدين بملاحظات الكابتن عزام والكابتن أحمد... تنتهي فترة العروض ليبدأ بازار التدريب... الذي يفتتحه المتدربون ليكشفوا الستار عن المواقع المتميزة التي سترافقهم في مشوار التدريب... يقوم المتدربون بصنع لوحات تعريفية مليئة بالرسوم والمعلومات عن المنتجات الإلكترونية التي اطلعوا عليها خلال ساعة تصفح الإنترنت والتي أثمرت الكثير وأظهرت للتسويق معنى جديد...
وجبة اليوم كانت غنية... بعد وجبة الغداء بالرغم من امتلاء البطون... لكن العقول مازالت تواقة لمزيد من المعرفة... هاهم طهاة مطبخ الفردوس يقبلون باللباس المميز ومعهم لائحة الطعام المليئة بالوجبات الدسمة (مقبلات وسلطات وعصائر)... كل هذا وسط جو من المعرفة والحركة وتبادل الأدوار بين المتدربين لتتم بذلك عملية مراجعة مكثفة ومثمرة لما تم تقديمه خلال الأيام السابقة...
وفي نهاية اليوم التدريبي... يتم توزيع الأسلحة المائية على المتدربين وينزلون إلى الميدان مع دروعهم الورقية ليقوا أنفسهم من الماء المنهمر المنطلق من فوهات المسدسات المائية وبدأ إطلاق الذخيرة المائية ليعلمنا الدكتور بدرة درساً عميقا من معاني الحياة... درساً يعلمنا معنى آخر وكيف أنك تتعمق في حماية نفسك وإطلاق العنان للأنا التي تحكم عالمك وحياتك... درساً تعلمه مدربو إيلاف ترين الجدد لينقلوه للآخرين خلال مشوارهم التدريبي كدرس من دروس الحياة...
معرض صور: "دورة مدرب اللاذقية – اليوم السادس - 2013"
اليوم السابع:
زجاجة توضع في حلقة يحملها المتدربون بحبال مشدودة... إذا ارتخى منها حبل ستقع الزجاجة... هي حبال التعاون التي تحملها... تهتز الزجاجة فجأة... على وشك أن تقع وتهتز معها أفئدة المتدربين جميعاً وبحركة سريعة يتحرك المتدربون ليمسكوا بها بالحبال في لحظة تنتهي فيها الفردية ويرسخ فيها مفهوم التعاون. بحركات متسقة متناغمة يصل المتدربون بالزجاجة المحمولة على حبال المحبة إلى بر الأمان ليتعلموا من خلال هذه التجربة أن يتخطوا سوياً العواقب ليصلوا إلى هدفهم...
توزع جوازات السفر على المتدربين المسافرين على متن الخطوات الجوية السريعة باتجاه الولايات السريعة المتحدة لتوقظ فينا روح التعلم السريع. ويخرج المسافرون إلى الباب الرئيسي إلى ممر الطيارة ليختموا جوازاتهم بختم مرحلة التكامل في التعلم السريع... تقلع الطائرة من مدرج الإقلاع حيث يقف المتدربون المسافرون في مدرجي الإقلاع (دولة ذكور ستان, ودولة التميز)... يقف رئيس كل دولة على برج المراقبة ليعطي الأوامر للمتدربين الطيارين بالانطلاق إلى نافذة الأجوبة بعد طرح سؤال من الكابتن عزام القاسم ومن يصل أولاً إلى الجواب يعلنه الكابتن الدكتور محمد بدرة رابحاً لعدد من النقاط التي يسجلها الكابتن أحمد الخطيب في برج المراقبة... وتستمر المنافسة بإقلاع الطيارة تلو الطيارة مرة وطائرتين أو ثلاث طائرات ثم يحلق الطيارون جميعاً في أجواء من الحركة والحماس والمرح والضحكات التي تعم القاعة...
يعلو صوت المعرفة مع المرح لينقضي اليوم التدريبي في القاعة ويعود نزلاء الفندق إلى غرفهم لمدة لا تتجاوز الساعة ليتم إعلامهم فجأة عن طريق الجوال باجتماع سريع في الباحة الخاصة بشاطئ الفندق والتي تطل عليها شرفات غرف النزلاء والمتدربون ويقوم المتدربون بالتوالي بتقديم عرضهم المسائي أمام الجميع من الباحة والمتدربون يشاهدونهم من الشرفات... الجمهور الليلي كبير وبعيد... أناس يطلون من المطعم ونزلاء الفندق يشاهدون... أيها المتدرب أوصل كلماتك وحركات جسدك التي تعبر عما يجول في خاطرك... أكثر العروض تميزاً قُدمت بطريقة مفاجئة... كان المتدربون جاهزين لتقديم العروض بأجمل صورة فهم مدربو المستقبل بكل تأكيد...
