سوريا - دمشق: بتحدي لكل الظروف... اختتام دورة تدريب مدرب إيلاف ترين المعتمد
الصورة التذكارية |
دمشق، سوريا - 2013-06-10
من قلب الصعوبات، وبتحدي لكل الظروف... تسعة عشر شاباً وشابةً سوريين يتوجون كمدربين معتمدين في دورة تدريب مدرب إيلاف ترين المعتمد التي اختتمت في دمشق بتاريخ 1/ 6 /2013 مع مدرب الدورة الرئيسي المدرب الخبير محمد عزام القاسم، وبمشاركة كل من المدرب الأول أحمد خير السعدي والمدرب الأول ميساء كركوتلي وقامت المدربة المساعدة المدرب أول
اليوم الأول:
بدأت فعاليات دورة تدريب المدربين في دمشق في جو من الترقب والتحفز... حيث قدم مدرب الدورة مقدمة عن أهمية الدورة والتدريب ومن ثم عرض محاور الدورة بشكل عام. ومنذ الساعات الأولى بدأت المحاور فعلياً فكانت خطوات غانغ التسعة التي أثارت الكثير من الأسئلة لدى المتدربين وحفزتهم للوقوف وتقديم الخطوات على مواضيع بسيطة من حياتهم اليومية.
كما تم البدء ببعض المهارات الشخصية كالوقوف المطلوب للمدرب وحركات الجسد الأهم أثناء العملية التدريبية مما شدّ المتدربين أكثر ووسع أفقهم تجاه عالم التدريب بشكل عام وتجاه الدورة ومحاورها بشكل خاص فجاءت جولاتهم التدريبية الأولى وهم يحاولون إسقاط كل ما تعلموه خلال الساعات الأولى من الدورة.
معرض صور اليوم الأول.
اليوم الثاني:
بدأت فعاليات اليوم التدريبي الثاني باكراً فقد حضر المتدربون إلى القاعة قبل ساعة كاملة من موعد بدء الدورة، وكانت البداية بإطار مفتوح عكس اهتمام المتدربين وحرصهم على التفاصيل، وكان التقييم الأول من خلال تمرين وزع مدرب الدورة خلاله المتدربين إلى مجموعات لتعبر كل مجموعة عن خطوات غانغ التسعة على الأوراق فكانت أفكار القطار المتتابع والورود المتفتحة وغيرها من الأفكار ذات الطابع التسلسلي.
بعد ذلك كانت السمة الأهم لليوم الثاني من خلال تمرين "من دون كلام" وكان بذلك الوجه المقابل لليوم الأول الذي احتوى عروضاً بدون حركة. حيث طلب مدرب الدورة من الجميع تحضير محور للحديث عنه بدون كلام وكان لتمرين المدرب عمران مرابط في هذا الصدد أهمية بالغة في التحضير لتلك العروض حيث طلب من قائد كل مجموعة التعبير عن جملة محددة لأفراد مجموعته وفق خطوات غانغ ولكن بحركات الجسد فقط ودون استخدام الكلام...
بعد الاستراحة بدأ المدرب الأول أحمد خير السعدي بسؤال عصف ذهني عن تصميم النظام التدريبي ووزعت استبيانات خاصة للمتدربين يقيس مدى وصول المعلومة للمتدربين قبل تقديم المضمون وبعده... وكان تفاعل المتدربين واضحاً وبدأوا بترتيب افكارهم حول النظام التدريبي بشكل عام وكان التقييم النهائي ببطاقات تحمل عناوين المحاور التي ستقدم خلال عملية تصميم النظام التدريبي وبدأ المتدربون بقراءة التعاريف والمعلومات الموجودة عليها بشكل تبادلي لتعزيز عملية الحفظ فيما بينهم.
