مدينة المعارض في دمشق تستضيف دورة إعداد مدربين (TOT) بقيادة الاستشاري الدكتور عزام القاسم

مدينة المعارض في دمشق تستضيف دورة إعداد مدربين (TOT) بقيادة الاستشاري الدكتور عزام القاسم
صورة جماعية في ختام الدورة


دمشق، سوريا - 2018-07-29



تجتمع الخبرات وتضافر الجهود وتصب المعلومات والمعارف كلها في بوتقة لتنصهر مكونة ناتجاً فريدا من المهارات الجديدة والمعارف والتي تجسدت في دورة تدريب مدربين مميزة والتي استضافت أحداثها قاعات معرض دمشق الدولي.

يستمر بريق التميز والنجاح الذي عودنا عليه المدرب الاستشاري عزام القاسم الذي لم يتواني يوماً عن تقديم المعارف والعلوم لمتدربيه لتكون هذه المرة في دورة تدريب المدربين (TOT) والتي قدمها لصالح عددٍ من الشباب الطامح نحو التغيير.

وقد ميّز هذه الدورة مشاركة مميزة للدكتور الاستشاري محمد بدرة، حيث كانت الانطلاقة باستقبال الدكتور محمد والدكتور عزام للمتدربين المشاركين وضيوف الدورة حيث تم إلقاء كلمة ترحيبية وتعريفية.

ومن هنا كانت الانطلاقة بتقديم الشروح النظرية من قبل المدربين حيث تم الاستفادة من كافة الموارد المتاحة بحيث يكون تدفق المعلومات والمعارف سلسلاً لا يحمل تعقيدات على الرغم من ضخامة المنهج، وقد تجلت سهولة طرح المعلومات عبر استخدام الستاندات التي وزعت في القاعة لتشكل لوحة من المعارف والعلوم القيمة. وبعد انتهاء اليوم الاول ودّع الدكتور محمد بدرة المتدربين والمدربين ليغادرهم بأجواءٍ ملؤها حب المعرفة وشغف الحصول عليه وكله أمل بهذه الفئة من الشباب الطامح بأن يكون خير رافدٍ للمجتمع ورافع له من خلال ما يحصلون عليه من معرفة وعلوم ومعلومات، ليتابع الدكتور عزام ما بدأه ولتبدأ مرحلة العروض التدريبية.

كانت العروض التدريبية تتحسن عرضاً بعد عرض وقد بدا هذا الأمر واضحا على المتدربين من ناحية تحسنهم واستخدامهم لعناصر الإلقاء الصوتي والإلقاء الجسدي وحسن استخدامهم للغة الجسد، لتستمر عملية التطور والتحسن في تقديم العروض التدريبية من قبل المتدربين.

لقد تطور تقديم المتدربين في عروضهم ليكونوا كما انهم متدربين يقدمون دوراتهم التدريبية ضمن القاعات وبحضور متدربيهم. أجواء من المحبة والألفة كانت تعم هذه الدورة الرائعة التي ترافقت مع تغطية إعلامية لتلفزيون الفضائية السورية الذي أجرى العديد من المقابلات مع الدكتور عزام القاسم والمدربين المساعدين المدربة هدى الصيداوي والمدربة مؤمنة نقاوة، والمدربة شروق عبد ربه والمدربة وسام عبد السلام والمدربة رانيا ديب.

واستمرت أيام المتعة ولكن لكل بداية نهاية ومع قرب انتهاء أيام الدورة كان المتدربون قد حصلوا على علومهم ومعارفهم وبدأوا بتقديم مشاريعهم الختامية والتي نالت رضا الكادر التدريبي بنتائجها المميزة.

يوم الختام في ظاهره كان ختاما لتلك الأيام الرائعة ولكن هو كان يوم البداية الجديدة والانطلاقة الفعلية بالنسبة للمتدربين الذين تعاهدوا على أن يبذلوا جميع الجهود لحمل رسالة التدريب وتأديتها يكل أمانة.

كما بدأت الدورة بأجواء رائعة هكذا انتهت حيث تم توزيع الشهادات وتم تقديم شهادات شكر للمدربين المساعدين وتقديم دروع الشكر والتقدير للقائمين على معرض دمشق الدولي الذين سخروا كل الإمكانيات وأزالوا العقبات لنجاح هذا الحدث التدريبي المهم

شارك