معرض صور: "دورة مدرب اللاذقية – اليوم السابع - 2013"
اليوم الثامن:
إطار مفتوح غني ومتميز... ومن ثم يبدأ الأستاذ عزام بنشر المعلقات على كل متدرب وتوضيح خطوات المقدمة وعرض المتن والخاتمة بطريقة سهلة واضحة حيث يحمل كل متدرب خطوة من هذه الخطوات مع شرح بسيط عنها... يقرأه هو وحده ثم يقوم بشرحه لباقي المتدربين ليقوموا هم بمعرفة الخطوة واستنتاج الوصف الصحيح لها... ويقوم الكابتن محمد بدرة بتوجيه الطائرة من جديد لتطير على علو آلاف الأمتار بكتاب "فن الإلقاء" ليحط في ظهر اليوم الثامن في اللاذقية ولكن يبدو أن الرحلة ما زالت في بدايتها ليدرك المتدربون أنهم هبطوا في ميناء البحارة...
ها هو قبطان السفينة الدكتور محمد بدرة ومعاونوه يستعدون للإبحار بطاقم السفينة ويشرح تنظيم البداية والنهاية بعد تغطية كامل المنهاج والقيام بالمراجعات... يقوم بإصدار أمر عام إلى القراصنة بإنزال سريع لكل المتدربين إلى الشاطئ ليبحثوا عن أسماء الرهائن الموجودة في زجاجات مدفونة في الرمال... يقوم كل قرصان بالقبض على الرهينة ويقودها إلى السجن الموجود قرب المسبح... ويقوم كل قرصان بطرح سؤال على الرهينة من قائمة الأسئلة الطويلة ليتم تحريره بعد الحصول على الإجابة الصحيحة, ثم يقوده إلى القبطان ليسأله السؤال الكبير "ماهو الشيء الذي تشعر أنك ما زلت بحاجته في هذه الدورة؟"... ثم يقوم بإعطائه النصيحة المناسبة بحسب الإجابة... استراحة قليلة ومن ثم يأتي الاختبار التجريبي الأول من سلسلة الاختبارات التجريبية المستمرة دائماً لتبدأ الاستعدادات بعد ذلك للاختبار الثاني في اليوم التالي...
معرض صور: "دورة مدرب اللاذقية – اليوم الثامن – 2013"
اليوم ما قبل الأخير:
تطل لجنة الاختبار ويطل المدربون المحترفون... المتدربون يرتدون اللباس الرسمي استعدادا للاختبار... وتبدأ العروض الاحترافية... كل متدرب يتفوق على نفسه من خلال العرض الذي قدمه لمدة ثمان دقائق... لحين وقت الغداء حيث يكمل المتدربون عروضهم في المطعم ثم استراحة طويلة بعض الشيء لتبدأ بعدها جولة مطولة من المراجعات ويبدأ كل متدرب بتقديم عرض يشرح فيه لباقي المتدربين موضوعه الذي قام بمراجعة أفكاره آنفاً... وهكذا ينقضي اليوم التاسع وعيون المتدربين وقلوبهم تنتظر بشغف عرسهم الحقيقي في اليوم التالي...
اليوم الأخير... مسك الختام:
حضور باكر وعيون تواقة لمعرفة تفاصيل هذا اليوم... الكل قد تحضر جيداً لعروض تفوق الخيال... كل من المتدربين قد تفوق على نفسه بتحضيره لعرض يليق بدورة تم فيها كل هذا العطاء والتفاني... يبدأ اليوم بأسئلة من الدكتور بدرة... أسئلة عميقة شدت انتباه واهتمام كل المتدربين... أسئلة كانت أجوبتها تحفر حفراً في عقول وقلوب الجميع لترافقهم كنوزاً رائعة خلال مشوارهم التدريبي القادم...
تمر الدقائق القادمة صعبة على الجميع... فالختام قد اقترب... ورحلة العمر التي عشناها معا شارفت على النهاية... تبدأ الدموع تنهمر غزيرة مع عرض الدكتور بدرة لفيلم رائع... لأحلى وأغلى اللحظات والصور للمتدربين والمدربين... أبطال الفيلم هم متدربو الدورة... والمدربون القادمون نحو المستقبل بكل أمل وعمل...