استمرت المعلومات خلال هذا اليوم فقدمت المدرب الأول ميساء كركوتلي محوراً عن الاحتياجات التدريبية الذي تميز بتمرين رائع عن أشكال هندسية موزعة في المكان وعلى المتدربين أن يطابقوا بين الأشكال الموجودة على الأوراق في أيديهم وبين ما هو متاح في المكان لتؤكد من خلاله على أهمية تحديد الاحتياجات التدريبية بشكل دقيق حيث قدمت المدربة التعليقات وقيمت الأداء وعزز عملية الحفظ للمتدربين...
ثم بدأت الجولات التدريبية لليوم الثاني للمتدربين بإشراف من المدربين والمدربين المساعدين لتقييم أدائهم ومستوى المهارة والمعلومة التي اكتسبوها .
معرض صور اليوم الثاني.
اليوم الثالث:
تميز اليوم الثالث بالدورة بتمارينه المتعددة، فبعد أن قدم المدرب الأول أحمد خير السعدي محوراً عن تصميم النظام التدريبي بدأت المفاجآت... كانت أولها مع المدرب محمد عزام القاسم حيث وزع لأول مرة أوراقاً على المتدربين وطلب من كل اثنين منهم التعاون للبحث عن الكلمة الضائعه ضمن الأحرف المتناثرة في الجدول... وكانت الكلمة الضائعة مدخلاً لمحور الإنصات والاستماع الذي جذب حتى المدربين المشاركين في الدورة.
في هذه الأثناء كان فريق العمل في الدورة يحضر مائدة مؤلفة من خبز الهمبرغر وثمان مكونات أخرى... أعطي لكل منه اسم وفجأة طلب المدرب محمد عزام القاسم من المتدربين تحضير شطائر لأنفسهم والتأكيد على الجملة المكتوبة لدى كل مكون من المكونات.
بعد العودة للأماكن بدأ الحوار بسؤال عن هدف التمرين... وجاءت الإجابات وجمعت ووجهت باتجاه الكلام النقدي وكيف يجب أن تكون أي تغذية راجعة خلال التدريب وطلب المدرب أن يتم اعتماد هذه التقنية خلال إعطاء التغذية الراجعة للمتدربين بين بعضهم البعض.
وبعد الاستراحة بدأت المدربة ميساء كركوتلي بتمرين رائع حيث نثرت الأوراق النقدية في القاعة وطيّرتها وحددت هدف كل فريق بجمع أكبر كمية من الأوراق النقدية... وكان التمرين مدخلاً لمفهوم الهدف والحصيلة.
في هذه الأثناء كانت التحضيرات لمدينة الحكمة تجري على قدم وساق بإشراف المدربة ميساء كركوتلي... فقد لبس المدربون الثلاثة محمد عزام القاسم وأحمد خير السعدي وعمران مرابط لباساً خاصاً ولعبوا دور حكماء المدينة الذين قدموا نصائح لكل متدرب على حده وكانت هذه النصائح عبارة عن أفعال وجمل تفيدهم في صياغة الأهداف التدريبية وفق مجالات بلوم الثلاثة.
ثم بدأت الجولات التدريبية للمتدربين بعروض مميزة من كل متدرب, والمتدرب بدوره يستمع لتعليقات زملائه ومن ثم تقييم أدائه من قبل المدرب المشرف على أداء المجموعة.
معرض صور اليوم الثالث.
اليوم الرابع:
كان اليوم الرابع يحتوي العديد من التأكيدات على ما تم اكتسابه خلال الأيام السابقة حيث طلب المدرب محمد عزام القاسم من المتدربين أن يتحركوا بعد تثبيت كتب على رؤوسهم لتعزيز وقفة الوتد لديهم... كما أكد على محور الإلقاء الجسدي وهو عنصر هام من عناصر الإلقاء لدى المدرب. بالإضافة إلى تمارين الإلقاء الصوتي من حيث العلو والسرعة والتوافق بينهما وضرورة التنويع فيها لإيصال المعلومات بشكل أفضل للمتدربين.
