المدرب الدكتور عزام القاسم في دورة مميزة بعنوان "استراتيجيات تغيير السلوك"

المدرب الدكتور عزام القاسم في دورة مميزة بعنوان "استراتيجيات تغيير السلوك"
صورة جماعية في ختام الدورة


دمشق، سوريا - 2018-08-11



بعرّف السلوك بأنه الفعل والنشاط الصادر على الفرد سواء كان ظاهراً او غير ظاهر، ولا يعد السلوك ثابتا، إنما هو متغير بتغير البيئة المحيطة بالفرد وتغير الحالة الفيزيائية والحالة الصحية الجسدية منها والنفسية وغيرها من العوامل الأخرى التي تؤثر في السلوك وينعكس على ظاهر الأفراد.

ولأن أطفالنا أجمل ما نملك في هذه الحياة ولأنهم انقياء وقلوبهم بيضاء فمن الضروري جدا ان نبقى واعين على مراقبة سلوكهم وتصرفاتهم ليكونو خير نموذج لمجتمع سليم وانطلاقاً من اهمية هذا الأمر واستمرارا في حمل رسالة التدريب قدم الدكتور الاستشاري عزام القاسم في المركز الإقليمي لرعاية الطفولة دورة تدريبية مميزة لنخبة من المتدربين والتي كانت بعنوان "استراتيجيات تغيير السلوك" والتي بدأها بتعربف السلوك. لينطلق للخطوة التالية وهي خطوات تعديل السلوك وبدائل العقاب حيث أفرد لهذا الجانب شرحا كافيا ووافيا عن تلك الخطوات التي يحتاجها المرشد لتغيير السلوك منها:

  • تحديد السلوك المراد تغييره وتعديله.
  • وضع ملاحظات وبيانات عن السلوك المراد تعديله.
  • تحديد الظروف السابقة والبيئة المحيطة التي أدت لظهور هذا السلوك.
  • وضع خطة علاجية لتعديل السلوك ووضع خطة التنفيذ.
  • قياس النتائج وتقويمها.

حيث أكد الدكتور عزام على أن اتباع الخطوات السابقة تجنب المرشد سواء كانو أهلا أو معلمين أو مرشدين استخدام وسائل العقاب التقليدي من ضرب وشتم ونهر وتجنب الطفل الضرر الناتج عن استخدام وسائل العقاب التقليدية كما أكد أن اتباع هذه الأساليب السابقة تعمل على تعزيز الإيجابيات والتقليل من السلبيات.

اليوم الثاني قدمت المدربة مؤمنة نقاوة مداخلتها التي كانت بعنوان استراتيجيات التفكير الإبداعي والتي تحدثت فيها عن كيفية تحفيز التفكير الإبداعي في دماغ اطفالنا من خلال منحهم حرية التفكير وحرية إطلاق العنان لخيالاتهم التي لابد من من ان تترجم لواقع إبداعي يتم صقله بالخبرات التراكمية والتدريب المتواصل وصولا إلى تبني عملية التفكير الإبداعي كطريقة تفكير أساسية.

اما اليوم الثالث فكانت مشاركة المدربة هدى الصيداوي من خلال إضاءتها على محور هام والذي كان بعنوان "المربي الناجح" حيث عرضت من خلال ما قدمته تعريفا للمربي الناجح وشرحت الخطاوت اللازم اتباعها لكي يصبح المربي ناجحا بكل المقاييس مما يجعله قدوة للاطفال الذي يتعامل معهم.

يوم الختام كان يوما مخصصا للتميز من قبل المتدربين الذين عملو على تقديم الاختبارات النهائية بعد ان تمت مراجعة للمحاور التي تم تناولها خلال الدورة حيث تم تعزيز المحاور من خلال التمرينات والأنشطة التدريبية التي تفنن المتدربون في تقديمها.

كل النجاح والتوفيق لمتدربي هذه الدورة. هذا ما تمناه الدكتور عزام لهم كما قدّم شكره للسيدة كفاح حداد على الدعم والتسهيلات المقدمة من قبل المركز الإقليمي لرعاية الطفولة والتي كانت أحد العوامل الأساسية في نجاح هذا العمل التدريبي المميز.

شارك