إنها اللحظات الأخيرة قبل العرس الحقيقي... ويعلو صوت الدكتور بدرة في القاعة بأحلى وأجمل الكلمات... كلمات أشعلت فتيل النشاط والتحفيز لدى المتدربين... طاقات عظيمة بدأت تتفجر من الآن... وعيون مشرئبة نحو المستقبل الواعد...
ميثاق الجميع... صدق... كرم... شجاعة... ميثاق انحفر في قلوب عائلة دورة تدريب المدربين الرائعة... ليبدأ العرس الحقيقي الآن... عرس توزيع الشهادات... وتقدم رئيسة جمعية المدى للمدربين الرائعين... الدكتور بدرة... الأستاذ أحمد الخطيب... ولتأتي بعد ذلك المفاجأة الرائعة لتسليم الأستاذ عزام القاسم شهادة المدرب الخبير في إيلاف ترين... لحظات لا توصف ومشاعر لا يمكن اختصارها بكلمات... ثم يتم توزيع الشهادات على المتدربين وسط فرحة عارمة ودموع طاهرة ومحبة وطيبة لا مثيل لها...
إنها رحلة الألف ميل قد بدأت الآن بخطوة واثقة ومحبة رائعة... إنها نقطة تحول في حياة كل المتدربين... من هنا كانت البداية... ومن هنا سيبدأ المستقبل الواعد إن شاء الله...
وليسدل الستار على أيام من أروع ما يمكن أن يكون...
لا شيء يوصف الحدث...
إنها باختصار دورة العطاء بلا حدود... وحدهم الكبار دوماً يصنعون كباراً...
الدكتور بدرة المدرب عزام والمدرب أحمد... ننحني أمام عطائكم... ولكم نبث أريج المحبة...
معرض صور: "دورة مدرب اللاذقية - مسك الختام - 2013"
تعليقات المتدربين:
لينا ديب:
"دورة تفوق الوصف... لم تكن محطة في رحلة العمر... كانت عمراً كاملاً... سأجعلها نقطة بداية جديدة وانطلاقة تغيير... د. محمد بدرة شكراً لك من القلب كانت مواقف التشجيع منك تختصر بنظرة أو كلمة وأثرها كان يفجر الكثير... الأستاذ أحمد الخطيب نصائحك لن تنسى أبداً... الأستاذ محمد عزام القاسم أنت الأب والصديق حفرت عميقاً في داخلي سأكون عند حسن الظن... أشكر صدقكم... كرمكم... شجاعتكم... ميثاقكم لن يمحى ما حييت..."
د. ميس أحمد:
"أساتذتي... آبائي... كتبناها لكم وسأعود وأكررها... أنتم أكبر وأعظم من أن نعطيكم حقكم ببضع كلمات تائهة... فاعذروا نقصنا فإننا الناقصون وبكل فخر... اعذروا نقصنا إذا تاهت كلماتنا... فأجمل الكلام ما بين السطور... معكم تعلمنا أن الكلمات تشوه المعاني... وأن أصدق الكلام من الصدر إلى الصدر... لكم منا أغلى أغلى أغلى ما خبأنا من الحب والتقدير والشكر والعرفان... دورة العطااااااء بلا حدود... وحدهم الكبار دوماً يصنعون كباراً....."
محمد زياد الوتار:
"عندما تريد أن تتعرف على معنى التدريب و التغير والانطلاق من جديد كالصاروخ في عالم المعرفة... إذا أردت أن تجعل من المعرفة جنة مليئة بأوراق نضرة تمتع النظر وتجعلك تنتقل في روضتها الغناء دون أي ملل من جمال المنظر... تعلم التعلم السريع... إذا أردت أن تصمم حياتك وتحل كل مشاكلك وتغيّر كل المفاهيم... تعرف على دورة مدرب إيلاف ترين المعتمد... دورة العمالقة... رواد التغير أشعلوا الفتيل فينا... أشعلوا القاعة بالنشاطات والحماس وجعلونا نعانق النجوم... إنها دورة العمر بكل معنى الكلمة..."
المعتز ابراهيم جحجاح:
"وكأنني كنت في حلم... مدربون رائعون محمد بدرة - عزام القاسم - أحمد الخطيب لقد بذلتم مجهوداً رائعاً تستحقون كل الاحترام والتقدير عليه، حقيقة لا توجد كلمات تنصفكم، من القلب لكم مني جميعاً باقة محبة..."