وبعد الاستراحة بدأ المدرب أحمد خير السعدي بشرح مفصل عن نظرية كولب للتعلم بعد أن عرض على كل مجموعة صورة لدورة حياة حيوان معين, وماذا تعني هذه الصورة... ثم بدأ بشرح مضمون كولب والأنماط التعليمية وعرض تمرين مميز عن كيفية التفكير في حل الألغاز المعدنية المتشابكة، وأنهى المدرب مضمون عرضه باستبيان كولب حيث اكتشف كل متدرب بصمته التعليمية.
ثم بدأت الجولات لليوم الرابع وكان المتميز فيها بدء وجود المتدرب الصعب ووضع المتدربين في حالة صدمة من حيث عدم القدرة على التعامل مع هذه الأنماط من الأشخاص في القاعة التدريبية .
معرض صور اليوم الرابع.
اليوم الخامس:
بدأ اليوم الخامس مع المدربة ميساء كركوتلي حيث وزعت المتدربين وفق مجموعات حمل كل منهم لوناً معيناً وطلبت من المجموعات أن يجهزوا مواقف تمثيلية أو مقاطع غنائية يستطيعون من خلالها تنمية روح الفريق وعكس مفهوم تصميم النظام التدريبي.
في هذا اليوم بدأ المتدرب الصعب بالظهور من جديد وكانت الجولات التدريبية مطولة وغنية بالتعليقات والتغذية الراجعه المتقنة من كل المتدربين... وقد لوحظ في هذا اليوم أن المتدربين بدأوا يكتسبون عين الناقد وبدأت ملاحظاتهم تكون أكثر دقة وتفصيلاً.
معرض صور اليوم الخامس.
اليوم السادس:
بدأ اليوم بسؤال من مدرب الدورة وطلب من كل متدرب أن يحدد نقطة قوة لديه... فكان القادر على حل المشكلات والشخص صعب الاستفزاز وغيرها من الصفات الشخصية التي اختارها المتدربون في أنفسهم ووضعوا موضع التحدي لكسر هذه الصفة أو تعزيزها... وكان السؤال مدخلاً لتعزيز السمات الإيجابية الموجودة في كل مدرب.
بعد ذلك قدمت المدرب أول ميساء كركوتلي تمريناً شرحت من خلاله تحديد الاحتياجات التدريبية وترتيبها حسب الأولويات... حيث حددت مجموعة مهام وأعطت لكل منها أهمية نسبية معينة وطلبت من المتدربين تنفيذ هذه المهام كفرق... وبعد ذلك قدمت تعليقاتها عن أهمية البدء بمهمة الأهم والأكثر حاجة للفريق لتحقيق النسبة الأعلى.
بعد ذلك بدأت الجولات التدريبية من جديد بشكل فردي أمام المجموعة ككل ومن ثم ضمن مجموعات.
معرض صور اليوم السادس.
اليوم السابع:
استكملت محاور الدورة في اليوم السابع ومن ثم تم توزيع المتدربين إلى ثلاث مجموعات، كلفت كل منهم بكتاب من منهاج الدورة... أعطي المتدربين أوراقاً وحددت لهم فترة زمنية معينة ليعبّروا بكلماتهم وأفكارهم عن محاور كل كتاب من الكتب وتحولت الكتب مفهرسةً إلى رسومات توضيحية علقت على جدران القاعة .
في هذا اليوم كانت بداية تمارين مراجعة المحاور السابقة...
مجموعة من البطاقات علقت على نوافذ القاعة... وبدأ المتدربون بفضولهم بقراءتها واعتبروها امتحاناً لهم فبدؤوا بالبحث عن الأجوبة واستثمروا استراحة الغداء لقراءتها كلها وتوزيع الأدوار فيما بينهم للوصول إلى جميع الإجابات ضمن الكتب... وكانت المفاجأة بإن الأسئلة طرحت عليهم والطلب كان أن يحضروا الإجابات عن النوافذ... تسابق المتدربون ليلتقطوا الأجوبة بطاقات عالية ووفق أفكار غريبة بدأت تتولد لدى المدربين بعد ما رأوه من استجابة رائعه من المتدربين فكانت النتيجة تمرينا رائعاً جمع الضحكة والمتعة والفائدة والمعرفة.
وبعد استراحة الغداء بدأت الجولات التدريبية كالعادة بمستوى أداء متميز واندفاع مختلف.
معرض صور اليوم السابع.
اليوم الثامن:
تم توزيع المتدربين إلى مجموعات ووزعت محاور الدورة عليهم... طلب من كل مجموعة تقديم عرض عن مضمون المحاور التي كلفوا بها من قلب المدربين... وبدأت المجموعات بتقديم عروض تخلص محاور الدورة بشكل عام وتختبر المهارات التدريبية التي اكتسبها المتدربون خلال الأيام السابقة.
بعد ذلك استكملت محاور الدورة وبدأت الجولات التدريبية بهمة عالية ونشاط ملحوظ.
معرض صور اليوم الثامن.
اليوم التاسع:
في هذا اليوم تحولت القاعة إلى صالة سينما تم فيها عرض فيلم خاص بتحديد الاحتياجات التدريبية وطلب من المتدربين أن يسجلوا ملاحظاتهم... كانت المتعة عارمة مع كل التفاصيل التي رافقت عرض الفيلم.
بعد ذلك كان تمرين جديد للتأكيد على روح الفريق، زجاجة توضع في حلقة يحملها المتدربون بحبال مشدودة... إذا ارتخى منها حبل ستقع الزجاجة... والمطلوب إيصال الزجاجة سالمة لخارج القاعة، وبحركة سريعة يمسك المتدربون بالزجاجة بشكل مستميت ويثبتونها بأفواههم مثبتين روح الفريق ومفهوم التعاون.
بعد ذلك عاد المتدربون إلى القاعة وبدأت التحضيرات للتمرين التقييم النهائي... فكرة جديدة ومبدعة تقدم لأول مرة... محاور الدورة كاملةً تتحول إلى 900 حرف موزعين على حقول الكلمات المتقاطعة ...
عمل جبار قام به المدرب محمد عزام القاسم وجهد مميز في تقديم المرادفات قدمه المدرب عمران المرابط والمدربة ميساء كركوتلي أنتج لعبة كلمات متقاطعه هي الأميز... شغلت المتدربين لدرجة فقدان الاحساس بالوقت... وكانت النتيجة مراجعة نهائية للدورة بمحاورها جعلتهم جاهزين لتقديم الاختبار المعرفي واجتيازه بكل جدارة.
معرض صور اليوم التاسع.
اليوم الأخير:
اليوم الأخير كان الأميز... فالمتدربون في حالة ترقب والحضور بالزي الرسمي بانتظار اللجنة والتقييم المهاراتي الأخير.
اجتمعت اللجنة وبدأت العروض التي تخللها تعليقات ونصائح ومتدربين صعبين قدم المدرب محمد عزام القاسم والمدرب أحمد خير السعدي أعلى مستويات التميز فيها... فكانت الضحكات تتعالى لتخفف توتر المتدربين من اختبارهم الأخير.
وزعت النتائج النهائية بشكل فردي لكل متدرب دون أن تبوح بنتيجة الإجتياز من عدمه... ووعد المتدربون باختبار أخير واعلان النتائج بعد استراحة الغداء... وعندها كانت المفاجأة ...
عرض المدرب محمد عزام القاسم فيلماً خاصاً بالدورة وأبطاله متدربيها... عرضه ملخصاً رحلة عشرة أيام... رحلة تغيير نحو الأفضل... رحلة انتهت بسلسلة من المفاجآت للجميع وكان الحدث الأميز...
اتصال مباشر بالصوت والصورة مع المدرب الرائع د.محمد بدرة الذي فاجأ الجميع بذكر الأسماء فرداً فرداً وشكرهم وتقديم كلمة أخيرة لكل منهم وإعلان نتائج تجاوزهم .