ميساء كركوتلي:
"21 آذار 2013... كانت بداية رحلة غيّرتني... وغيّرت نظرتي لحياتي... أساتذتي: د. محمد بدرة تعلمت منك كيف يكون العطاء بلا حدود، أستاذ عزام القاسم... تعلمت منك كيف تكون الأفعال أعلى صوتاً من الأقوال، أستاذ أحمد الخطيب... تعلمت منك كيف يصبح للهدوء صوت... وكيف تضيئ الإنسانية 30 آذار2013... ختام رحلتنا... تاريخ ميلاد جديد... الآن فقط أستطيع أن أقول... أنني أتنفس... إنني على قيد الحياة..."
رفاه كريدي:
"الدكتور بدرة، الأستاذ أحمد الخطيب، الأستاذ القاسم... يبقى لنا دائماً العجز في وصف كلمات الشكر خصوصاً للأرواح التي تمضي خلال الأيام والتي تتصف بالعطاء بلا حدود، ودائماً هي سطور الشكر تكون في غاية الصعوبة عند صياغتها، ربما لأنها تشعرنا دوماً بقصورها وعدم إيفائها حق من نهديه هذه الأسطر... واليوم تقف أمامنا الصعوبة ذاتها، ونحن نحاول صياغة كلمات شكر إلى ينبوع عطاء تدفق بالخير الكثير ليروي هذا المكان ويدعم أسسه وقواعده... هي مساحة بسيطة نخصصها لأشخاص أعطوا وما زالوا يُعطون الكثير، يحملون بين حناياهم القاصي والداني بكل ثبات وعزيمة وصبر... نحن هنا لنطرز له من خيوط الشمس اللامعة كلمات شكر، ومن ماء الذهب كلمات عرفان وجميل على ثقة منحتمونا إياها... وأسأل الله أن نكون على قدر ماحُملنا من مسؤولية... والإرتقاء برسالتنا الغالية إلى عنان سماء الرقي والفكر الهادف..."
د. ليندا دباح:
"دكتور محمد بدرة والأستاذ عزام القاسم وأستاذنا الرائع أحمد الخطيب... ثلاثة من هدايا القدر العظيمة… شكرا لكم جميعاً فلن أشوه مشاعر الامتنان والتقدير بحروف تضع ما أشعر به ضمن إطار..."
أحمد العلي:
"أيام في الجنة، كثيراً ما تعثر قلمي، وعجزت أوراقي عن احتواء مشاعري... لكنني كنت دوماً أجد ما يمنحني حبراً جديداً وأوراقاً بيضاً كي أعاود الكتابة من جديد... عندما تأتي إلى نهاية هذه الدورة تشعر بأنك محاصر كالقلم في المبراة وأنك عارٍ من كل شيء في أقصى صقيع عرفه القدر... لتعرف ربما أنك كنت عالة على المجتمع والأسرة وتبدأ في التفكير... من أين سأبدأ؟..."
ناصر تفتافة:
"تمر ذكراهم أمامي فأبكي لحظة وأبتسم لحظة... ولكني رغم دموعي المختلطة بالبسمات... أقسم أن قضيت معهم أجمل ساعات حياتي ولا أعتقد أنها ستعود..."
محمد بدر كوجان:
"يوم السبت 30 آذار 2013 يوم فارق في حياتي... اجتزت دورة المدرب المعتمد في إيلاف ترين... من خلال د. محمد بدرة المتألق المتواضع... هذه الدورة تغيّر الإنسان لأنها تهز أعماقه... شكراً لكل المحبين الذين ساندوني وكانوا من وراء الكواليس بالدعاء والعطاء والمحبة..."
أسامة شريبا:
"اليوم... دورة إعداد المدربين من إيلاف ترين... انتهت...
والمشوار بلّش...
رغم كلشي... تحدّينا... ومشينا... ونجحنا...
أيام من العمر عشتا مع أخوة جداد... لحظات رائعة ومواقف للعمر...
تعلمنا... بكينا... وضحكنا...
كل الحكي ما بيساع الوصف... بس هيي كلمة بتختصر بكتير محلات كلشي...
عيش اللحظة... واستمتع."
أخبار متعلقة:
سورية - اللاذقية: كوكبة جديدة من المدربين يحصلون على عضوية مدرب "إيلاف ترين".