بدموع الفرح اختتمت الدورة ووزعت الشهادات للمتدربين بشكل عشوائي لتعزيز علاقاتهم أكثر وأكثر... وبعد ذلك كانت هدية المدرب عمران مرابط لخريجي الدورة... كتاكيت صغيرة وأرانب من الشوكولا جمعت المتدربين أكثر وأكثر وأكدت أن التحدي والأمل هما وسيلة هذه الكتاكيت الصغيرة الآن بالنضوج في عملية التعلم وصولاً للموقع والحجم الذي يستحقه كل ناجح.
أخيراً من الجدير بالذكر أن أهم عوامل هذا النجاح كان فريق العمل المتكامل الذي اهتم بكل التفاصيل بالإضافة لتعاون القائمين على المكان المضيف للدورة... فكل الشكر للمدربين والمدربين المساعدين وإدارة مطعم الشام العدية في دمشق لكل ما قدموه من جهود متكاملة وصادقة لإنجاح الدورة.
معرض صور الختام.
تعليقات المتدربين:
"كفراشة تجددت ألوان أجنحتها بألوان الربيع. أحدثت ذلك التميز الرائع بحياتي... أشكر إيلاف ترين المميزة والرائعة بكل شيء وأشكر الطاقم التدريبي أ.عمران ود.عزام وأ.أحمد وم.ميساء أصبحت أكثر ثقة و أظهرت كل ما هو جميل بداخلي وجودكم كنز حقيقي بحياتي لم أنساكم وأشكركم من كل قلبي. المدرب ألماسة وأكثر من رائع لن توفه حقه الحروف أو الكلمات هو ذلك المبدع الذي أحدث فرقاً مع كل المدربين بإيلاف ترين... أشكرك." هانية العظمة.
"ماذا أقول و كيف أقول: صنعت في هذه الدورة... علمت أن في الحياة أموراً تستحق الإبتسامة وتستحق الأمل فشكراً لكل ما بذل فيها وما زرع فينا .كنتم أباء و أخوة وأم فشكراً لصبركم. ونحن في طريق التغيير أوصلتمونا لبر الأمان والأمل والسعادة... لن أنسى، وكيف ننسى الزهرة التي تفتحت هنا... سلمتم ورعاكم الرحمن..." نور الحجار.
"الدورة قدمت لي الكثير أن أعزز ثقتي بنفسي جعلتني أخرج كل الطاقات الخيرة .. أما المدرب فأرجو و أتمنى أن أنهج نهجه." هيفاء السعدي.
"دورة رائعة بكل المقاييس... لايوجد كلام يمكن أن يعبر عنها والمدرب رائع مميز... لا تعليق يفيه حقه." غالية المنعم.
"دورة رائعة بوجود روح التعاون... قدمت لي قوة الشخصية وروح جديدة بالإلقاء المدرب رائع بالتعامل مع كافة المتدربين كان له بصمة في حياتي و عززت هذه الدورة تلك البصمة..." طارق السعدي.
"دورة نحو الأمل و نحو كل شيء جديد .. دورة نحو حياة كلها محبة و عطاء و تعاون و تجدد. الأستاذ عزام القاسم: يعجز اللسان وتعجز الكلمات عن وصف الشيء الذي قدمه لنا... شخصية ممزوجة بالتحدي والتجدد, الثقافة والبساطة... شكراً جزيلاً." ريما فرعون.
"قدمت لي تعب, جهد وخوف جعلتني هذه الأشياء أن أفكر بنفسي أكثر وأعيد الكثير من أفكاري... وعلمتني أن أنهض وأبدأ من جديد بأفكار جديدة قوية ومرونة كنت أفقدتها في السابق... شكراً. المدرب عزام القاسم: تدريب وقوة وثقة نظام وانضباط، المدرب أحمد السعدي: حلاوة الدورة والقيام بجذب قوي للمعلومات المطروحة. المدربة ميساء كركوتلي: الأم الحنون.. المدربة صاحبة الكلام العسل حتى في تدريبها كانت المريحة لي دائماً، الاستاذ عمران المرابط: الثقافة والوضوح... الراحة والثقة والقوة في العين ذاتها." ريم الدروبي.
"أمل أن تكون انطلاقتي الأولى لترك بصمة بين أبناء مجتمعنا... تعجز كلماتي عن وصف الأشياء التي تعلمتها رغم الضغط الكبير الذي نواجهه. المدرب عزام مدرب صعب جداً لكني في كل يوم أتعلم منه الكثير وبالفعل على جميع الأصعدة وأرى بنظرة عينه المحبة للمتدربين." هانيا الجبة.
"دورة رائعة مدربون مبدعون، تمارين شيقة تنوع ونشاط وجولات مهما قلت فهو قليل... والمدرب رائع عطاء لا حدود له شكراً لكم جميعاً أرفع لكم القبعة احتراماً." رغدة الحلبي.
"اكتشاف نفسي وقدراتي، المتعة، الفريق يلي ما تعلمتوا إلا بها الدورة، دورة رائعة مدربين محترفين المدربون رائعين ولا أستطيع ألا الفخر بهم كعائلت." دانية الحسامي.
"أكثر من رائعة بكل ما تحمل الكلمة من معان... قضيت أجمل أيام حياتي ولن أنسى فضلكم علي، اليوم بدأت وسوف أكمل مشواري بدعمكم بإذن الله تعالى .المدرب أكثرمن رائع أب ومدرب وأخ وصديق استاذ عزام و استاذ أحمد شكراً" دانية زند الحديد.
"باختصار قدمت لي الدورة مالم تقدمه لي الحياة من خبرة, قدمت لي مجموع خبرات هائلة من جميع المدربين، الدورة رائعة وأنصح بها جميع المدربين الذين يريدون الإحتراف. المدرب: محمد عزام القاسم اسم غني عن التعريف لايمكن للكلمات أن تصف مدى عطائك هو بالإضافة للأساتذة القديرين, الأستاذ أحمد خير السعدي والأستاذ عمران المرابط والسيدة ميساء كركوتلي... شكراً." عبد الكريم حميدان .
"دورة رائعة جداً والأروع القائمين عليها جميعاً… كل ما قدم كان رائع وأسلوب التدريب كان قوة جذب… جذبتني بقوة لها ولكم… أفادتني كثيراً في تغيير جوانب شخصيتي… أحسست بأني شخص ولد من جديد… كنت ضائعة وتائهة في خضم الحياة ولكن معكم وجدت نفسي وجدت حياتي وأصبحت إنسان له بصمة في الحياة.
المدرب عزام القاسم: الأب الرائع أبو القلب الكبير الذي وسع الجميع... قدوتنا في كل شي, المدرب أحمد السعدي: رائع رائع رائع تعجز الكلمات ,المدربة ميساء كركوتلي: أحبها قلتها لك وسأكررها دوماً جميلة في داخلك وابتسامتك مشرقة .المدرب عمران المرابط: إنسان هادئ محبب مميز." مريم حجاج.
"كانت أكاديمية تطوير شخصية وتعلّم. المدرب كان أهلاً قبل أن يكون مدرباً عظيماً دافعاً مندفعاً محفزاً." علا سقا أميني.
"دورة رائعة نشيطة مفيدة .أشعلت شعلة جديدة في كياني حققت لي حلم قديم في كياني.. أصبح واقع صرت مدربة في إيلاف ترين رمز لأفاق جديدة مفتوحة حدودها الشمس. المدربون: الدكتور عزام كان ربان السفينة الذي أوصلها إلى بر الأمان الاستاذ أحمد السعدي كان الأخ والصديق والأستاذ الراقي. الاستاذة ميساء الأخت وبلسم الدورة." إيمان الواسطي.